الغرياني يهاجم رئيس وأعضاء البرلمان: أنتم تعتدون على حدود الله
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
ليبيا – قال مفتي المؤتمر العام المعزل من البرلمان الصادق الغرياني إن مجلس النواب لا يتوقف عن إصدار القوانين الجائرة ليمكنوا المزيد من الفساد على حد زعمه.
الغرياني أشار خلال استضافته عبر برنامج “الاسلام والحياة” الذي يذاع على قناته “التناصح” وتابعته صحيفة المرصد إلى أن الذي يشرع “المكس” هو معتدي على حدود الله واحكامه ويحلل ما حرم الله ومعصية عظيمة.
ونوّه إلى أنه على الأعضاء في البرلمان مراجعة أمرهم وليس عقيلة صالح لوحده لأنه يتكلم باسمهم وتوصل لهم الأموال وتنفق الميزانيات الطائلة عليهم وهم غائبون عن الوجود لا يعترضون ولا يتكلمون حسب قوله.
وفيما يلي النص الكامل:
انبه لأمر، اتصلت عضو من مجلس الدولة بارك الله فيها تقول انها قدمت طعنا للمحكمة العليا من شهر 3-2023 بخصوص الطعن في تعديل الثالث عشر الذي صدر من البرلمان بإلغاء الشروط التي وضعتها لجنة صياغة الدستور للترشيح لرئاسة الدولة، عملت شروط لا تقل عن 9 شرووط تبين انه لا يجوز لأحد أن يترشح لرئاسة الدولة إلا إذا توفرت فيه وعلى رأسها عدم التجنس بجنسية اخرى وعدم السوابق وكلها شروط معمول بها في جميع دول العالم.
يخرج عقيله وبرلمانه الخارج عن القانون ويعمل التعديل 13 و يلغي الشروط بحيث يفصله على حفتر ويمكنه من ليبيا بالانتخابات والسيدة قدمت طعن بالتعديل أنه مخالف و راجية من المحكمة العليا النظر في الطعن وهو وجيه، لا يليق بالمحكمة العليا ان تتجاهلوا الطعون القديمة انظروا فيها اولا اولا، هناك طعون مهمة تقدمت بها اللجان القانونية لهذه السنة مركونة وينوون النظر في بعض الطعون التي تحقق بعض المصالح لبعض الناس ومرضاة ومراعاة للبرلمان الذي لا يتوقف عن إصدار القوانين الجائرة ليمكنوا المزيد من الفساد، ليس هناك عذاب أشد من الظلم في الحكم وهذا لا يستطيع الإنسان أن يتصور ما ينزل بصاحبه عندما يوضع وأسند إليه منصب عالي وتدخل فيه الاغراض.
ما صدر من البرلمان الضريبة قلنا انها مكس والمكس حرام بإجماع المسلمين ولا يجوز والذي يشرع المكس هو معتدي على حدود الله واحكامه ويحلل ما حرم الله ومعصية عظيمة وعلى الناس في البرلمان ان يراجعوا أمرهم و ليس عقيلة صالح لوحده لأنه يتكلم باسم هؤلاء الناس الموجودين معه، الذين يعدون انفسهم اعضاء وتوصل لهم الأموال وتنفق الميزانيات الطائلة عليهم و هم غائبون عن الوجود لا يعترضون ولا يتكلمون وان تكلموا لا يسمع لهم. عليهم ان يخرجوا بأصوات عالية في الاعلام وينددون ويتصلوا بكل الجهات ولا يعطوا لرئيس البرلمان سلطان عليهم يتكلم باسمهم ويحلل ويحرم المكس قليله وكثيره حرام لا فرق، سواء الريبة 27% وأصدرت المحاكم بأبطاله وانه مخالف للقانون و كلمة الشرع واضحة والمكاس أشر من اللص !.
إن كان المكس بـ 27% تم الغائه وهو حرام هل يكون بال 20% حلال ؟ اتقوا الله ونتمنى ان يوفق الله المحافظ الجديد في عمله واطلب منه ان يتحرى الحلال ولا نريد له الفشل ونتمنى له التوفيق ولكن شرطه ان يتقيد بأحكام الله وأوامره، عقيله صالح من المفسدين في الارض وحقه ان يكون في السجون يحاسب على القوانين والتلاعب بمصير بلده، كل يوم يصدر قوانين وقرارات دون لوائح شرعية لا بوجوده ولا باعتبار وضعه القائم وليس هناك شيء يخرج من البرلمان يوافق النصوص المعمول بها في القوانين لذلك نحذر من التمادي والسماع له.
ومعلوم أن البعثات والسفراء يعجبهم هذا ولا يضعون حد ولو صدر هذا من جهة أخرى تريد الخير لليبيا يقومون عليها فورًا ويتكلمون ان ليبيا تحت الفصل السابع ومجلس الأمن ولكن هو وجماعته يعوقون ليبيا عن الانتخابات وحقها في الاستفتاء على الدستور وعن كل خير ومع ذلك لا يلتفت أحد لذلك لان هذا ما يرضيهم ويحقق لهم غاياتهم.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: من البرلمان
إقرأ أيضاً:
“صُنَّاع التغيير.. أساطير تتجاوز حدود الملعب”| ماجد وسامي ضمن جلسات منتدى مسك العالمي 2024
الرياض – هاني البشر
شهدت فعاليات منتدى مسك العالمي 2024 جلسة بعنوان “صُنَّاع التغيير.. أساطير تتجاوز حدود الملعب”، جمعت بين نجمي كرة القدم السعودية ماجد عبد الله، وسامي الجابر، حيث استعرضا دورهما في تحويل كرة القدم السعودية إلى مصدر إلهام للأجيال الشابة، وناقشا التحديات التي واجهاها والنجاحات التي حققاها خلال مسيرتيهما الممتدة. واستعرض ماجد عبد الله، خلال الجلسة، بداياته الكروية منذ أول مباراة له في عام 1977، حينما لم يكن يحظى بثقة زملائه في الملعب، لكنه استطاع مع مرور الوقت أن يغير النظرة السائدة عن كرة القدم السعودية. وقال ماجد عبد الله: “في بداية مسيرتي، كانت فكرة الاحتراف مجرد حلم، لكننا فتحنا الطريق للأجيال اللاحقة، وخلقنا إرثًا مستمرًا”، مؤكداً أهمية العمل الجاد والطموح، وأن الرياضة ليست مجرد لعبة، بل مسؤولية تتطلب من اللاعب الاهتمام بصحته والنوم المبكر والسعي لتحقيق طموحاته. وأضاف:”عاصرت خمسة أجيال خلال 21 عامًا في الملاعب، وأدركت أن النجاح الحقيقي يتطلب العمل بروح الفريق والتفكير بزملائك.” من جانبه، أكد سامي الجابر، أن كرة القدم تتجاوز كونها رياضة فقط، لتكون تجربة تنقل اللاعبين إلى عوالم جديدة وتعمل كجسر للتواصل بين الثقافات المختلفة. وقال: “الكرة أخذتنا إلى أماكن وثقافات لم نكن لنصل إليها لو لم نكن لاعبي كرة قدم.” وشدد الجابر على أهمية التعليم ودوره في تطوير الذات، مضيفاً: “أثناء مسيرتي الرياضية، أدركت أن التعليم عنصر أساسي، واستطعت إنهاء دراستي الجامعية والماجستير، مما منحني نموًا كبيرًا على المستوى الشخصي والعقلي.” وأشار إلى أن كرة القدم ليست مجرد رياضة داخل الملعب، بل تُعد وسيلة لتعزيز التعاون بين الثقافات المختلفة وتسهم في التنمية الاقتصادية، إذ أصبحت الرياضة صناعة عالمية تؤثر على مجالات عدة خارج حدود الملعب. وأردف قائلاً: “سر النجاح يكمن في العمل الدؤوب والاستمرارية، بالنسبة لي، كنت أستلهم من ماجد عبد الله، فهو أيقونة ومحطم أرقام قياسية، وكان دائمًا مصدر إلهام لي.” واختُتمت الجلسة بتأكيد النجمان على أهمية كرة القدم كوسيلة لنقل الرسائل وتعزيز القيم المشتركة بين المجتمعات، معربين عن تفاؤلهما بمستقبل المنتخب السعودي وقدرة الجيل الجديد على مواصلة الإرث الكروي وتحقيق الإنجازات.