واعظ بالأزهر: المشاركة والتعاون والمودة أساس الأسرة السعيدة
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
قال الشيخ محمود عويس، الواعظ بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن من أساسيات الأسرة السعيدة المشاركة والتعاون والحب والمودة، مشيرًا إلى أن التعاون هو أساس كل شيء في الحياة الدنيا سواء مع أهل البيت أو مع أي شخص كما جاء في الآية الكريمة {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثْمِ وَالْعُدْوَانِ.
وأضاف «عويس»، خلال لقاء مع الإعلاميين محمد عبدة وجومانا ماهر، خلال برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع عبر شاشة «القناة الأولى المصرية»، أن من أساسيات الأسرة أن يحمل كل طرف هم الآخر كما جاء في الآية الكريمة ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾، وأن يشعر كل شخص بالآخر وأن يخاف كل طرف على إحساس الآخر وعلى ما يحزنه فلا يفعله كما كان يفعل النبي محمد «عليه أفضل الصلاة والسلام».
المشاركة في الإسلاموتابع «كما جاء في الحديث الشريف «والله في عون العبد ما كان العبدُ في عون أخيه» وهذا الحديث يؤكد على أهمية التعاون والمشاركة في الإسلام فما بالك على تعاونك مع أهل بيتك وهم أقرب الناس لك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر صباح الخير يا مصر القناة الأولى المصرية
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكرى: أيها العالم الجبان أين الحديث عن حقوق الإنسان
قال الإعلامى مصطفى بكرى، لا تسألنى عن عدد الضحايا فى غزة، عائلات كاملة شطبت، معقبا: «حتى بيوت الله هدمت حيث دمرت المساجد والكنائس».
وتابع «بكرى»، خلال برنامج حقائق واسرار المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن الدمار فى غزة عظيم حتى أن أشلاء الشهداء اختلطت مع بعضها البعض.
وأكد الإعلامى مصطفى بكري، أن أبناء غزة وفلسطين متمسكون بأرضهم صامدون كأشجار الزيتون ولن يتركوها حتى لو كان مصيرهم الاستشهاد.
وأضاف مصطفى بكرى قائلا: أيها العالم الجبان أين الحديث عن حقوق الإنسان قررتم جميعا القضاء على الشعب الفلسطيني العظيم.
وكان كشف الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، اليوم الجمعة، عن أن نصف الأسرى الإسرائيليين يتواجدون في المناطق التي طلب جيش الاحتلال إخلاءها في قطاع غزة.
وقال «أبو عبيدة» عبر حسابه بمنصة تليجرام، إن كتائب القسام قررت عدم نقل هؤلاء الأسرى من تلك المناطق، وذلك ضمن إجراءات تأمين مشددة، لكنها محفوفة بالمخاطر الشديدة على حياتهم، بحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفلسطينية «صفا».