بوتين: العلاقات الدولية دخلت عصر التغيرات الجذرية
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، “إن العلاقات الدولية دخلت عصر التغيرات الجذرية التي لا رجعة فيها”.
وقال بوتين: “إن العالم يواجه تهديدات غير مسبوقة تولدها خطوط الصدع الحضارية والصراعات بين الأعراق والأديان، حيث دخلت العلاقات الدولية عصر التغيرات الأساسية العالمية، بتشكّل نظام عالمي جديد، يعكس تنوع الكوكب بأكمله”.
وأضاف بوتين، خلال كلمته، في سمرقند، خلال المنتدى الدولي “الاتصال المتبادل بين الأزمنة والحضارات”، المخصص للذكرى الـ 300 لميلاد الشاعر والمفكر التركماني ماغتيمغولي فراجي، أن “هذه عملية طبيعية ولا رجعة فيها”.
وأكد بوتين أن “كل هذه الأفكار لا تزال قريبة ومفهومة للعقلاء اليوم، وتكتسب أهمية خاصة وطلبا في الوضع الدولي الصعب الحالي”.
وتابع بوتين: “نحن مقتنعون بأن السلام العالمي، والتنمية الشاملة، لا يمكن ضمانهما إلا من خلال مراعاة رأي كل شعب، مع احترام رأي كل دولة في مسارها السيادي، وفي نظرتها للعالم وتقاليدها وأفكارها الدينية”.
وأشار بوتين إلى أن روسيا تؤيد أوسع حوار دولي ممكن، بشأن معايير التفاعل في العالم الناشئ المتعدد الأقطاب، وهي منفتحة لمناقشة قضايا بناء نظام عالمي جديد، مع جميع أصدقائها وشركائها والأشخاص ذوي التفكير المماثل، بما في ذلك داخل رابطة الدول المستقلة، والاتحاد الاقتصادي الأوراسي، ومنظمة شنغهاي للتعاون، و”بريكس”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العلاقات الدولية روسيا وأمريكا
إقرأ أيضاً:
الحكيم في اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام.. دعوة لتصحيح الصور المغلوطة
بغداد اليوم - بغداد
أكد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية عمار الحكيم،اليوم السبت (15 آذار 2025)،في اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام على أهمية التصدي للنعرات التي تستهدف الدين الإسلامي بشكل منهجي.
وقال المكتب الإعلامي للحكيم في بيان تلقته "بغداد اليوم" ، أن "هذه النعرات مدفوعة بسياسات ومعلومات مشوهة ومضللة قدّمت صورة مغلوطة عن الدين الإسلامي الحنيف"، لافتًا إلى ان "هذه المعلومات سمحت بفرض إجراءات قسرية لاضطهاد أتباعه في بعض دول العالم".
وأضاف أنه "يجب توحيد الجهود من قبل جميع المعنيين - من حكومات، ومؤسسات دينية، وثقافية، ومجتمعية - لإيصال المبادئ الإسلامية السمحة إلى العالم".
وأوضح أن "الدين الإسلامي ينادي بالسلام، والحرية، والعدل، والمساواة، والأمن لجميع البشر".
كما شدد على أن "ممارسات الإرهاب والتطرف لا يمكن حصرها في فئة أو توجه عقائدي معين، مؤكداً أن هذه الظواهر لا تمثل جوهر الإسلام ولا تعكس تعاليمه السمحاء".