«الأمن السيبراني»: فتاة 12 عاماً تعرضت لحملة تنمر قاسية غيرت مجرى حياتها
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أبوظبي: عماد الدين خليل
كشف الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات عن تعرض فتاة تبلغ من العمر 12 عاماً لحملة تنمر إلكتروني قاسية غيرت مجرى حياتها، محذراً من تأثير التنمر الإلكتروني الخطر في الأطفال، محدداً 5 خطوات لحماية الأبناء من حملات التنمر.
واستعرض المجلس قصة واقعية في دولة الإمارات، لتأثير التنمر الإلكتروني، حيث أفاد أن «سارة» البالغة من العمر 12 عاماً مرت بتجربة قاسية غيرت مجرى حياتها، حيث وقعت الفتاة ضحية للتنمر الإلكتروني عبر مختلف المنصات.
وأضاف أن الفتاة تعرضت لرسائل نصية مؤذية ومنشورات مسيئة على مواقع التواصل الاجتماعي، وصور معدلة تم تداولها في مجموعات المحادثة، مؤكداً أن التنمر الإلكتروني قد يترك آثاراً نفسية عميقة وآثاراً تدوم طويلاً.
وحدد «الأمن السيبراني» 5 خطوات للأهل لحماية أبنائهم من حملات التنمر الإلكتروني وهي: «تشجيع المحادثة المفتوحة حول التجارب التي يتعرض لها على الإنترنت، والبقاء على دراية بأنشطة طفلك عبر الإنترنت، ووضع ضوابط صحية لاستخدام الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، والإبلاغ عن حالات التنمر وحظرها فوراً، وتأمين الدعم النفسي عند الحاجة».
وأكد أن التنمر الإلكتروني تهديد خطر يمكن أن يؤثر في أي طفل، ما يتطلب من الجميع المبادرة بحماية أحبائهم وأبنائهم، داعياً الآباء والأمهات أن يكونوا على اتصال دائم بحياة أبنائهم الرقمية، ووضع حدوداً واضحة لاستخدام الإنترنت، وعدم التردد في طلب المساعدة عند الحاجة وذلك لحماية أطفالنا من الآثار المدمرة للتنمر الإلكتروني.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الأمن السيبراني التنمر التنمر الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
بأوامر ترامب.. تحقيق فيدرالي يستهدف رئيس الأمن السيبراني السابق
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وجّه السلطات الفيدرالية بالتحقيق مع كريس كريبس، الرئيس السابق لوكالة الأمن السيبراني وأحد أبرز المسؤولين السابقين في إدارته، وذلك على خلفية رفض كريبس لمزاعم تزوير انتخابات 2020.
وأفاد التقرير بأن كريبس فقد امتيازاته ضمن برنامج "الدخول العالمي السريع" الذي يتيح تسهيلات للمسافرين منخفضي المخاطر، في خطوة ربطها مسؤولون اتحاديون بتحقيق جارٍ ضده، دون أن يقدّموا تفاصيل بشأن طبيعة التهم أو الجهة التي تباشر التحقيق.
وقال متحدث باسم وزارة الأمن الداخلي إن "كريبس يخضع لتحقيقات من جهات إنفاذ القانون، وهو ما يمنعه من الاستفادة من برنامج الدخول السريع"، مؤكدًا أن الإجراء جاء نتيجة التحقيق الجاري، دون ذكر ما إذا كانت هذه القضايا تعود لفترة عمله في الحكومة.
التحقيق الذي أعلنت عنه السلطات الأمريكية لم يصاحبه حتى الآن أي اتهام رسمي ضد كريبس، لكن مراقبين اعتبروا هذه الخطوة امتدادًا لحملة "تصفية الحسابات" التي ينتهجها ترامب ضد منتقديه من داخل إدارته السابقة.
ويأتي ذلك بعد نحو ثلاثة أسابيع فقط من إصدار ترامب توجيهًا علنيًا لوزارة العدل للتحقيق مع كريبس، متهمًا إياه بـ"سوء استخدام السلطة" و"قمع الخطاب المحافظ" تحت ذريعة مكافحة المعلومات المضللة، وذلك في مذكرة رسمية وُقّعت بتاريخ 9 أبريل الجاري.
ورأى محللون أن إعلان وجود تحقيقات دون توجيه اتهام رسمي يُعد سلوكًا غير معتاد، خاصة أن التفاصيل المتعلقة بالقضية ما زالت طي الكتمان، سواء من قبل وزارة الأمن الداخلي أو البيت الأبيض.
كريبس، الذي عُيّن على رأس وكالة الأمن السيبراني عام 2018 خلال إدارة ترامب، كان قد أقيل في نوفمبر 2020 بعد أقل من أسبوعين من الانتخابات الرئاسية، وذلك إثر تصريحاته التي فند فيها الادعاءات بوجود عمليات تزوير في التصويت الإلكتروني. وقد جاء في بيان مشترك أصدره مع مسؤولي الانتخابات في الولايات: "لا يوجد دليل على أن أي نظام تصويت قام بحذف أو فقدان الأصوات، أو تغييرها، أو تم اختراقه بأي شكل".
ورغم أن كريبس لم يواجه أي اتهام جنائي حتى الآن، إلا أن الصحيفة أفادت بأن الضغوط الناتجة عن التحقيق دفعته إلى الاستقالة من منصبه في شركة خاصة تعمل في مجال الأمن السيبراني، من أجل التفرغ للتعامل مع القضية وتخصيص الموارد اللازمة للدفاع عن نفسه.