دعا رئيس نقابة العاملين في قطاع الخلوي والاتصالات في لبنان النقيب بول زيتون، في بيان، وزير الاتصالات جوني قرم إلى "إتخاذ قرار سريع بتمديد صلاحية الخطوط المدفوعة سلفا لمدة 6 أشهر، وذلك نظرً للظروف الاستثنائية التي تعيشها البلاد بفعل الاعتداءات الإسرائيلية وتداعياتها على الأوضاع الأمنية". 
 
وأكد زيتون "أن الصعوبات الأمنية والاقتصادية التي يعاني منها اللبنانيون، ولا سيما النازحون منهم، تعرقل قدرتهم على تمديد خطوطهم أو تسديد فواتير الخلوي، خصوصا في ظل الوضع الاقتصادي المتدهور".


 
وأشار النقيب زيتون إلى "أن هذا القرار، في حال اتخاذه، سيكون بمثابة خطوة دعم اجتماعي بسيطة من الدولة للمواطنين، خصوصا أن تمديد صلاحية البطاقة المدفوعة سلفا لن يشكل عبئا ماديا على الدولة، حيث سيقتصر على إبقاء الخطوط مفعلة دون إمكانية إجراء المكالمات إلا بعد إعادة التعبئة بالدولارات". 
 
وأضاف:" أن هذه الخطوة تمثل ضرورة ملحة في هذه المرحلة العصيبة، خصوصا في ظل مساهمة قطاع الاتصالات في تحميل اللبنانيين أعباء مالية ضخمة على مر السنوات".
 
وختم زيتون بتجديد الدعوة إلى الوزير قرم لاتخاذ هذا القرار "كخطوة إنسانية واجتماعية ضرورية"، مشيرا إلى أنها "ستكون سابقة إيجابية في قطاع الاتصالات ودعما مباشرا للشعب اللبناني الذي يمر في واحدة من أصعب الفترات في تاريخه".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

القرار الإسرائيلي يتحدى القرار الأمريكي؟

العلاقة بين نتنياهو وبايدن، بين الحكومة الإسرائيلية الحالية والإدارة الأمريكية، التي تمثل إدارة رئيس جمهورية سوف يترك الحكم يوم 20 يناير المقبل، هي علاقة «حساسة» و«صعبة» و«ملتبسة».

وبالرغم من أن الولايات المتحدة هي الدولة الأهم والأعظم في سجل علاقة الدولة العبرية، إلا أن الأمر المذهل، أن نتنياهو يتصرف في إدارة هذه العلاقة منذ 7 أكتوبر 2023، على أنه صاحب «اليد العليا»، وصاحب الأمر والنهي في هذه العلاقة.
ضرب نتنياهو في هذه العلاقة عرض الحائط، واتخذ قرارات مصيرية وعليا، دون استشارة واشنطن، أو اتخذها بإخطار متأخر جداً، يأتي قبيل دقائق من تنفيذها، أو أحياناً يتخذ قرارات مخالفة تماماً لنصائح ورغبات ومصالح الولايات المتحدة في العالم والمنطقة.
يمارس نتنياهو هذه السياسة تحت «مظلة واقية من العناصر»، هي:
1-«أن الدولة العبرية تخوض معركة الدفاع الشرعي عن نفسها ضد إرهاب حماس، الذي هو إرهاب إيراني بالأساس».
2-أن الدولة العبرية في دفاعها المشروع عن أمنها القومي، مستعدة للذهاب إلى آخر العالم، وتحطيم كل قواعد القانون الدولي، وتحطيم كل موازين العلاقات التاريخية مع واشنطن وباريس والأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية، ومحكمة العدل الدولية، والمعاهدات مع مصر والأردن، واحتمالات السلام مع أي من دول المنطقة.
كل هذا من منظور نتنياهو، لا قيمة له، ويمكن تجاوزه أو الاستغناء عنه مؤقتاً، أو الإضرار به – الآن – حتى يتم الحفاظ على أمن الشعب الإسرائيلي، وعدم تكرار تهديده، كما حدث في 7 أكتوبر 2023، على حد وصف نتنياهو.
3-يراهن نتنياهو بكل قوته، أن هذا العام هو أفضل عام لصالح إسرائيل في العلاقة مع واشنطن، لأنه عام الانتخابات الرئاسية، في وقت يحكم فيه رئيس منسحب، وتدخل فيه مرشحة رئاسية في السباق متأخرة بتوقيت غير مسبوق، وينافس فيه رئيس سابق، هو صديق حميم، يزايد على بايدن وحزبه ليل نهار، يحتفي بدعم إسرائيل في حربها.
من هنا، يتصرف نتنياهو بمنطق أن قراراً بعمل هدنة مؤقتة أو إيقاف إطلاق نار أو فتح جبهة جديدة، أو مواجهة إيران أو قصف اليمن، أو اغتيال حسن نصر الله، أو ضرب أي مكان في أي زمان، هو عمل غير مفيد، وغير مشروط بالضوء الأخضر من واشنطن.
وما سوف نشهده في الساعات المقبلة، حول اختيار نتنياهو زمن ومكان وحجم الضربة الإسرائيلية المقبلة لإيران، هو ملف بالغ الخطورة، قد تكون له تداعيات مهددة لأمن المنطقة والعالم.
شعور نتنياهو المضاعف بفائض القوة، قد يهدم المعبد على رأسه، ورأس المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الخرطوم تعلن رفضها تمديد مهمة بعثة أممية لتقصي الحقائق في السودان
  • القرار الإسرائيلي يتحدى القرار الأمريكي؟
  • 18.1 مليون درهم مساعدات خيرية الشارقة للطلبة في 9 أشهر
  • مستوطنون يكسرون 70 شجرة زيتون في حوسان غربي بيت لحم
  • 4 شهداء و10 جرحى في غارة إسرائيلية على بلدة الوردانية بلبنان
  • 65 مليون مسافر على متن الخطوط التركية خلال 9 أشهر
  • إصابة مستشار وزير المالية الإسرائيلي في معارك الجنوب اللبناني
  • وسط تصاعد حدة الحرب.. السفر عبر مطار بن غوريون في إسرائيل يهوي 43% في 9 أشهر
  • حدث تاريخى فى قطاع الاتصالات