أصدر خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، بيانًا، بشأن الواقع المأساوي الذي يتعرض له قطاع غزة ، وما يعيشه من أزمة إنسانية غير مسبوقة.

وجاء بيان الخبراء بعد يوم من الكشف عما توصلت إليه لجنة التحقيق الدولية التابعة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل، والتي أكدت أن إسرائيل تسعى عمدا إلى تدمير نظام الرعاية الصحية في قطاع غزة وتسيء معاملة الأسرى الفلسطينيين.

واعتبر خبراء الأمم المتحدة بالبيان، أن قطاع غزة يعيش أقسى أزمة إنسانية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ أكثر من عام.

وأكدوا أن القطاع "أصبح أرضا قاحلة مملوءة بالأنقاض والأشلاء البشرية".

وأشار الخبراء إلى أن حرب غزة شهدت إبادة جماعية وتطهيرا عرقيا وعقابا جماعيا للفلسطينيين، وأن القنابل الإسرائيلية لم تستثن أحدا، وأبيدت عائلات بأكملها ومحيت أجيال.

واعتبروا أن الإخفاق في وقف إطلاق النار في غزة والمحاسبة على الجرائم المرتكبة فيها أدى إلى توسع الحرب وإشعال لبنان بالعنف.

المصدر : الجزيرة نت

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تشدد على استقلالية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة

شددت الأمم المتحدة على ضرورة استقلالية توزيع المساعدات الإنسانية التي تقدمها في قطاع غزة، الذي يتعرض لحصار شديد وحرب إبادة جماعية يشنها الاحتلال الإسرائيلي.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن "العمليات الإنسانية للأمم المتحدة في غزة أو في أي مكان آخر في العالم لا يمكن أن تتم إلا وفقا لمبادئ الإنسانية والحياد والاستقلال".

وأضاف في رده على سؤال حول تقارير بشأن تصريحات وزير حرب الاحتلال يسرائيل كاتس في "الكابينت" بأن المساعدات في غزة سيوزعها الجيش الإسرائيلي أو شركات أمريكية، أنه اطلع على كثير من "المعلومات المسربة" حول اجتماع مجلس الوزراء، لكن ليس لديه وسيلة للتحقق منها.


وشدد دوجاريك على أن إمدادات الغذاء "منخفضة بصورة خطيرة" في جميع أنحاء غزة، لافتا إلى أن حالات سوء التغذية تتزايد بسرعة، حسب وكالة الأناضول.

ولفت المتحدث الأممي إلى أن الظروف المعيشية في جميع أنحاء غزة "مروعة"، قائلا إن 75 بالمئة من السكان معرضون لمياه الصرف الصحي والنفايات المفتوحة، ما يسبب مشاكل صحية شديدة الخطورة.

كما دعا الدول الأعضاء ذات النفوذ إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة مرة أخرى وتوزيعها على المحتاجين.


وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.

وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.

وتقول منظمات إغاثة إن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وقد وصفت منظمة "أطباء بلا حدود" القطاع بأنه مقبرة جماعية للفلسطينيين، في حين شددت منظمة العفو الدولية على أن الحصار الإسرائيلي الشامل يعد جريمة ضد الإنسانية وانتهاكا للقانون الإنساني الدولي.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تشدد على استقلالية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة
  • نداء أممي عاجل لإنقاذ اليمن من كارثة إنسانية
  • الأمم المتحدة: غزة تواجه أسوأ أزمة إنسانية
  • فاجنكنيشت: يجب دعوة الروس للمشاركة في إحياء الذكرى الـ80 لنهاية الحرب العالمية الثانية
  • الأمم المتحدة: 92% من المنازل بغزة مدمرة جراء الحرب الإسرائيلية
  • "أوتشا": مليوني شخص محاصرون ويتضورون جوعًا في قطاع غزة
  • الأمم المتحدة: غزة موطن لليأس و«الجوع المتعمد»
  • مسؤول أممي: الوضع الإنساني في غزة هو الأسوأ منذ بداية الحرب
  • الأمم المتحدة: غزة أرض اليأس بعد 50 يوما من الحصار الشامل
  • جمعية الخبراء: 4 مزايا رئيسية لقرار السيسي بفرض الضريبة الموحدة