وزير الكهرباء: خطة شاملة لرفع كفاءة منظومة الطاقة والارتقاء بمعدلات أداء محطات التوليد
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
القاهرة - أ ش أ
اجتمع وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمود عصمت، مع رؤساء شركات إنتاج الكهرباء على مستوى الجمهورية، بحضور المهندسة صباح مشالي نائب الوزير، والمهندس جابر دسوقي رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، وعدد من مسؤولي الوزارة والشركة القابضة والشركة المصرية لنقل الكهرباء.
وأوضحت وزارة الكهرباء - في بيان الجمعة، أن ذلك يأتي في إطار الخطة العاجلة للنهوض بالشركات وجودة التشغيل والارتقاء بمعدلات الأداء، واستمراراً للمتابعة المستمرة وإجراءات مواجهة الفقد الفني وخفض استهلاك الوقود، وتحسين جودة التغذية الكهربائية، والحفاظ على استقرار واستدامة التيار الكهربائي، والحرص على تطبيق برامج صيانة وفقاً للمعايير والأكواد العالمية بجداول زمنية وتوقيتات محددة ومعلومة لمشغل الشبكة القومية للكهرباء، وصولاً لتحقيق الكفاءة العامة للتشغيل وضمان تقديم خدمات كهربائية لائقة للمشتركين على جميع الاستخدامات.
واستعرض الوزير، خطة العمل ومجريات التشغيل في كل شركة، والإجراءات التي يُجرى تنفيذها لمواجهة الأعطال وخروج الوحدات من الخدمة، وخطة الطوارئ السابقة واللاحقة لمنع الأعطال وكيفية التعامل معها من خلال خطوات مدونة ومحددة وملزمة لكافة فرق العمل المعنية، وكذلك التحديات المالية والفنية والإدارية التي تواجه الشركات وكيفية تطبيق خطة ترشيد استهلاك الوقود والالتزام بمعايير الجودة والأمن والسلامة وتلافي الملاحظات التي شملتها تقارير لجان المتابعة والمرور بالوزارة والشركة القابضة، وكذلك نتائج الأعمال خلال الشهرين الماضيين لتحسين جودة الإنتاج وكفاءة محطات التوليد.
وتطرق الاجتماع إلى أنظمة التشغيل والصيانة وضرورة تطبيق برنامج للربط بين برامج الصيانة ومخازن قطع الغيار والمعدات آلياً، وإضافة برامج استباقية للحيلولة دون حدوث بعض الأعطال، وضرورة الحرص على وجود مخزون استراتيجي لقطع الغيار التي يستغرق الحصول عليها وقتاً طويلاً.
كما ناقش الاجتماع، نتائج الجولات الميدانية - خلال الشهور الماضية - والملاحظات وكيفية التعامل معها وتلافيها؛ لتحسين معدلات أداء محطات توليد الكهرباء، خاصةً التي ترتبط بخطط التشغيل وبرامج الصيانة التقليدية المستخدمة، وكذلك ضرورة المقارنة بين إجمالي الطاقة الكهربائية التي يتم توليدها وكميات الوقود المستلمة كمعيار مهم للأداء وجودة التشغيل، بالإضافة إلى مراجعة الخطة الاستثمارية لكل شركة وأوجه الصرف المختلفة وغيرها من الإجراءات المالية، وضرورة أن يتم ذلك بإشراف الشركة القابضة.
كما جرى تناول الموقف الفعلي وإجمالي الطاقة المولدة ومعدلات الإنتاج والحالة الفنية للمحطات، والتعاون والتنسيق مع جميع الجهات ذات الصلة.
وكشف عصمت عن رؤية واضحة واستراتيجية عمل تشمل خطة شاملة ومتكاملة لرفع كفاءة منظومة الطاقة والارتقاء بمعدلات أداء وتشغيل محطات التوليد، وخفض استخدام الوقود، وإيجاد حلول عملية للفقد الفني، موضحاً أن الزيارات والجولات الميدانية لمحطات توليد الكهرباء خلال الفترة الماضية كشفت عن ضرورة الاهتمام بالصيانة وإعادة النظر في الآليات المتبعة في البرامج والتوقيتات والجداول الزمنية، وتدريب العاملين، وصياغة برامج متخصصة ومتكاملة لكل قطاع، وأهمية التنسيق بين جميع القطاعات القائمة على تشغيل المحطات، وضرورة التدخل قبل خروج الوحدات ومتابعة ذلك على مختلف المستويات؛ كأحد أهم عوامل استقرار الشبكة الموحدة بجميع محطات إنتاج الكهرباء بما يضمن التشغيل الآمن والمستقر للشبكة الموحدة، وتحسين مؤشرات الأداء. وكذلك تفعيل دور لجان الأعطال والسلامة والصحة المهنية والتفتيش ومراقبة الجودة للحفاظ على بيئة عمل آمنة وتحقيق التشغيل الاقتصادي.
ووجه الوزير، بضرورة التواجد الميداني لرؤساء الشركات والمتابعة الميدانية لكل الأعمال، خاصةً التي تتعلق بالصيانة والتشغيل، وأهمية ذلك لتغيير مؤشرات الأداء الحالية والانعكاس على استقرار التغذية الكهربائية وتلبية الاحتياجات من الكهرباء في كل المجالات في إطار خطة الدولة للتنمية المستدامة وترشيد استهلاك الوقود والحفاظ على البيئة، مشيراً إلى أهمية برامج إعادة التأهيل والتدريب للفرق العاملة في محطات التوليد، موضحاً استمرار الجولات الميدانية للوقوف على الواقع وتنفيذ التعليمات الخاصة بالتشغيل في ضوء خطة العمل الحالية.
هذا المحتوى منالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مهرجان الجونة السينمائي طوفان الأقصى حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء خفض استهلاك الوقود محطات التولید
إقرأ أيضاً:
تقرير اقتصادي: نقص اليورانيوم يهدد محطات الطاقة النووية حول العالم
حذر تقرير اقتصادي لمؤسسة إنرجي البريطانية المعينة بشئون الطاقة من أن العالم يواجه حاليا نقصا متزايدا في اليورانيوم، وهو الوقود الأساسي لمحطات الطاقة النووية.
وأكد التقرير أن الولايات المتحدة تعتمد بشكل كبير على روسيا وحلفائها للحصول على اليورانيوم المخصب، مما يخلق مخاطر جيوسياسية، لافتا إلى أن إعادة تدوير الوقود النووي المستهلك أمر مكلف ومعقد ويواجه تحديات بيئية وأمنية كبيرة.
وشدد على أهمية علاج مشاكل التوليد النووي، والتي سوف تسمح بتوليد المزيد من الكهرباء النووية بتكلفة منخفضة وبمشاكل أقل بكثير فيما يتعلق بالوقود المستهلك، موضحا أن المشاكل المرتبطة بتوليد الكهرباء النووية تعد أكثر تعقيدًا وإلحاحًا مما يتصوره معظم الناس، حيث يواجه العالم بالفعل مشكلة عدم كفاية كمية اليورانيوم المستخرجة من المناجم.
وأضاف التقرير أنه ربما يرتفع سعر اليورانيوم، لكن هذا لا يضيف بالضرورة الكثير من المعروض بسرعة كبيرة حيث يستغرق تطوير منجم جديد لليورانيوم عدة سنوات.. ومن الناحية النظرية، من الممكن أيضا إعادة معالجة الوقود المستهلك لإنتاج اليورانيوم والبلوتونيوم، لكن كمية ذلك التي تم إجراؤها حتى الآن صغيرة.
جدير بالذكر أن إنتاج الولايات المتحدة من اليورانيوم بلغ ذروته في عام 1980.
اقرأ أيضاًبايدن يوقع قانونا يحظر استيراد اليورانيوم من روسيا
ذا هيل: مجلس النواب الأمريكى يقر مشروع قانون يحظر واردات اليورانيوم من روسيا
روسيا: أمريكا تنقل قذائف اليورانيوم المخصب إلى أوكرانيا