لونغدن وأبوجناح يبحثان الأوضاع السياسية وملف الديون الطبية
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أكد السفير البريطاني مارتن لونغدن دعم بلاده للعملية السياسية في ليبيا، مشددًا على أهمية المضي قدمًا نحو تنظيم انتخابات حرة ونزيهة لتحقيق الاستقرار في البلاد.
وبحث لونغدن في لقائه مع نائب رئيس الوزراء بحكومة الوحدة رمضان أبوجناح الأوضاع الاقتصادية والسياسية في البلاد، والذي أكد في لقائه ضرورة التكاتف لتنمية وإعمار الجنوب الليبي.
واعتبر لونغدن أن إعادة الإعمار في المنطقة الجنوبية، لها تأثيرات إيجابية على المنطقة ككل في ظل توفر الموارد الطبيعية والمياه ومصادر الطاقة الشمسية.
واعتبر لونغدن أن الجنوب يتمتع بمعاهد وجامعات متخصصة تمتلك كفاءات عالة من الأكاديميين الذين يمكن إشراكهم في وضع إستراتيجية تهدف إلى استقرار وازدهار الجنوب.
وفي القطاع الطبي، أبدى لونغدن استعداد بلاه للتعاون الطبي، فيما يتعلق بنقل التكنولوجيا وتوطينها في ليبيا ودعوة بعض المستشفيات لتشغيل بعض المرافق الصحية، وتعزيز التعاون والشراكات مع القطاع الخاص في كلا الدولتين.
من جانبه أكد أبوجناح العمل على طلب الاستعجال من الجهات ذات العلاقة في تسوية أي ديون سابقة، وتسريع تنفيذ عقود التوريد الموقعة للشركات البريطانية عن طريق لجنة العطاءات العامة وباعتماد هيئة الرقابة الإدارية.
كما أعرب أبوجناح عن دعمه لزيادة واردات الأدوية والمعدات الطبية من المملكة المتحدة إلى ليبيا.
المصدر: رمضان أبوجناح “الصفحة الرسمية – فيسبوك”
بريطانيارمضان أبوجناحمارتن لونغدن Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف بريطانيا رمضان أبوجناح مارتن لونغدن
إقرأ أيضاً:
السيسي وعاهل الأردن يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا والمنطقة في اجتماع مغلق
مصر – استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، امس، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، حيث عقد الزعيمان جلسة مباحثات مغلقة ثنائية.
وأشارت الرئاسة المصرية إلى أن المباحثات تناولت الأوضاع الإقليمية، وجهود تنسيق المواقف، خاصة فيما يتعلق بالتطورات في الأرض الفلسطينية، حيث أكد الزعيمان على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية دون قيود أو شروط.
وذكر السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن الزعيمين أكدا في هذا الصدد الرفض المطلق لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، ومحاولات القضاء على حل الدولتين أو المماطلة في التوصل إليه، مشددين على أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، هي الضمان الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس والعاهل الأردني قد تناولا تطورات الوضع في سوريا، حيث شدّدا على أهمية دعم الدولة السورية، خاصة مع عضوية مصر والأردن في لجنة الاتصال العربية المعنية بسوريا، وضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وأمن شعبها الشقيق، وأهمية بدء عملية سياسية شاملة لا تقصي طرفاً، وتشمل كافة مكونات وأطياف الشعب السوري.
كما ناقش الزعيمان الأوضاع في لبنان، حيث أكدا على الترحيب باتفاق وقف إطلاق النار، وضرورة تنفيذ قرار مجلس الامن رقم 1701، وحرصهما على أمن وسيادة واستقرار لبنان الشقيق، ورفضهما لأي اعتداء عليه، وضرورة تحلي كافة الأطراف بالمسئولية لوقف التصعيد الجاري في المنطقة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تضمن أيضا الترحيب بوتيرة التنسيق والتشاور الثنائي بين البلدين، مما يعكس الأهمية البالغة للعلاقات بين مصر والأردن، وتطلع الدولتين إلى مواصلة تعزيز أوجه التعاون الثنائي في مختلف المجالات، تلبية لطموحات الشعبين.
المصدر: RT