مهرجان "دي-كاف" ينظم 9 ورش فنية ضمن فعاليات دورته الـ12
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
يقدم مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة (دي-كاف) والذي يعقد في الفترة من 17 أكتوبر إلى 10 نوفمبر سلسلة ورش عمل مكونة من 9 ورش مقدمة للمتخصصين والمهتمين بالفنون السمعبصرية وفنون المسرح والأداء لتطوير أعمالهم الإبداعية، بالإضافة إلى ورش تهم كافة أفراد الأسرة، يقدمها عدد من الخبراء والمتخصصين العرب والأجانب، حيث يضم البرنامج عدة ورش فنية متنوعة في مجالات صناعة العرائس والرقص المعاصر، وغيرها.
تبدأ سلسلة ورش المهرجان هذا العام بورشة فيليب بولاي من فرنسا بعنوان "مساحات من القلق والوحدة" - حوارات برنارد ماري كولتاي وأمين عرفاني، وذلك خلال الفترة من ١٤ أكتوبر حتى نوفمبر المقبل، داخل ستوديو عماد الدين في وسط البلد، يعمل المشاركون في الورشة على أجزاء من نصوص "مجرد صوت الأمواج" و"عزلة في حقول القطن" المترجمة للعربية. وتستكشف هذه النصوص كيف يمكن أن تحول هذه الحوارات والمشاهد المعقدة للحياة على خشبة المسرح.
كما يقدم المهرجان ورشة "خبرة وشراكات فنية - رقص معاصر" للمدربين لوتي ساي وإيريكا كوكومازو وجوزيه أنتونيو لوك من الدنمارك، على مدار يومي الجمعة والسبت 18 و19 أكتوبر الجاري بمركز القاهرة للرقص المعاصر، تركز الورشة على اكتشاف شراكات من خلال العناصر الفنية والتقنية، هذه الورشة هي فرصة للغوص في عالم مثير من آخر أعمال لوتي ساي الفنية بالتعاون مع الراقصات والراقصين الموهوبين إيريكا كوكومازو وجوسيه لوك.
وعلى مدار 3 ساعات تقام ورشة "لقد تم حجز هذا المكان لأجلك فقط" -الطرق المتعددة للاقتراب من كافكا، للمدربة انا مروان من النمسا، و ذلك يوم السبت 19 أكتوبر باستوديو عماد الدين، تقدم الورشة استكشافـًا متعمقـًا لأعمال كافكا، مع التركيز على استقبال أعماله في الأوساط الأدبية وأثرها على الفنانين في شتى المجالات، من بينها الإعلام البصري، حيث ينخرط المشاركون في قراءات عميقة للقصة القصيرة المعروفة باسم "أمام القانون"، وتتبع بمناقشة حول تأويلات القصة المتنوعة، بداية من التحليلات الأكاديمية مرورًا بالمنظور الشخصي.
ويقدم المهرجان لمحبي عالم صناعة العرائس ولأفراد الأسرة ورشة عمل بعنوان "قصة محيطي الصغير" للمدربين ديفيد رامسي ومارتون ناجي وفيكتوريا ماكرا وإيموكي دينيس من المجر، وذلك في السبت 2 نوفمبر المقبل، على مسرح روابط بمنطقة وسط البلد، وهي لفرقة مسرح "ليدبابيت لايت بابيت" للعرائس، تقدم الورشة معلومات عن عالم صناعة العرائس من جميع الجوانب، حيث صناعتها، وتأليف دراماتورجي موسيقية، وتعلم فن تحريك العرائس، وذلك بدعم فني يقدمه الفنان والمصمم المجري ديفيد رامسي، بالإضافة لاختبار قوة الموسيقى مع هذه الأدوات، من خلال ورشة موسيقية تشاركية مصغرة يقدمها الموسيقي الموهوب مارتون ناجي.
كما يقدم المهرجان على مدار 3 أيام ورشة عمل بعنوان "دريسينغ رووم - حكايات نساء بعد الخمسين"، للمدربة بيسان الشريف ووائل علي، خلال الفترة من 2 إلى 4 نوفمبر المقبل، باستوديو عماد الدين بمنطقة وسط البلد. صممت الورشة من أجل النساء اللاتي تخطين سن الخمسين، والتي تهتم بأفكار عرض "دريسينغ رووم"، حيث العلاقة بين جسد المرأة وتطوره عبر الزمن، والتي تكشف بشكل جماعي كيف تغيرت أجسادنا، وكيف نرى هذه التغيرات خلال أوقات الأزمات والتحولات.
وينظم المهرجان أيضا داخل ستوديو عماد الدين ورشة "كلمات شاهد: ورشة رد الفعل"، للمدربة زدين برونجوت سفتكوفا من جمهورية التشيك يوم الأثنين 4 نوفمبر المقبل. وتهدف الورشة خلق بيئة تُقدم التعامل مع ردود الأفعال والتعليقات بشكل حر وبناء، دون خوف من الأحكام. كذلك إلهام المشاركين لسلك طرق واعية في مجالاتهم المهنية وممارساتهم اليومية، وتدمج الورشة بين عناصر من تجربة إدوارد ديبونو المعروفة بـ "القبعات المفكرة" وأسلوب سيمون فورتي الوصفي حول التغذية الراجعة لأي عمل في مرحلة التطوير.
ولممارسي الرقص المعاصر ينظم المهرجان ورشة بعنوان "ممارسة التعاطف في الرقص المعاصر للمدربة أليكا مينار من جمهورية التشيك، وذلك على مدار 3 ساعات، يوم 4 نوفمبر، داخل ستوديو عماد الدين. الورشة تبحث عن القدرات في التعاطف الراديكالي، عبر ممارسات الحركة، وتهدف لخلق أدوات تفتح باب الحوار بين الأجيال وحول الانقسامات السياسية والأخلاقية، حيث الاستماع للقصص الشخصية وصناعة ألعاب ورقصات لبناء إحساس الجماعة المتجاوز الاختلافات.
كما يقدم المهرجان ورشة "تحويل النص لفن أدائي معاصر .. من التوثيق للخيال" للمدرب السويسري إيريك ألتورفير، وذلك خلال الفترة من 5 إلى 7 نوفمبر المقبل، داخل ستوديو عماد الدين. تناقش الورشة العلاقة بين الموضوعات والمحتوى والنص الذي يُصنع من أجل العرض الأدائي، وتحديد عملية خلق النص من أجل العرض من خلال (مقابلات، مواد وثائقية، كتابة، أسلوب الكولاج). وبعض التمارين الكتابية البسيطة التي تغطي بعض الأسئلة مثل النوع الفني والشكل والمحتوى واللغة، وسيعمل المشاركون على تمارين الكتابة واللغة وسيناريوهات تطوير الحبكة ضمن أنشطة أخرى.
ويختتم المهرجان سلسلة ورش العمل بورشة ارتجال صوتي جماعي:الصوت هو أداتي للمدربة جينا جانج من جمهورية التشيك، وذلك يوم الأربعاء 6 نوفمبر باستوديو عماد الدين. تدعو الورشة المشاركين لاكتشاف أجسادهم وأصواتهم كأدوات فريدة للتعبير الفني، وتدعم المشاركين في خلق صوتهم الارتجالي الشخصي في الحكي عبر الأصوات التي يكشفونها، كما تشجع الورشة المشاركين على كسر الصور النمطية الخاصة بالعادات الصوتية والممارسات والتحيزات وغناء الكلمات المكتوبة، لمساعدتهم على إعادة تعريفهم لفهم معنى الصوت بطرق إبداعية ومبتكرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة دي كاف مهرجان دي كاف ورش العمل بمنطقة وسط البلد العرب والأجانب نوفمبر المقبل یقدم المهرجان الفترة من وسط البلد على مدار
إقرأ أيضاً:
مهرجان واحة صحار فرصة لدعم أصحاب المشاريع وتعزيز الاقتصاد المحلي
في خطوة نحو دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في القطاعات الاقتصادية المختلفة، شهدت ولاية صحار فعاليات "مهرجان واحة صحار" التي جذبت العديد من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة في مكان واحد يقدمون فيه مجموعة واسعة من الأطعمة المختلفة بالإضافة إلى الفعاليات الترفيهية المتنوعة لجميع أفراد الأسرة.
ويعد المهرجان محطة اقتصادية مهمة لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، حيث يوفر لهم فرصة قيمة لعرض منتجاتهم والتعريف بمشاريعهم الناشئة في السوق، مما يسهم في تحقيق مبيعات جيدة وتوسيع قاعدة العملاء لديهم خلال فترة رمضان، كما يساعدهم في تطوير مهارات التسويق والترويج لمنتجاتهم وخدماتهم، من جهة أخرى، يعزز المهرجان من الاقتصاد المحلي من خلال تنشيط الحركة التجارية، ليشكل نقطة انطلاقة لهؤلاء الشباب نحو تنمية مشاريعهم الناشئة وشق طريقهم نحو ريادة الأعمال، أما بالنسبة للمستهلكين، فيمثل المهرجان منصة لعرض منتجات متنوعة ومبتكرة، مما يتيح لهم تجربة خيارات جديدة وداعمة للاقتصاد المحلي.
وحول أهمية هذه الفعاليات، تحدث يحيى بن عبدالمجيد البلوشي، المنسق الإداري لـ"مهرجان واحة صحار"، مؤكدًا أن المهرجان يمثل منصة حيوية لرواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، حيث يمنحهم فرصة فريدة للتفاعل المباشر مع السوق المحلي، والتعرف عن قرب على احتياجات المستهلكين، فضلًا عن اكتساب مهارات جديدة في مجالات التسويق وإدارة المبيعات، مما يساعدهم في تطوير منتجاتهم وخدماتهم لتكون أكثر توافقًا مع تطلعات الجمهور.
وأضاف البلوشي: لقد شهد المهرجان إقبالًا واسعًا من الزوار، حيث تجاوز عدد الحضور 11 ألف زائر، وهو ما يعكس مدى نجاح الحدث في جذب الجمهور وخلق بيئة تجارية نشطة. إن مثل هذه الفعاليات لا تقتصر فقط على الجانب الترفيهي، بل تلعب دورًا محوريًا في تعزيز الاقتصاد المحلي، حيث تسهم في تحفيز الحركة التجارية، خاصة خلال شهر رمضان، كما تساهم في توفير فرص عمل جديدة، مما يعزز من دورها التنموي في دعم المجتمع.
وأشار البلوشي إلى أن تنظيم مهرجان بهذا الحجم كان يمثل تحديًا كبيرًا، خاصة وأنها المرة الأولى التي يتم فيها تنظيم حدث بهذه الضخامة، قائلًا: كنا حريصين على أن يظهر المهرجان بأفضل صورة ممكنة، وأن يكون على مستوى توقعات الزوار والمشاركين. وبفضل جهود الجميع، تمكنا من تجاوز التحديات وتحقيق نجاح كبير يعكس أهمية هذه الفعاليات في دعم ريادة الأعمال وتحفيز التنمية الاقتصادية.
من جانبه، صرّح ناجي الشبلي، صاحب شركة "الشبلي والغيثي المميزة للتجارة"، بأن فكرة المشاركة في مهرجان واحة صحار جاءت استكمالًا للنجاح الذي حققته الشركة خلال مشاركتها السابقة في مهرجان صحار خلال الأشهر الماضية، حيث أثبتت هذه الفعاليات أهميتها في تعزيز الحضور التجاري والترويج للعلامة التجارية. وأوضح الشبلي أن حرصهم على التواجد في مختلف المهرجانات التي تُقام في محافظة شمال الباطنة، وخصوصًا في ولاية صحار، يعود إلى الإقبال الكبير الذي تحظى به هذه الفعاليات من قبل الزوار، مما يجعلها فرصة مثالية لتوسيع قاعدة العملاء وتعريف الجمهور بالمنتجات المتنوعة التي يقدمونها.
وأكد الشبلي أن المهرجانات التجارية تعد نافذة مهمة لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، حيث تساعدهم على تعزيز حضورهم في السوق، وزيادة المبيعات، والتفاعل المباشر مع المستهلكين، مما يمكنهم من التعرف على احتياجاتهم وتقديم منتجات تلبي تطلعاتهم. وأضاف أن الشركة استفادت بشكل كبير من هذه الفعاليات، حيث أسهمت في إبراز علامتهم التجارية وجذب المزيد من العملاء، إلى جانب تحسين جودة الخدمات التي يقدمونها بناءً على التغذية الراجعة من الزبائن.
وتوجه الشبلي بالشكر إلى "الواحة مول" على دعمه الكبير وتوفير بيئة مناسبة لأصحاب المشاريع، حيث كان له دور بارز في تسهيل المشاركة وإنجاح الفعالية، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الشراكات بين القطاع الخاص والمنظمين يسهم في تحفيز رواد الأعمال وتشجيعهم على الاستمرار والتوسع.
وفيما يتعلق بالتحديات، أوضح الشبلي أن الدعم الذي تقدمه بلدية صحار لأصحاب العربات المتنقلة وأصحاب المشاريع الناشئة قلل من حجم التحديات التي قد تواجههم، حيث تعمل البلدية على تقديم تسهيلات تشجع الشباب العماني على العمل الحر والاستفادة من الفرص المتاحة.
أما عن الحركة الشرائية خلال شهر رمضان، فقد أشار إلى أن الإقبال على الشراء يرتفع مع اقتراب عيد الفطر، حيث يزداد اهتمام الناس بشراء مستلزمات العيد، وهو ما ينعكس إيجابًا على حجم المبيعات. وأضاف الشبلي أنه متفائل جدًا بالأيام القادمة، متمنيًا أن يكون الموسم مليئًا بالخير والبركة لجميع المشاركين وأصحاب المشاريع.
قال أحمد بن سعيد البوسعيدي، صاحب مشروع "Chiki Chiki" المشارك في مهرجان واحة صحار: جاءت مشاركتنا في المهرجان بعد أن شاهدنا إعلان الواحة مول عن تنظيم مهرجان خاص لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مع تخصيص ركن للمطاعم يتيح لأصحاب المشاريع فرصة عرض منتجاتهم. رأينا في هذه الفعالية فرصة مثالية لتعريف الجمهور بعلامتنا التجارية وتوسيع قاعدة عملائنا، خاصة مع الإقبال الكبير الذي يشهده المهرجان. وجودنا هنا لا يقتصر فقط على البيع، بل يشمل أيضًا التواصل المباشر مع الزبائن، والتعرف على تفضيلاتهم، مما يساعدنا على تطوير منتجاتنا وتحسين جودتها، كما أنها فرصة للتفاعل مع مشاريع أخرى والاستفادة من تجاربهم في هذا المجال.
وأضاف البوسعيدي أن هذه الفعاليات تسهم بشكل كبير في الترويج لعلامتنا التجارية وتعزيز انتشارها، حيث تتيح لنا فرصة الوصول إلى شريحة أوسع من الزبائن والتفاعل معهم مباشرة. فالمهرجانات عادة ما تشهد إقبالًا واسعًا من مختلف الفئات، مما يعزز فرصتنا في تعريف الناس بمنتجاتنا وترسيخ اسم "Chiki Chiki" في أذهان المستهلكين. كما أنها تخلق بيئة تنافسية إيجابية تحفزنا على تطوير خدماتنا باستمرار لتلبية توقعات العملاء وتحقيق رضاهم.
وفيما يتعلق بالدعم الذي تلقاه المشروع، أوضح البوسعيدي قائلًا: لقد كان لإدارة الواحة مول دور كبير في تسهيل مشاركتنا، حيث قدمت لنا الدعم اللازم من خلال توفير مساحة مناسبة داخل المهرجان، إلى جانب توفير خدمات أساسية مثل الكهرباء والمياه دون أي تكلفة إضافية، مما ساعدنا في التركيز على تقديم أفضل تجربة ممكنة لزبائننا. كما أن رسوم المشاركة كانت معقولة ومناسبة للجميع، ما شجع العديد من المشاريع الصغيرة والمتوسطة على الانضمام والاستفادة من هذه الفرصة المميزة.
من جانبه، أكد عمر البلوشي، صاحب مشروع "Yster"، أن مهرجان واحة صحار يشكل منصة حيوية لأصحاب المشاريع الصغيرة، حيث يوفر لهم فرصة مثالية لعرض منتجاتهم أمام جمهور واسع، مما يسهم في تعزيز حضورهم في السوق المحلي وزيادة الوعي بعلاماتهم التجارية. وأوضح البلوشي أن هذه الفعاليات تتيح لأصحاب المشاريع التفاعل المباشر مع العملاء، مما يساعدهم على فهم احتياجات السوق وتطوير منتجاتهم بناءً على آراء وتفضيلات المستهلكين.
وأشار البلوشي إلى أن مهرجان واحة صحار كان بمثابة دفعة قوية لمشروعه، حيث أسهم في الترويج لمنتجاتهم الغذائية المبتكرة وجذب شريحة جديدة من العملاء الذين ربما لم يكونوا على دراية بعلامتهم التجارية من قبل. وأضاف أن المهرجان لم يقتصر على كونه فرصة للبيع فحسب، بل شكل تجربة غنية ساعدتهم في تحسين مهاراتهم في التسويق والإدارة، إلى جانب تعزيز شبكات التواصل مع رواد الأعمال الآخرين والمستثمرين المحتملين.
وأضاف أن مثل هذه الفعاليات لا تعود بالنفع على المشاريع المشاركة فقط، بل تمتد فوائدها إلى الاقتصاد المحلي بشكل عام، حيث تسهم في خلق بيئة تجارية نشطة، وتوفر فرصًا جديدة للتوسع والابتكار، مشيرًا إلى أن دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة يُعد عنصرًا أساسيًا في تعزيز النمو الاقتصادي.
واختتم البلوشي حديثه بالتعبير عن فخره بالمشاركة في مهرجان واحة صحار، مؤكدًا أن استمرار إقامة مثل هذه الفعاليات من شأنه أن يعزز بيئة ريادة الأعمال في السلطنة، ويوفر المزيد من الفرص لأصحاب المشاريع الناشئة لتحقيق النجاح والتطور في السوق المحلي.