رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يستقبل سفيرة أيرلندا بالقاهرة
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
استقبل الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، نوالا أوربان سفيرة أيرلندا بمصر، بحضور الدكتور منير حنا مدير المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة التابع للكنيسة، وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
واطلع رئيس الأساقفة، السفيرة الأيرلندية على الأنشطة التي تقوم بها الإبراشية في مصر، والتي تعكس التنوع الثقافي والديني الغني للبلاد، كما شاركت السفيرة بشرح وافٍ عن الثقافة الأيرلندية، والتي أبرزت أوجه التشابه والاختلاف بين الثقافتين.
واجتمع رئيس الأساقفة الشرفي الدكتور منير بالسفيرة نولا في المركز المسيحي الإسلامي، حيث تضمن الاجتماع مناقشات حول الأنشطة التي يقوم بها المركز لتعزيز السلام والتعاون بين المجتمعات الدينية في مصر وخارجها، بالإضافة إلى بحث سبل التعاون بينهم.
الجدير بالذكر أن المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة تأسس في يونيو 2022 في إبراشية الكنيسة الأسقفية بمصر، ويهدف المركز إلى خدمة المجتمع المصري من خلال تعزيز السلام والتفاهم والتعاون بين الأديان من خلال البرامج الأكاديمية والمبادرات المجتمعية ومشاريع صنع السلام وحل النزاعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأسقفية الكنيسة أيرلندا
إقرأ أيضاً:
رابطة العالم الإسلامي تعبر عن دعمها لنتائج اجتماع اللجنة الوزارية حول غزة
رحب الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى بالبيان الصادر عن الاجتماع الوزاري للجنة المكلفة من "القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية"، الذي عقد في القاهرة مع الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، حول تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
وأكد العيسى، دعم الرابطة الكامل للبيان وما تضمنه من تأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة، وكذلك وحدة الأراضي الفلسطينية وفقًا لحل الدولتين الذي يسهم في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
كما شدد على أهمية العودة الفورية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، الإفراج عن الرهائن، وتيسير وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون أية عوائق. وأشار البيان إلى التزام الأطراف المعنية بالحل السياسي القائم على حل الدولتين، ودعوة لعقد مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة في يونيو المقبل لدفع جهود السلام.
وأعربت الرابطة عن ترحيبها بخطة التعافي وإعادة الإعمار العربية، التي تضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، وأكدت رفضها التام لمحاولات نقل أو تهجير الفلسطينيين، محذرة من العواقب الوخيمة لأي أعمال من هذا القبيل.