"أبوظبي للغة العربية" يبحث تعزيز المحتوى العربي بواسطة الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
بهدف بحث سبل تعزيز المحتوى العربي والبحث العلمي عبر الاستفادة من الذكاء الاصطناعي، عقدت اللجنة العلمية لمركز أبوظبي للغة العربية اجتماعها الثالث لهذا العام، برئاسة رئيس المركز الدكتور علي بن تميم.
وشددت اللجنة على أهمية مواكبة التطورات التكنولوجية من خلال توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة المحتوى العربي ودقته، وصولاً إلى تعزيز مكانة اللغة العربية في المجالات الرقمية.
واشتملت التوصيات على وضع آليات عمل تزيد عدد الإصدارات العلمية باللغة العربية، وتخدم تطوير المجلات العلمية المحكمة، مثل مجلة "الدراسات العربية"، التي يصدرها مركز أبوظبي للغة العربية، وتعزيز دورها الرائد عالمياً في تطوير البحوث والدراسات العربية، ورفع كفاءتها في الوصول والاعتماد من قبل أرفع المراكز البحثية العالمية.
كما لفتت التوصيات إلى أهمية تشجيع المبادرات الثقافية العالمية من خلال توسيع نطاق الشراكات مع دور النشر والمؤسسات الثقافية العالمية، بهدف تعزيز تبادل المعرفة، واستخدام التقنيات الحديثة في إنتاج المحتوى العربي وتوزيعه، كما ركزت على أهمية مواصلة المشاركات الفاعلة في الأحداث، والمناسبات الثقافية الدولية التي تتعلق بالتعليم، وتطوير المهارات التربوية، مع تسليط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في تحسين أساليب تدريس اللغات، وتعزيز التبادل الثقافي والمعرفي.
وصرح الدكتور علي بن تميم: "أن جهود اللجنة العلمية، بقاماتها الفكرية والعلمية؛ تسهم في النهوض بأهداف المركز، وتطوير أدواته للوصول إلى الجمهور بفاعلية، ومواكبة معطيات العصر ومستجداته".
وأضاف: "حققت مبادرات مركز أبوظبي للغة العربية حضوراً مؤثراً في القطاعات المستهدفة، بفضل حرصها على جودة المحتوى، والإفادة من تطورات وسائل الاتصال والتقنيات الحديثة في تعزيز وصول هذا المحتوى بطرق مبتكرة تناسب الناس على اختلاف أذواقهم وتوجهاتهم، خاصة الأجيال الجديدة، الأمر الذي يسهم في خدمة استدامة قطاع النشر والصناعات الثقافية العربي، ويعزز مكانة إمارة أبوظبي المحوري في إبراز أصالة الثقافة العربية ولغتها وتعزيز حضورها".
وتشتمل اللجنة التي يتم تشكيلها سنوياً على نخبة من العلماء والخبراء والمثقفين في مجالات العمل الثقافي المحلي والعربي والعالمي وهم، الدكتور أحمد خريس، والدكتور بلال أورفه لي ، والدكتور علي الكعبي، والدكتور عبدالله الغذامي، والدكتور فيتالي نعومكن، والدكتور محمد أبو الفضل بدران، والدكتور محسن الموسوي، والدكتورة هنادا طه والدكتورة وين- شين أويانغ.
وتعتبر اللجنة مرجعية علمية ومعرفية تدعم عمل المركز، وتقدم له المشورة، من خلال طرح التوصيات والمقترحات بشأن الخطط الاستراتيجية والبرامج والمشاريع، والأنشطة التي يشرف عليها أو يقوم بإدارتها وتنظيمها إضافة إلى تقديم اقتراحات عملية لتطوير رؤية المركز وسياسات المحتوى، وتقديم توصيات علمية في مجالات النشر والمكتبات والتكنولوجيا والأنشطة والفعاليات.
ومن مهام عمل اللجنة اقتراح خبراء يسهمون في دعم أهداف المركز وتحقيقها، إضافة إلى دورها في فتح آفاق التعاون العربي والدولي مع مراكز بحث متخصصة ذات صلة بعمله، واقتراح عقد مؤتمرات وندوات وورش عمل تنسجم مع أهداف المركز، وتحديد موضوعاتها ومحاورها والمشاركة فيها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مركز أبوظبي للغة العربية الإمارات أبوظبی للغة العربیة الذکاء الاصطناعی المحتوى العربی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يعانق اللغة العربية.. تطبيقات جديدة تعزز الهوية (فيديو)
علاقة الذكاء الاصطناعي باللغة العربية كان محور الدورة الرابعة للأسبوع العربي للبرمجة، والتي نظمتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «ألكسو» بالتعاون مع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، حيث أكد المشاركون في هذه الفعالية أن كل سطر برمجي هو خطوة نحو مستقبل مشرق.
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا تلفزيونيا بعنوان «الذكاء الاصطناعي يعانق اللغة العربية.. نجاح الأسبوع العربي للبرمجة»، مسلطًا الضوء على أهمية وجود تطبيقات إلكترونية تخدم الثقافة العربية.
الأسبوع العربي للبرمجة حقق نجاحات كبيرةوأشار التقرير إلى أن الأسبوع العربي للبرمجة نظمته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «ألكسو»، بالتعاون مع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، إيمانا بأهمية تربية جيل واع، يستثمر الذكاء الاصطناعي في خدمة الهوية العربية، وذكر الدكتور نائب الأمين العام لمجمع الملك سلمان إبراهيم بن محمد أبانمي: «الحمد لله، حققت المسابقة نجاحات خاصة، وكان هناك تكاملا كبيرا بين المجمع والمنظمة تُوج بحفل أقيم لتكريم الفائزين».
توفير بيئة تعليمية ممتعة لتعلم أساسيات البرمجةوأوضح التقرير أن الهدف من المبادرة توفير بيئة تعليمية ممتعة تساعد على تعلم أساسيات البرمجة للأطفال، ما جعل الأسبواع العربي للبرمجة يعرف نجاحا باهرا وإقبالا واسعا من المدرسين والطلاب من الدول العربية. وقال مدير إدارة الاتصال في «ألكسو» الدكتور محمد الحمني: «هدفنا إنشاء تطبيقات والمساهمة في تكوين تطبيقات تخدم اللغة العربية، لأنه في عصر الذكاء الاصطناعي والتحولات الرقمية الكبرى لابد أن تكون هناك تطبيقات تخدم الهوية والثقافة العربية».
حفل لتتويج الفائزين في مختلف المسابقاتولفت التقرير إلى أنه في الحفل الختامي للأسبوع العربي للبرمجة تم تتويج الفائزين في مختلف المسابقات، وأردف مدير عام المنظمة العربية للتربية: «هذا الأسبوع كان بمشاركة جميع دولنا العربية وحوالي 3 مليون طفل عربي، كما كان أسبوعا متميزا، وتتوقع المنظمة أن تشهد الأسابيع والسنوات القادمة شراكة أكبر».