موقع 24:
2024-10-11@13:22:24 GMT

إسبانيا تدعو إلى التوقف عن بيع أسلحة لإسرائيل

تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT

إسبانيا تدعو إلى التوقف عن بيع أسلحة لإسرائيل

دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم الجمعة، المجتمع الدولي إلى التوقف عن بيع أسلحة لإسرائيل، وندد بالهجمات الإسرائيلية على قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).

وقال مصدر بالأمم المتحدة إن "قوات إسرائيلية أطلقت النار، اليوم، على موقع مراقبة تستخدمه اليونيفيل في جنوب لبنان، مما أسفر عن إصابة اثنين.

 
وهذا هو اليوم الثالث الذي تبلغ فيه اليونيفيل عن إطلاق إسرائيل النار على مواقعها، في الوقت الذي تخوض فيه إسرائيل حرباً ضد تنظيم حزب الله.
وقالت وزارة الدفاع الإسبانية إنه لم يصب أحد من جنودها المشاركين في قوة اليونيفيل.

إيطاليا: هجوم إسرائيل على "اليونيفيل" جريمة حرب - موقع 24 قال وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروزيتو، أمس الخميس، إن قوات إسرائيلية ارتكبت عملاً غير قانوني بإطلاق النار على مواقع تستخدمها قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان، ووصف ذلك بأنه "جريمة حرب محتملة".

ونشرت إسبانيا 650 جندياً لحفظ السلام في لبنان في حين يقود المهمة جنرال إسباني.
وقال سانشيز، الذي تنتقد بلاده إسرائيل منذ أحدث تصعيد للصراع في الشرق الأوسط، بعد اجتماعه مع البابا فرنسيس في الفاتيكان،: "اسمحوا لي في هذه المرحلة أن أنتقد وأندد بالهجمات التي تنفذها القوات المسلحة الإسرائيلية على بعثة الأمم المتحدة في لبنان".
وأضاف أن إسبانيا أوقفت بيع أسلحة لإسرائيل في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، ودعا العالم إلى اتخاذ الإجراء ذاته لمنع مزيد من التصعيد في المنطقة.
وتابع قائلاً "أعتقد أنه من الملح بالنظر إلى ما يحدث في الشرق الأوسط، أن يتوقف المجتمع الدولي عن تصدير أسلحة للحكومة الإسرائيلية".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل إسرائيل وحزب الله إسبانيا اليونيفيل فی لبنان

إقرأ أيضاً:

اليونيفيل: سنبقى في لبنان على الرغم من الهجمات الإسرائيلية

سرايا - قال متحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) الخميس، إن قوات حفظ السلام عازمة على البقاء في مواقعها في جنوب لبنان على الرغم من الهجمات الإسرائيلية في الأيام القليلة الماضية وكذلك الأوامر التي يوجهها الجيش الإسرائيلي بالمغادرة.

وقال المتحدث أندريا تينينتي إن الهجمات الإسرائيلية على قوات حفظ السلام الأربعاء والخميس، أدت إلى إصابة اثنين من أفرادها وتعطل بعض قدراتها على المراقبة.

وذكر تينينتي في مقابلة "قطعا، ربما يكون هذا من أخطر الأحداث أو الوقائع التي شهدناها على مدار 12 شهرا ماضية"، مشيرا إلى تبادل إطلاق النار بين قوات إسرائيلية وجماعة حزب الله اللبنانية.

ووافقت الدول الخمسون المساهمة في القوة اليوم على مواصلة نشر أكثر من 10400 جندي من قوات حفظ السلام بين نهر الليطاني في الشمال والحدود المعترف بها من الأمم المتحدة بين لبنان وإسرائيل والمعروفة باسم الخط الأزرق في الجنوب.

وقال تينينتي "نحن هناك لأن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة طلب منا أن نكون هناك. لذلك سنبقى حتى يصبح الوضع مستحيلا بالنسبة لنا للعمل".

وقالت اليونيفيل إن اثنين من جنودها أصيبا في واقعة أطلقت خلالها دبابة إسرائيلية النار على برج مراقبة في المقر الرئيسي لليونيفيل في الناقورة، ما أدى إلى إصابة البرج وسقوط الفردين.

وقالت قوة حفظ السلام في بيان إن القوات الإسرائيلية أطلقت النار أيضا على موقع قريب، ما أدى إلى إتلاف مركبات ونظام اتصالات، وأطلقت أمس "النيران عمدا وعطلت" كاميرات المراقبة في المنطقة.

وقالت إسرائيل إن قواتها نشطت اليوم قرب قاعدة لليونيفيل في الناقورة، لكنها أضافت أنها أصدرت تعليمات لقوات الأمم المتحدة في المنطقة بالبقاء في أماكن محمية، ثم فتحت النار.

وكان مجلس الأمن قد كلف قوات اليونيفيل بمساعدة الجيش اللبناني في إبقاء جنوب البلاد خاليا من الأسلحة والمسلحين غير التابعين للدولة. وأثار ذلك خلافا مع حزب الله المدعوم من إيران الذي يسيطر فعليا على المنطقة.

وقال تيننتي إن الهجمات حدت من قدرات المراقبة التي تتمتع بها المجموعة، لكنها لا يزال أمامها عمل حاسم للقيام به "لمساعدة المنظمات المحلية غير الحكومية والهيئات التابعة للأمم المتحدة على توصيل الغذاء والماء اللذين تشتد الحاجة إليهما إلى كل هذه القرى".

أدى تصعيد العمليات الإسرائيلية في لبنان في الأسابيع القليلة الماضية، منها غارات جوية ونيران مدفعية وتوغلات برية في الجنوب، إلى نزوح نحو 1.2 مليون شخص.

وقال تيننتي "غادر الآلاف، لكن الآلاف لا يزالون عالقين في هذه المنطقة. لذا، فإن حل النزاعات أمر بالغ الأهمية. هذا تحد كبير للغاية".

وقالت هيئات تابعة للأمم المتحدة وصحفيون لرويترز إنهم ينسقون بانتظام مع اليونيفيل عند السفر إلى جنوب لبنان للتأكد من علم جميع الأطراف بوجودها في المنطقة.

وطلب الجيش الإسرائيلي من اليونيفيل الأسبوع الماضي الاستعداد للانتقال لمسافة تزيد على خمسة كيلومترات من الحدود الإسرائيلية اللبنانية "في أقرب وقت ممكن من أجل الحفاظ على سلامتكم"، وذلك بحسب جزء من الرسالة اطلعت عليه رويترز.

وفي الفترة نفسها، أرسلت قوات اليونيفيل رسالة إلى الجيش الإسرائيلي تعترض فيها على تمركز مركبات الجيش وقواته "على مقربة مباشرة" من مواقع الأمم المتحدة في عدة مرات، منها الدوران بدبابات ميركافا الإسرائيلية حول مواقعها أو إيقافها إلى جوارها.

وجاء في الرسالة التي كانت بتاريخ الثالث من تشرين الأول واطلعت عليها رويترز، أن القوات الإسرائيلية أجرت "أعمالا هندسية" في المحيط الخارجي لموقع حفظ سلام تابع للأمم المتحدة أسفرت عن تحويل الموقع الإسرائيلي وموقع الأمم المتحدة إلى "موقع واحد فعلي".

وقالت إن هذه الأنشطة "تعرض سلامة وأمن أفراد اليونيفيل ومنشآتها للخطر".

وقالت مصادر من الأمم المتحدة إن القوات العسكرية الإسرائيلية طلبت من قوات اليونيفيل الانسحاب من مواقعها في 2006 خلال آخر صراع كبير بين إسرائيل وحزب الله. ولم تنسحب اليونيفيل في ذلك الوقت.


مقالات مشابهة

  • إصابات جديدة.. القوات الإسرائيلية تطلق النار على "اليونيفيل"
  • اليونيفيل يصر على البقاء في جنوب لبنان رغم التهديدات الإسرائيلية
  • إسرائيل تقع في مأزق المواجهة المباشرة مع قوات اليونيفيل بجنوب لبنان
  • اليونيفيل ترد على إسرائيل: باقون في جنوبي لبنان رغم هجماتكم
  • اليونيفيل تتمسك بالبقاء في لبنان رغم الهجمات الإسرائيلية
  • اليونيفيل: سنبقى في لبنان على الرغم من الهجمات الإسرائيلية
  • كندا: إطلاق القوات الإسرائيلية النار على اليونيفيل غير مقبول
  • إسبانيا تدين إطلاق القوات الإسرائيلية النار على اليونيفيل في الناقورة
  • بعد إطلاق إسرائيل النار على اليونيفيل.. إسبانيا أدانت الحادثة وفرنسا تدعو إلى اجتماع