تقريرٌ جديد يكشف.. هذا ما قد يشهده حزب الله
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
حذر تقرير لموقع "بزنس إنسايدر" من ظهور قيادة "أكثر تشددا" على رأس حزب الله في لبنان، على غرار ما حدث بعد اغتيال الأمين العام الأسبق عباس الموسوي عام 1992.
ويتناول التقرير جهود إسرائيل الرامية إلى "تفكيك قدرات حزب الله"، خاصة بعد اغتيالات كبيرة طالت قيادات كبيرة في الحزب وعلى رأسها الأمين العام الشهيد السيد حسن نصرالله,
وحذر محللون من "احتمال نشوب صراع محتمل على السلطة داخل الحزب، مما قد يؤدي إلى ظهور قيادة أكثر تطرفًا وتشكل تهديدًا أكبر".
ويرى المحللون احتمالاً كبيراً لـ "حدوث تصعيد مماثل في الأنشطة العنيفة بعد الضربات الأخيرة على قيادة حزب الله".
وتتزايد المخاوف من اندلاع صراع أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط، حيث تدرس توجيه المزيد من الضربات ضد إيران وحلفائها، وفق الموقع.
وأشار التقرير إلى أن "الآثار الاقتصادية المترتبة على صراع طويل الأمد كبيرة، حيث تشير التقديرات إلى تكلفة باهظة على الاقتصاد الإسرائيلي"، بالإضافة إلى أن "العنف المستمر قد يؤدي إلى تعزيز تصميم حزب الله على الانتقام، مما يزيد من تعقيد الوضع". (إرم نيوز)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
“أنصار الله” تحذر من تسرب نفطي هائل بالبحر الأحمر جراء الضربات الأمريكية
#سواليف
كشفت جماعة “أنصار الله” اليمنية عن #تسرب #نفطي هائل في #البحر_الأحمر جراء #غارات_أمريكية استهدفت مؤخرا #ميناء_رأس_عيسى النفطي بمحافظة الحديدة.
وجاء في رسالة أرسلها جمال عامر وزير الخارجية في حكومة الحوثيين إلى مسؤولين بالأمم المتحدة بينهم أمينها العام أنطونيو غوتيريش: “العدوان الأمريكي ألحق تدميرا كليا للبنية التحتية المدنية لميناء رأس عيسى”.
وأضاف: “الأخطر من ذلك هو أن العدوان الأمريكي تسبب في كارثة بيئية بحرية، تمثلت في تسرب كميات هائلة من المشتقات النفطية إلى مياه البحر الإقليمية للبحر الأحمر والمناطق المجاورة”.
مقالات ذات صلةوحذر عامر، من أن “هذا التسرب يهدد بتدمير النظم الإيكولوجية البيئية البحرية الهشة، بما في ذلك الشعاب المرجانية ومناطق تكاثر الأسماك، والقضاء على التنوع البيولوجي الفريد في المنطقة، وتلويث السواحل، وتدمير سبل عيش آلاف المواطنين الذين يعتمدون على البحر في حياتهم اليومية، لا سيما في قطاع الصيد”.
وحمل الولايات المتحدة المسؤولية الدولية الكاملة عن “جريمة الحرب في ميناء رأس عيسى وتبعاتها الكارثية”.
ولم يصدر تعليق فوري من واشنطن بشأن هذا الأمر.
يذكر أن القوات المسلحة الأمريكية بدأت بأمر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتبارا من 15 مارس الماضي، تنفيذ ضربات مكثفة على مواقع الحوثيين من حركة “أنصار الله” في اليمن.
وبحسب رواية واشنطن، تهدف العملية إلى حماية المصالح الأمريكية وضمان حرية الملاحة.
ومساء يوم 17 أبريل الجاري، شنت الولايات المتحدة سلسلة ضربات على ميناء رأس عيسى النفطي في محافظة الحديدة اليمنية، مخلفة دمارا واسعا.