معارض أوكراني: زيلينسكي يفضل خسارة الحرب على السلام
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
اعتبر فيكتور مدفيدتشوك زعيم حركة "أوكرانيا الأخرى" أنه من الأسهل على فلاديمير زيلينسكي أن يخسر الحرب مع روسيا من التحرك نحو السلام.
وكتب مدفيدتشوك في مقالة نشرت على موقع الحركة: "من الأسهل على زيلينسكي اليوم أن يخسر الحرب من اتباع طريق السلام وتخفيف حدة التوتر. لقد بدأ اتهام الغرب الجماعي الذي أصبح "مترددا وبطيئا" بهزيمته العسكرية، لكن لا يمكنه تغيير موقفه من المحارب الصارم الذي يلعب دوره للسنة الثالثة على التوالي، إلى دبلوماسي عظيم، إذ سيتعين عليه أن يلعب مرة أخرى، كما كان عليه عام 2019، دور رجل من الشعب، ولكن أحدا لن يصدق ذلك عام 2024 بعد أن أهمل زيلينسكي شعبه كثيرا
وأشار إلى أن زيلينسكي يتنظر لحظة مريحة لبدء مفاوضات، معربا عن ثقته بأنه فقدت هذه الفرصة عام 2019 عندما انسحبت أوكرانيا من اتفاقيات مينسك لتسوية النزاع في دونباس.
وأوضح: "إذا اعتمد السلام على موقف زيلينسكي فقط، فقد تم إحلاله منذ وقت بعيد... وبالالتفاف حول زيلينسكي، قال الكثير من السياسيين الغربيين وفعلوا أشياء سيتعين عليه (زيلينسكي) الرد عليها ليس فقط من خلال فقدان السلطة ولكن أيضا من خلال الجلوس في قفص الاتهام".
هذا وأكد مدفيدتشوك أن المساعدة الغربية أضرت بأوكرانيا وأسفرت عن مقتل العديد من الناس وتدمير المدن ونزوح الملايين.
ودعا لعدم الأمل أن يصبح الساسة الأوروبيون الذين يحرضون اليوم على الحرب في أوكرانيا، أكثر حكمة فجأة، متابعا: "فمن الأسهل بالنسبة لهم، مثل زيلينسكي، دفع بلدانهم إلى الحرب والحكم على شعوبهم بالمعاناة، بدلا من البدء في العمل بفعالية، وعدم السرقة واحترام مصالح البلدان الأخرى. إن الاختيار السلبي في السياسة الأوروبية لن ينتهي في حد ذاته، مما يزيد من فرص الحرب بدلا من تخفيف حدة التوتر".
وخلص مدفيدتشوك قائلا إن العالم يقع اليوم على حافة نشوب كارثة حربية هائلة، مؤكدا أن عدد الراغبين في دفعه إلى هناك كبير مثلما لم يكن عليه سابقا
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتفاقيات مينسك الاتهام الثالثة الجلوس الحرب علي الجماع التوالي البلدان
إقرأ أيضاً:
بعد ساعة من استنكار ترامب لتصريحه حول الصراع في أوكرانيا.. زيلينسكي: نسعى للسلام ونأمل في دعم واشنطن
أوكرانيا – زعم فلاديمير زيلينسكي أن كييف تعمل على تحقيق السلام بالتعاون مع أمريكا وشركائها الغربيين آملة دعم واشنطن وذلك عقب استنكار الرئيس دونالد ترامب لتصريحه بأن “السلام مع روسيا بعيد”.
وبعد ساعة من وصفِ الرئيس الأمريكي لتصريح زيلينسكي الذي قال فيه إن “السلام مع روسيا بعيد” بأنه التصريح “الأسوأ”، كتب الأخير في حسابه على منصة “إكس”: “نعمل مع الولايات المتحدة والشركاء الأوروبيين ونعول كثيرا على الدعم الأمريكي ونحن في طريقنا نحو السلام”.
وأضاف: “نحن بحاجة إلى السلام في أقرب وقت ممكن”.
وفي وقت سابق، قال زيلينسكي إن اتفاق إنهاء الحرب بين أوكرانيا وروسيا “لا يزال بعيدا للغاية”، مضيفا أنه يتوقع أن يستمر في تلقي الدعم الأمريكي على الرغم من علاقته المتوترة في الفترة الأخيرة مع الرئيس ترامب.
وأضاف زعيم نظام كييف الفاقد الشرعية: “أعتقد أن علاقتنا (مع الولايات المتحدة) ستستمر، لأنها أكثر من علاقة عرضية”، في إشارة إلى دعم واشنطن خلال السنوات الثلاث الماضية.
ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن زيلينسكي قوله في مؤتمر صحافي باللغة الأوكرانية على هامش القمة التي جرت في لندن لإظهار الدعم الواسع لأوكرانيا مساء الأحد “أعتقد أن أوكرانيا لديها شراكة قوية بما يكفي مع الولايات المتحدة” للحفاظ على تدفق الدعم.
وأعرب ترامب عن استيائه من تصريحات زيلينسكي، وكتب في حسابه على منصته “تروث سوشيال”: “هذا أسوأ تصريح يمكن أن يدلي به زيلينسكي، وأمريكا لن تتسامح معه بعد الآن”.
وأكد الرئيس الأمريكي أن الجانب الأوكراني “لن يريد السلام طالما هو يحظى بدعم” الولايات المتحدة.
يذكر أن ترامب كان قد التقى زيلينسكي في واشنطن الأسبوع الماضي وتحول اللقاء في حضور وسائل الإعلام إلى جدال حاد. وبحسب قناة “فوكس نيوز” فإن ترامب “طرد” زيلينسكي بعد جدال شعر فيه الزعيم الأمريكي بقلة أدب الأخير.
وأكد ترامب لاحقا أن زيلينسكي غير مستعد لتسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا، وأنه أظهر عدم احترام للولايات المتحدة، ويمكنه العودة عندما يكون مستعدا للسلام.
وأشار إلى ضعف موقف أوكرانيا في الحرب، معتبرا أن زيلنسكي ليست لديه “أوراق ضغط” ليملي على واشنطن كيف يجب أن تتفاعل مع موسكو.
وشدد ترامب على أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على استعداد للتفاوض وأنذر أوكرانيا بالجلوس إلى المفاوضات مع روسيا وتحقيق السلام، أو تسحب الولايات المتحدة دعمها وتترك أوكرانيا “تخوض الحرب” بمفردها.
من جانبه، أكد الكرملين أن تصريحات زيلينسكي في البيت الأبيض أثبتت مرة أخرى صحة موقف الرئيس بوتين بأن انفتاح موسكو على التسوية يصطدم بعدم رغبة كييف في ذلك.
المصدر: نوفوستي +RT