تقريرٌ جديد يكشف.. هذا ما قد يشهده حزب الله
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
حذر تقرير لموقع "بزنس إنسايدر" من ظهور قيادة "أكثر تشددا" على رأس حزب الله في لبنان، على غرار ما حدث بعد اغتيال الأمين العام الأسبق عباس الموسوي عام 1992.
ويتناول التقرير جهود إسرائيل الرامية إلى "تفكيك قدرات حزب الله"، خاصة بعد اغتيالات كبيرة طالت قيادات كبيرة في الحزب وعلى رأسها الأمين العام الشهيد السيد حسن نصرالله,
وحذر محللون من "احتمال نشوب صراع محتمل على السلطة داخل الحزب، مما قد يؤدي إلى ظهور قيادة أكثر تطرفًا وتشكل تهديدًا أكبر".
ويرى المحللون احتمالاً كبيراً لـ "حدوث تصعيد مماثل في الأنشطة العنيفة بعد الضربات الأخيرة على قيادة حزب الله".
وتتزايد المخاوف من اندلاع صراع أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط، حيث تدرس توجيه المزيد من الضربات ضد إيران وحلفائها، وفق الموقع.
وأشار التقرير إلى أن "الآثار الاقتصادية المترتبة على صراع طويل الأمد كبيرة، حيث تشير التقديرات إلى تكلفة باهظة على الاقتصاد الإسرائيلي"، بالإضافة إلى أن "العنف المستمر قد يؤدي إلى تعزيز تصميم حزب الله على الانتقام، مما يزيد من تعقيد الوضع". (إرم نيوز)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
من وحي الذكرى: ظهورٌ وأيُّما ظهور
مطيع حفيظ
جاء الشهيد القائد -رضوان الله عليه- في مرحلة ظنّت أمريكا وأخواتُها أن لا شريك لهم في العالم، معيدًا الأُمَّــة إلى كتاب الله ونوره، بعد أن كانت متجهةً بناصيتها إلى عجول البيت الأبيض، واستطاع -بعون الله- أن يمسح على أعين هذه الأُمَّــة؛ لتبصر وتستبصر بالقرآن.
فهل يمكن لرجل أن يقف أمام إمبراطورية الطاغوت؟!
نعم، يمكن وقد أمكن؛ ولكن هذا الرجل في مقام أُمَّـة، كما قال الله تعالى عن إبراهيم -عليه السلام-: “إِنَّ إبراهيم كَانَ أُمَّـة” وتلك الصرخة التي أطلقها، هي كذلك الفأس الذي هدَّم به نبي الله إبراهيم تلك الأصنام التي كانت تُعبد.
لقد تصدر الشهيد القائد -رضوان الله عليه- الساحة العالمية بذلك الموقف؛ مفاجئًا الأعداء بحدث غير متوقع، كما حدث مع نبي الله إبراهيم- عليه السلام- عندما حطّم الأصنام.
وفي هذه المرحلة نجد أن لسان حال كُـلّ من يعبدون أمريكا يقول: “مَنْ فَعَلَ هَذَا بِآَلِهَتِنَا”. لقد أصبحت أمريكا عاجزة عن حماية نفسها؛ فهل تريدون من عجل السامري أن يدافع عن عُبَّاده وهو لم يحمِ نفسه؟!
فما بعد إطلاق الشهيد القائد لصرخته؛ هو تلاشٍ للظلام والظلم الذي مصدره الأَسَاس بيت العهر والشذوذ، المسمى بالبيت الأبيض، وما بعد تلك اللحظة هو ظهور تامٌّ لنور الله.
لقد أثبتت الأحداث الراهنة، أن أمريكا في أُفولٍ وإلى زوال، فأفخر ما لديها من زخارف تسحر به ضعيفي الإيمان قد تم نسفه في البحر الأحمر بتلك القوة وبإنجازات المشروع الذي أطلق من (مرَّان) بأيدي رجال الله وأنصاره.
وقد ظهر الشهيد القائد-رضوان الله عليه- والنور الذي قدَّمه مكتسحًا كُـلّ الظلمات، معيدًا إلى الواجهة معادلة “الإسلام لا يقبل الهزيمة”، وأن أولياء الله يكونون أعزاء أمام أكبر الطغاة والمجرمين.
بنى رجالًا بذلك الهدى تزول الجبال ولا تهتز أقدامهم، ويخاف الآخرون من الخطر وهم يتسابقون لخوض غمار التحديات، فلا بقاء للطاغوت وظلامه، في عالم يضيءُ فيه نورُ الله، ويتواجد فيه دينه الذي جدده الشهيد القائد، وتولى نصره الله.