محلل سياسي: الأمم المتحدة ملزمة بالتحرك لردع إسرائيل بعد استهداف يونيفيل
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
قال محمد سعيد الرز، الكاتب والمحلل السياسي، إنه على الأمم المتحدة أن تتحرك جديا، وكذلك والدول الأوربية المشاركة بقوات اليونيفيل من أجل ردع إسرائيل بعد استهداف قوات اليونيفيل في لبنان.
وأضاف «الرز»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل لا تريد اليونيفيل في جنوب لبنان، مشيرًا إلى أن قوات اليونيفيل تثبت الشرعية اللبنانية على الأراضي الموجودة عليها فبالتالي إسرائيل تفكر في اجتياح لبنان، وإسرائيل لا تريد أن يكون هناك دليل على شرعية لبنان في هذه الأراضي.
وأكد أن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو لا يريد أن يصل إلى صفقة مع الولايات المتحدة الأمريكية، فنتنياهو يريد أن ينتظر الرئيس الأمريكي الجديد ومن بعدها يصل معه إلى اتفاق يحقق مصالحه.
وتابع المحلل السياسي: «هناك دعوة لاجتماع أوروبي فيما يخص ضرب إسرائيل لقوات اليونيفيل في لبنان ولكن كل الخيوط موجودة مع الولايات المتحدة الأمريكية».
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
على طول "خط ألفا".. صور فضائية تكشف خطة إسرائيل في الجولان
بدأت إسرائيل مشروع بناء على طول ما يسمى بـ"خط ألفا" الذي يفصل مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل عن سوريا، ويبدو أنها تضع الأسفلت لمد طريق على طول الحدود مباشرة، حسبما أظهرت صور الأقمار الاصطناعية التي حللتها وكالة أسوشيتد برس.
وأكدت منظمة الأمم المتحدة لوكالة أسوشيتد برس أن القوات الإسرائيلية دخلت المنطقة منزوعة السلاح أثناء العمل، في انتهاك لقواعد وقف إطلاق النار التي تحكم المنطقة.
ويأتي هذا العمل، الذي أظهرت صور أقمار اصطناعية سابقة أنه بدأ بجدية في أواخر سبتمبر، بعد إكمال الجيش الإسرائيلي بناء طرق جديدة، وما يبدو أنها منطقة عازلة على طول حدود قطاع غزة مع إسرائيل.
كما بدأ الجيش الإسرائيلي في هدم قرى في لبنان، حيث تعرضت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة لإطلاق النار.
وحتى الآن، لم تحدث أعمال عنف كبيرة على طول "خط ألفا"، الذي يحدد المنطقة منزوعة السلاح بين سوريا والأراضي التي تحتلها إسرائيل والتي تقوم قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بتسيير دوريات فيها منذ عام 1974.
وتحتفظ الأمم المتحدة بقوة لحفظ السلام في المنطقة منزوعة السلاح تسمى قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك "أوندوف".
وقال نيك بيرنباك، المتحدث باسم قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، لوكالة أسوشييتد برس: "في الأشهر الأخيرة، لاحظت قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك أنشطة بناء يقوم بها الجيش الإسرائيلي على طول خط وقف إطلاق النار".
وتابع: "في هذا الصدد، لاحظت قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في بعض الحالات أن أفراد الجيش الإسرائيلي والحفارات الإسرائيلية ومعدات البناء الأخرى والبناء نفسه يتعدون على المنطقة الفاصلة".
وأضاف بيرنباك أنه "غير مسموح بدخول قوات عسكرية أو معدات أو أنشطة من جانب إسرائيل أو سوريا في المنطقة الفاصلة".
وفي حين أن إسرائيل لم تعترف بالبناء، فقد بعثت برسالة من 71 صفحة في يونيو إلى الأمم المتحدة تحدد فيها ما وصفته بـ"الانتهاكات السورية لخط ألفا والوجود المسلح في المنطقة الفاصلة التي تحدث يوميا".
وأشارت الرسالة إلى العديد من الانتهاكات التي تزعم إسرائيل ارتكابها من مدنيين سوريين يعبرون الخط.
وأضافت الرسالة أن "الانتهاكات السورية لذلك الاتفاق تتسبب فقط في تصعيد التوترات في منطقتنا المضطربة بالفعل".