بعد تورط ابن وزيرة سابقة في حادث قـ.ـتل.. 10 معلومات عن الشيزوفرينيا
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
كشفت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة السابقة، تفاصيل جديدة حول تورط نجلها «رامي» في جريمة قتل في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك في عام 2022، ولكن لأول مرة منذ خروجها من منصبها تشرح وزيرة الهجرة المصرية السابقة، عن جريمة القتل التي تورط فيها ابنها، وراح ضحيتها اثنان من أصدقائه في أمريكا، وأوضحت حدوث ذلك بتعرض ابنها لمرض نفسي.
وقالت خلال مقابلة لها على قناة "القاهرة والناس" إن أصواتا غريبة أمرت ابنها بالقتل، وإنه كان يعاني من مرض نفسي “الشيزوفرينيا” مشيرة إلى أنه قرر وقف الحصول على الأدوية لإيمانه بإمكانية التغلب على المرض بنفسه.
معلومات حول مرض الشيزوفرينياالفصام هو اضطراب دماغي مزمن يصيب أقل من واحد في المائة عندما يكون الفصام نشطًا، يمكن أن تشمل الأعراض الأوهام والهلوسة والكلام غير المنظم ومشاكل التفكير والافتقار إلى الدافع، ومع ذلك، مع العلاج، ستتحسن معظم أعراض الفصام بشكل كبير ويمكن تقليل احتمالية تكرار المرض.
أظهرت الأبحاث أن الفصام يصيب الرجال والنساء على حد سواء إلى حد ما، ولكن قد يبدأ مبكرًا لدى الذكور، وتتشابه المعدلات في جميع أنحاء العالم، والأشخاص المصابون بالفصام أكثر عرضة للوفاة في سن أصغر من عامة السكان، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى ارتفاع معدلات الحالات الطبية المصاحبة، مثل أمراض القلب والسكري.
أعراض مرض الشيزوفرينياعندما يكون المرض نشطًا، يمكن وصفه بنوبات لا يستطيع فيها الشخص التمييز بين التجارب الحقيقية والخيالية، وكما هو الحال مع أي مرض، يمكن أن تختلف شدة الأعراض ومدتها وتكرارها؛ ومع ذلك، في الأشخاص المصابين بالفصام، غالبًا ما ينخفض معدل حدوث الأعراض الذهانية الشديدة مع تقدم الشخص في السن، يميل عدم تناول الأدوية وفقًا لما هو موصوف، واستخدام الكحول أو المخدرات ، والمواقف العصيبة إلى زيادة الأعراض.
الأعراض التي تظهر بشكل غير طبيعي: الهلوسة، مثل سماع أصوات أو رؤية أشياء غير موجودة، والجنون، والتصورات والمعتقدات والسلوكيات المبالغ فيها أو المشوهة.
الأعراض السلبية (الغائبة بشكل غير طبيعي): ضعف التعبير العاطفي ، وانخفاض إنتاج الكلام (اللاإرادية)، وانخفاض الرغبة في التواصل الاجتماعي ، وانخفاض الدافع لبدء ومواصلة الأنشطة الهادفة الموجهة ذاتيا (عدم الإرادة)، وانخفاض تجربة المتعة
الأعراض غير المنظمة: اضطراب التفكير والكلام، ومشاكل في التفكير المنطقي، وأحيانا سلوك غريب أو حركات غير طبيعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيزوفرينيا مرض الشيزوفرينيا الفصام
إقرأ أيضاً:
ملتقى القضايا المعاصرة: الأزهر يسلك سبل التفكير السليم .. وأمامه تعطلت مناهج الملحدين
قال الدكتور محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن التفكير مدعاة إلى التأمل والتدبر والتحليل والاستنباط، للوصول إلى نتائج منطقية، ونحن في الأزهر الشريف عمدنا إلى التفكير والتدبر اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنها ممارسة ذهنية حوتها كتب العقيدة بما ينزه الله -تعالى- وانطلاقا بأنه -تعالى- ليس كمثله شىء، ووجدنا في عملية التفكير مسارات متنوعة، منها ما تبنته العقول السليمة التي أنتجت فكرًا صائبًا وهو ما اعتمدنا عليه فى دراستنا في الأزهر الشريف.
وتابع الجندى، خلال كلمته بملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة -في الليلة السادسة عشر من شهر رمضان- والذي تناول فريضة التفكير والتأمل؛ أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال (إِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ عَلَى رَأْسِ كُلِّ مِائَةِ سَنَةٍ مَنْ يُجَدِّدُ لَهَا دِينَهَا) ويشير الحديث إلى العلماء الذين لزموا النهج السليم والتفكير الصائب، أما أصحاب العقول العقيمة من المشككين والملحدين الذين يزعمون إعمال العقل وكأن الله غير موجود، فلا حاجة لنا بفكرهم وطرائقهم، فأمام منهج الإسلام وسبل التفكير السليمة التي نسلكها تعطلت مناهج الملحدين.
من جانبه أوضح الدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر الشريف، أن التفكير ضرورة إسلامية وعقدية وحياتية، وأن الله -تعالى- حذر الذين لم يعملوا عقولهم فقال "وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ فَاعْتَرَفُوا بِذَنبِهِمْ فَسُحْقًا لِّأَصْحَابِ السَّعِيرِ" أي لو كنا نسمع الهدى أو نعقله، أو لو كنا نسمع سماع من يعي ويفكر، أو نعقل عقل من يميز وينظر، ودل هذا على أن الكافر لم يعط من العقل شيئا على خلاف المؤمن.
وأشار أنّ النّبي صلى الله عليه وسلم كان يحث أصحابه على التأمل والتفكير وبنى عند المسلمين الأوائل منهجية علمية في التفكير قامت على أساس التثبت وطلب الدّليل، وحررت عقولهم من الخرافة والجهل والتقليد، ودفعتهم إلى النّظر والتأمل وفهم ما حولهم؛ لتتشرب قلوبهم عقيدة الإيمان الصحيحة، فعن ابن مسعود قال: خط لنا رسول الله ﷺ خطاً، وقال: (هذا طريق الحق) وخط خطوطًا عديدة، وقال: (هذه السبل، على رأس كل منها شيطان، يزينها لسالكيها)، وكان ذلك درسا عمليا لإعمال العقل والتدبر، وكان الصحابة يلزمون التأمل أسوة بالرسول صلى الله عليه وسلم لفهم دينهم وتدبر كتاب الله وما به من المعاني والمقاصد، وعلموا أن التأمل مأمور به انطلاقًا من قوله تعالى: "كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ".
ويواصل الجامع الأزهر تقديم دروس التراويح ضمن خطته الدعوية لشهر رمضان المبارك، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والتي تتضمن: مقارئ قرآنية، ملتقيات دعوية، دروسًا علمية، صلاة التهجد في العشر الأواخر، وتنظيم موائد إفطار للطلاب الوافدين؛ وذلك في إطار دور الأزهر في نشر الوعي الديني، وترسيخ القيم الإسلامية.