قضية محمد الفايد "الجنسية".. 200 امرأة يتفاوضن مع هارودز
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
بدأت أكثر من 200 امرأة يتهمن مالك متجر "هارودز" السابق محمد الفايد بالاعتداء عليهنّ جنسيا، مفاوضات بهدف التوصل إلى تسوية ودية مع المتجر البريطاني، على ما أعلن" هارودز" الخميس.
ومنذ عرض "بي بي سي" وثائقيا بعنوان "الفايد: مفترس لدى هارودز"، "بدأت أكثر من 200 امرأة مفاوضات للوصول إلى تسوية ودية مباشرة" مع المتجر الفاخر، وفق ما أشارت إدارة "هارودز" في بيان تلقته وكالة فرانس برس.
ويتولى تمثيل بعض النساء فريق "جاستيس فور هارودز سورفايفرز" المؤلف من محامين والذي أشار في الأسبوع الفائت إلى أنّه يمثل 71 موكلة من مختلف أنحاء العالم في هذه الدعاوى.
وقبل الاتهامات الأخيرة، كان متجر "هارودز" قد توصل إلى تسويات منذ عام 2023 في "عدد من الخلافات مع نساء تحدثن عن أفعال جنسية سابقة" من جانب الفايد.
وتوفي محمد الفايد في أغسطس 2023 عن 94 عاما، ولن يكون من الممكن تاليا التقدّم بأي دعوى جنائية ضده.
وتتهم عشرات النساء، بعضهنّ كنّ قاصرات خلال فترة الوقائع، الفايد باغتصابهنّ والاعتداء عليهنّ جنسيا. وتقول خمس منهنّ على الأقل إنهنّ تعرضن للاغتصاب من والد دودي الفايد، الحبيب الأخير للأميرة ديانا الذي توفي معها في حادث سيارة في باريس في 31 أغسطس 1997.
وأعلنت "بي بي سي" من جهتها، أنّ 65 امرأة أخرى تواصلن معها ويتّهمن الفايد بالاغتصاب أو التحرش أو الاعتداء الجنسي. ومن بين هؤلاء، 37 امرأة كنّ يعملن في "هارودز" آنذاك.
وتتحدث بعضهنّ عن وقائع يعود تاريخها إلى عام 1977.
وأشار محامو "جاستيس فور هارودز سورفايفرز" خلال الأسابيع الأخيرة إلى "أدلة موثوق بها على وقوع اعتداءات جنسية في عقارات وشركات أخرى تابعة للفايد، بينها نادي فولهام الإنجليزي لكرة القدم"، الذي اشتراه عام 1997.
وأوضحوا أنهم يمثلون نساء كنّ يعملن في فندق ريتز في باريس الذي يملكه الفايد أيضا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الفايد هارودز محمد الفايد التحرش فولهام الإنجليزي باريس محمد الفايد هارودز التحرش الاعتداء الجنسي منوعات الفايد هارودز محمد الفايد التحرش فولهام الإنجليزي باريس منوعات
إقرأ أيضاً:
رفض استئناف متهم في قضية أحداث كرداسة وتأييد المشدد 15 عاما
قررت محكمة جنايات مستأنف بدر، المنعقدة بمجمع المحاكم بمأمورية استئناف مركز الإصلاح والتأهيل بدر، رفض استئناف متهم فى أحداث مركز كرداسة، التى وقعت فى مطلع يوليو من عام 2013 المعروفة إعلاميا بـ"أحداث اقتحام قسم كرداسة الأولى"، وقضت بتأييد حكم أول درجة بالسجن المشدد 15 عاما للمتهم.
صدر الحكم برئاسة المستشار حماده الصاوى وعضوية المستشارين محمد عمار، ورأفت زكي، والدكتور علي عمارة، وسكرتارية محمد السعيد.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين مجموعة من الاتهامات منها الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون، والبلطجة، وحيازة أسلحة نارية وذخيرة، وأسلحة بيضاء، والتعدى على الممتلكات العامة والخاصة.