محافظ السليمانية يقدم استقالته من منصبه للمرة الثالثة
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
أعلن محافظ السليمانية، هڤال أبوبكر، اليوم الجمعة (11 تشرين الأول 2024)، تنحيه عن منصبه رسميا، فيما لفت إلى ان عملة مستمر بالحياد لحين البت بالموضوع.
وقال ابو بكر في بيان تلفته "بغداد اليوم" إنه "قدم استقالته بشكل رسمي منذ أيلول/ سبتمبر في 2021 ولم تُقبل لغاية الآن، مما دفعه إلى إعادة تقديم الطلب مرة أخرى في شباط / فبراير 2022، ورغم ذلك لم يتم اتخاذ قرار نهائي بشأنه لغاية الآن".
وأضاف ان"تنحيه عن المنصب جاء بعد تأييد واسع من أغلب القوى السياسية والهيئات الحكومية، بما في ذلك وزارة الداخلية ورئاسة مجلس الوزراء في إقليم كردستان"، مبينا انه "تسلم منصبه في كانون الثاني/ يناير 2017 بناءًا على توجيهات من الراحل نيشيروان مصطفى، مؤسس حركة التغيير، بهدف تقديم خدمات مهنية بعيدة عن الحزبية والتفرقة".
ودعا محافظ السليمانية حكومة إقليم كردستان، إلى "اتخاذ قرار بقبول استقالته"، مؤكدًا أنه "سيواصل العمل بصفته تكنوقراط محايد حتى يتم البت في طلبه، أو يتم تسليم المنصب إلى خليفة مناسب وفقًا للإجراءات القانونية".
وفي ظل الانقسامات الداخلية الحادة التي تواجهها حركة التغيير اليوم، وتفاقم النزاعات بين جناحيها، أكد المحافظ أبوبكر أنه ينأى بنفسه عن تلك الخلافات، وأنه يواصل أداء واجباته كتكنوقراط مستقل حتى يتم قبول استقالته أو اتخاذ إجراءات قانونية تفضي إلى نقل المنصب.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الأمن في السليمانية يفض بالقوة اعتصام المحتجين على الطريق الرابط بين المدينة وإيران
بغداد اليوم - السليمانية
فضت قوات الأمن في السليمانية، اليوم الثلاثاء (25 شباط 2025)، اعتصاما للكوادر التربوية والمعلمين على الطريق الرابط بين المدينة والحدود الإيرانية.
وقال مصدر أمني في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "قوة خاصة فضت اعتصاما للكوادر التربوية في ناحية عربت، وأغلقت خيام المعتصمين، واعتدت على الكوادر الإعلامية التي كانت تغطي التظاهرات".
وأضاف أنه "تم فتح الطريق لمرور الشاحنات من السليمانية إلى إيران وبالعكس، بعد توقف دام لمدة يومين، بعد أن تم قطعه من قبل المتظاهرين، لغرض المطالبة بتوطين الرواتب على المصارف الاتحادية حصرا".
وكان عشرات المواطنين من الكوادر التربوية والموظفين، تظاهروا منذ يوم الأحد الماضي، في ناحية عربت التابعة لمدينة السليمانية، فيما قاموا بقطع الطريق امام صهاريج النفط المهرب من الإقليم إلى ايران.
وقال مراسل "بغداد اليوم" إن "العشرات من الكوادر التربوية والموظفين تظاهروا في ناحية عربت على الطريق الرابط بين السليمانية والحدود الإيرانية".
وأضاف نقلا عن مصدر أن التظاهرات تأتي احتجاجاً على عمليات تهريب النفط نحو إيران، كوسيلة ضغط لغرض القبول بتوطين رواتب الموظفين في المصارف الاتحادية.