وأكد الخبراء أن القطاع "أصبح أرضا قاحلة مملوءة بالأنقاض والأشلاء البشرية".
وأشاروا إلى أن حرب غزة شهدت إبادة جماعية وتطهيرا عرقيا وعقابا جماعيا للفلسطينيين، وأن القنابل الإسرائيلية لم تستثن أحدا وأبيدت عائلات بأكملها ومحيت أجيال.
واعتبروا أن الإخفاق في وقف إطلاق النار في غزة والمحاسبة على الجرائم المرتكبة فيها أدى إلى توسع الحرب وإشعال لبنان بالعنف.



بيان الخبراء جاء بعد يوم من الكشف عن ما توصلت إليه لجنة التحقيق الدولية التابعة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل، والتي أكدت أن إسرائيل تسعى عمدا إلى تدمير نظام الرعاية الصحية في قطاع غزة وتسيء معاملة الأسرى الفلسطينيين.

وأضافت اللجنة أن إسرائيل ارتكبت "جرائم حرب وجريمة ضد الإنسانية تتمثل في الإبادة من خلال الهجمات المستمرة والمتعمدة على العاملين الطبيين والمرافق الطبية".
واتهمت اللجنة القوات الإسرائيلية بقتل وتعذيب العاملين في المجال الطبي عمدا، واستهداف مركبات طبية وعرقلة تصاريح تسمح بخروج المرضى من قطاع غزة المحاصر.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

خوفاً من إسرائيل..عائلات سورية ترفض تأجير منازلها للبنانيين وعراقيين

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء، إن التخوف من الغارات الإسرائيلية، يسود عدداً من المحافظات السورية، دفعت بسكانها إلى رفض تأجير النازحين القادمين من لبنان، خوفاً من القصف الإسرائيلي.

وأكد المرصد، أن محافظات في سوريا تشهد تخوفاً من تأجير منازل للبنانيين والعراقيين الميسورين الذين يدخلون سوريا منفردين، وليس مع عائلات، بسبب خشيتهم من أن يكونوا مرتبطين بحزب الله اللبناني، ما يجعلهم أهدافاً محتملة للغارات الإسرائيلية التي تستهدف الحزب وعناصره. 

#المرصد_السوري
خـ ـشـ ـيـ ـة تحولها لأهداف للـ ـضـ ـربـ ـات #الإسرائيلية.. عائلات #سورية ترفض تأجير منازلها #للبنانيين و #عراقيينhttps://t.co/o65vMYuDSN

— المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) October 8, 2024

ودفع هذا الهاجس العديد من السوريين في دمشق، وحمص، وحماة، واللاذقية وحلب، إلى رفض تأجير منازلهم بشكل قاطع لهؤلاء، رغم العروض المالية المغرية. 

ووفقاً للمصادر، ينتشر الخوف في بعض الأحياء الراقية مثل المالكي، أبو رمانة، والمزة، ومنطقة السيدة زينب جنوب العاصمة، منذ اغتيال صهر زعيم حزب الله السابق حسن نصر الله، على يد إسرائيل في شقة في حي المزة الفاخر، في 3 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.  

استهدفت إسرائيل حسن جعفر قصير، صهر حسن نصر الله، ليلحق بإخوته الـ5 الذين اغتيلوا جميعاً في أوقات متفرّقة، بنيران الصراع مع إسرائيل.
أول الراحلين في عائلة صهر نصر الله، كان أحمد قصير، الذي فجّر مبنى الحاكم العسكري في مدينة صور في جنوب لبنان عام 1982...: https://t.co/8RmsiReE1M pic.twitter.com/yZkyOUce9B

— صحيفة الشرق الأوسط (@aawsat_News) October 4, 2024

وحسب مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن غالبية المنازل التي يقطنها مرتبطون بالحزب بيعت مسبقاً عبر سماسرة، وطالبت العديد من العائلات السورية القادمين من لبنان بإخلاء المنازل خوفاً من قصفها. 
وأشار المرصد إلى ارتفاع الإيجارات في العاصمة دمشق في القليلة الماضية، بعد زيادة الطلب عليها من الفارين من لبنان.

مقالات مشابهة

  • خبراء أمميون: غزة تعيش أقصى أزمة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية
  • خبراء أمميون: غزة تشهد أقسى أزمة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية
  • فوز منظمة نيهون هيدانكيو اليابانية بجائزة نوبل للسلام
  • لجنة أممية: "إسرائيل" ارتكبت جرائم حرب باستهدافها مرافق الصحة بغزة
  • تحقيق أممي يتهم إسرائيل بالسعي لـ "تدمير" النظام الصحي في قطاع غزة
  • خبراء يحذرون من خطر قادم بالمناطق الشرقية والجنوبية الاسبوع المقبل 
  • بعد عام على الصراع بين إسرائيل وحزب الله.. مسؤولون أمميون يدعون إلى حل دبلوماسي
  • الدفاع المدني بغزة: إسرائيل ارتكبت مجازر بالشمال والوضع الإنساني سيء
  • خوفاً من إسرائيل..عائلات سورية ترفض تأجير منازلها للبنانيين وعراقيين