ليبيا – علق مراجع غيث عضو مجلس إدارة مصرف ليبيا سابقا على البيان الأول الصادر عن مصرف ليبيا المركزي بقيادتك الحديدة، مشيراً إلى قيامهم بتعديل المستخدم من النقد الأجنبي وإزالة الالتزامات.

غيث قال في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد إن العجز 3 مليار فقط في والسابق كان 9 ويصل لـ 10 بسبب اضافة الالتزامات وهذا العجز لا يعتبر كبير ولا شيء مهم.

ونوّه إلى أنه بعد استئناف تصدير النفط إما سينتهي أو ينخفض والأمر الملفت هو الأغراض الشخصية بلغت 5 مليار و581 فهل هذه الأموال بالفعل ذهبت لأغراض شخصية؟ محددة بالعلاج والسياحة والدراسة.

وتابع “هل من المنطق اننا صرفناها أم تم بيعها لتجار العملة وانا اخاف من هذه لابد من المراقبه الشديده لاستخدام العملة وليس اعطائها، حتى نعرف اين تذهب هذه العملة الصعبة التي تعطيها الاعتمادات او الاغراض الشخصية، في الميزانية الانفاق والايرادات يبدوا فائض وهو ليس فائض بل عجز لأنه لم تؤخذ بالاعتبار مرتبات شهر سبتمبر التي تصل لـ 5 مليار واذا أخذت بالاعتبار إنه كانت النفقات 75 مليار والايرادات 72 هناك عجز في الميزانية وهذا طبيعي لا نتخوف منه كثيرًا” .

وأردف “السوق الموازي بعضهم مضاربين في العملة وينتظرون في ماذا ستفعل الإدارة الجديدة إن لم تفعل شيء مهم لضبط استخدام العملة الصعبة اعتقد السوق سيرتفع وان لم توفر الاعتمادات وتراقبه وتوفره للأغراض الشخصية اعتقد سيرتفع ولاحظ انه وصل 8 دينار وانخفض لـ 6 ونصف، هي مضاربة لا تستطيع القول إنه سيرتفع بنسبة معينة لأنه لا يوجد ضوابط ولا يتحكم فيها دراسات ولا ضوابط في السوق السوداء”.

وأفاد أن تجارة العمله كهذا تعتبر من تجارة الظل ومخفية وغير شرعية وغير منظمة بتراخيص وحدود معينة، مضيفاً “ولكن لو سوق مالي تستطيع أن تتنبأ بالمؤشرات كما هو موجود في العالم”.

وبيّن أن مجلس النواب خفض الضريبة والرسم وأصدر المصرف المركزي بيان باستخدام الرسم 20% و إلا انه مستعجل وكان يجب الانتظار لتشكيل مجلس الإدارة، مبدياً تخوفه من الاستمرار وتناسي تشكيل مجلس الإدارة فهو أمر مهم.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

اجتماع البنك المركزي.. هل يتم تخفيض سعر الفائدة في البنوك؟

اجتماع البنك المركزي.. في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، يترقب الجميع نتائج الاجتماع المقبل للبنك المركزي المقرر في يوم الخميس المقبل 17 أكتوبر 2024. 

يتمحور التساؤل الأساسي حول ما إذا كان البنك سيقوم بتخفيض سعر الفائدة أم سيبقى على المستوى الحالي.. فماذا سيحدث الخميس المقبل؟

البنك المركزي: ارتفاع معدل التضخم في مصر بنهاية سبتمبر الماضي البنك المركزي ينفي إصدار 200 جنيه مطبوع عليها «8 أكتوبر 2024» 200 جنيه مزورة| البنك المركزي يكشف حقيقة عملة 8 أكتوبر.. ماذا حدث؟ البنك المركزي يعلن ارتفاع الاحتياطي النقدي 140 مليون دولار في شهر اجتماع البنك المركزي 

جدير بالذكر أن البنك المركزي المصري يجتمع بشكل دوري لمراجعة أسعار الفائدة بما يواكب التطورات العالمية والمحلية.

ووفقا للجدول المعلن في بداية العام الحالي بشأن اجتماعات لجنة السياسة النقدية والتي تنعقد كل 6 أسابيع أول خميس، ينعقد اجتماع البنك المركزي القادم، مساء يوم الخميس الموافق الـ 17 من أكتوبر الجاري.

يتبقى بعد اجتماع البنك المركزي الخميس القادم، اجتماع أخير ينعقد خلال شهر ديسمبر 2024 وتحديدا في اليوم الـ 26 من الشهر أي قبل انتهاء العام الحالي بأيام قليلة.

ما سعر الفائدة الحالي؟

خلال آخر اجتماعات للبنك المركزي المصري في شهر سبتمبر الماضي، وتحديدا يوم الـ 5 من سبتمبر 2024، قررت لجنة السياسة النقدية الإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وكذلك الأمر بالنسبة إلى سعر العملية الرئيسية للبنك المركزي، لتسجل 27.25 و28.25 و27.75% على التوالي.

وبحسب المعلن من البنك المركزي المصري عقب اجتماعه الأخير في سبتمبر 2024، قررت لجنة السياسة النقدية الإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند 27.75%.

هل يتم تحريك سعر الفائدة؟ 

يأتي اجتماع البنك المركزي وسط توقعات بخفض أسعار الفائدة استنادا إلى انخفاض وتيرة التضخم بحسب البيانات الرسمية التي كشفت عن تباطؤ وتيرته لشهر سبتمبر 2024.

بينما يرجح البعض الآخر قرار التثبيت في إطار العديد من المعطيات التي تمليها الظروف الخارجية مثل تصاعد حدة التوترات في المنطقة وتداعياتها على الاقتصاد العالمي.

وتشير آخر التقارير إلى أن معدل التضخم السنوي في مصر قد سجل ارتفاعاً ملحوظاً، حيث ارتفع من 26.2% في أغسطس إلى 26.4% في سبتمبر. هذا الارتفاع جاء نتيجة للزيادات الكبيرة في أسعار المحروقات والكهرباء والسلع الغذائية. 

وبحسب بعض المصرفيين، فإن البنك المركزي قد يفضل تثبيت سعر الفائدة خلال الاجتماع المقبل لتحقيق نوع من الاستقرار. فعلى الرغم من وجود توقعات بانخفاض معدل التضخم في المستقبل، إلا أن الأوضاع الاقتصادية العالمية والمحلية لا تزال تحت التهديد.

جدير بالذكر أن الهدف الأساسي للبنك المركزي هو خفض معدل التضخم إلى 7% بنهاية العام الجاري، حيث قرر المركزي، رفع سعر الفائدة خلال العامين الماضيين بنحو 19% من أجل السيطرة على الضغوط التضخمية.

ومع اقتراب موعد اجتماع البنك المركزي، يبقى المتابعون في حالة من الترقب حول ما سيتخذه المركزي من قرارات، خاصة في ظل الظروف الحالية المليئة بالتحديات الاقتصادية. 

مقالات مشابهة

  • اجتماع البنك المركزي.. هل يتم تخفيض سعر الفائدة في البنوك؟
  • حسني بي: على السلطات النقدية إقرار مرونة عالية لتحرك الدينار ضمن حدود تحافظ على استقرار السوق الموازي
  • مباحثات موسعة للدبلوماسية الأمريكية في ليبيا، وملف المركزي الأبرز على الطاولة
  • مجلس الأمن: ندعو الأطراف الليبية إلى تنفيذ اتفاق المصرف المركزي كاملاً وسريعاً
  • مجلس الأمن يُرحب باتفاق مصرف ليبيا المركزي
  • المصرف المركزي: 17.8 مليار دينار حصيلة ضريبة الدولار منذ يناير
  • حسني بي: السعر الحقيقي والعادل للدينار تحدده قوى السوق
  • حسني بي: قرار تعديل الضريبة على النقد الأجنبي مرحب به عمليًا وسيسهم في انخفاض الأسعار
  • تقرير المركزي منذ بداية العام.. عجز في النقد الأجنبي بـ3.8 مليار