الأرشيف والمكتبة الوطنية يشارك في ملتقى المكتبات الإماراتية
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
شارك الأرشيف والمكتبة الوطنية في الدورة الأولى لملتقى المكتبات الإماراتية، الذي نظمته جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات، اليوم، في مقر هيئة الشارقة للكتاب، انطلاقا من دوره في إثراء مجتمعات المعرفة.
ويواصل الأرشيف والمكتبة الوطنية، جهوده على صعيد بناء المجموعات المكتبية الخاصة بالمكتبة الوطنية وإسهاماته، من أجل بناء مجتمع معرفي مستدام يدعم الابتكار، ويعزز من دور المكتبات في نشر الثقافة والمعرفة.
وحظي الأرشيف والمكتبة الوطنية بتكريم الشيخة بدور القاسمي رئيسة هيئة الشارقة للكتاب، لجهوده وإسهامه في دعم مسيرة نجاحات جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات.
وتمثلت مشاركة الأرشيف والمكتبة الوطنية في الدورة الأولى لملتقى المكتبات الإماراتية، بورقة قدمها سعادة عبد الله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية ، حول حماية التراث الثقافي، في الجلسة الأولى من الملتقى بعنوان “حماية التراث الثقافي والمحتوى الإبداعي: قضايا وحلول”.
وسلطت الورقة الضوء على الهدف من حماية التراث الثقافي، حيث أكد أن التراث الثقافي هو جزء هام من ذاكرة الوطن، وهو يمثل هويته الثقافية التي تبرز نسيجه الحضاري وتاريخه وتطوره.
وتطرق إلى دور الأرشيف والمكتبة الوطنية في حمايته بالتعاون مع الجهات الحكومية التي لم تدخر جهدا في تنفيذ المتطلبات القانونية لحماية التراث الثقافي والإبداعي وقد أبدت تعاونها في تنفيذ متطلبات القانون الاتحادي رقم 7 لسنة 2008 ،بشأن الأرشيف والمكتبة الوطنية ولائحته التنفيذية في تحويل المواد الأرشيفية التاريخية وحفظها للمدى الطويل.
وأكد أن الأرشيف والمكتبة الوطنية يهتم بجمع التراث غير المادي ويحفظه للأجيال، ويشجع الطلبة والباحثين على الاهتمام بالتراث الثقافي ويتيحه من خلال المنصات الرقمية للأرشيف، في مقدمتها بوابة الأرشيف الرقمي للخليج العربي، ويوثق هذا التراث الذي يدعو للفخر في إصداراته الأرشيف ويجمع الكتب التي وثقته في المكتبة الوطنية.
ولفت إلى أن فعاليات ونشاطات الأرشيف والمكتبة الوطنية تتواصل لتقلص المسافة بين جمهور المستفيدين وذاكرة الوطن، من خلال تنظيم المحاضرات والندوات، والمشاركة في المعارض الثقافية الكبرى، لتوضيح أهمية التراث، وواجب حمايته، وسبل الاستفادة منه.
واستعرض آل علي، دور الأرشفة الرقمية في دعم جهود حماية التراث، إذ إنها تحوّل الوثائق والمخطوطات الورقية إلى نسخ رقمية مما يسهم في تقليل مخاطر التلف أو الفقدان الناتج عن العوامل البيئية ويقلص المساحات اللازمة لتخزين الوثائق الورقية، وتتيح التاريخ الذي يدعو للفخر والتراث العريق عبر الفضائيات ومنصات التواصل ،بما يدعم هويتنا في عصر العولمة.
وأكد أن الأرشفة الرقمية مهما تطورت وحازت على الدعم من التقنيات الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لا تعني بحال من الأحوال التخلص من الأرشيفات التقليدية نهائيا، ولكنها تعدّ مكملا وداعما لها ،وهي تزيد في عمرها إذ تجعلها بعيدا عن التداول اليدوي من قبل الباحثين وغيرهم، وتسهّل إمكانية حفظها في الأمكنة المخصصة، إذ لا يوجد هناك داع للرجوع إليها باستمرار.
وركز على أهمية حفظ التراث الثقافي على المدى الطويل باستخدام الميكروفيلم التي تُستخدم تقنية بيكل وتقنية PIQL ، للحفظ طويل الأمد والذي يستمر لحوالي 2000 عام.
واشتملت الورقة على أهمية حماية الملكية الفكرية ودورها في صون التراث الثقافي وحمايته.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الأرشیف والمکتبة الوطنیة حمایة التراث الثقافی
إقرأ أيضاً:
شرطة أبوظبي تنظّم «التراث الإماراتي» لمجندي الخدمة الوطنية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظمت إدارة التأهيل الشرطي بمدينة العين، التابعة لأكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية، في شرطة أبوظبي، فعالية لتعزيز الفخر بالهوية الإماراتية، وترسيخ التراث الإماراتي لمجندي الخدمة الوطنية رقم 22.
واشتمل الحفل على معزوفات تراثية لفرق وطنية قدمت فن العيالة والحربية وعرضاً مسرحياً تناول أهمية الالتحاق بالميادين العسكرية، وفقرة أسئلة ومسابقات عن الموروث الشرطي وتراث الإمارات، وأهمية خدمة الوطن وتعزيز الهوية الوطنية والانتماء.
وحضر الاحتفالية، العميد سيف سعيد الشامسي، مدير إدارة المراسم والعلاقات العامة، والعميد حسين علي الجنيبي، مدير إدارة التأهيل الشرطي، والعميد سهيل الخييلي، مدير إدارة النقل والمشاغل، وعدد من الضباط والأفراد ومجندي الخدمة الوطنية بالدفعة 22 ومنتسبي دورات التأهيل الشرطي والأمني وممثلي الجهات المشاركة.
وقدم الباحث في الموروث الإماراتي محمد بن عبلان المزروعي، والشاعر خلفان بن نعمان الكعبي، جلسة حوارية عن أهمية الحفاظ على التراث المحلي والمحافظة على تاريخ الآباء والأجداد، وأهمية الخدمة الوطنية ودورها في ترسيخ قيم الولاء والانتماء للوطن، وغرس قيمة حب الوطن في نفوس المجندين والدفاع عنه والولاء والطاعة لقادة الوطن.
وتجول الحضور في المعرض المصاحب، وقدمت إدارة المراسم والعلاقات العامة شرحاً للجمهور حول الألعاب الشعبية القديمة وطرق ممارستها.
اللؤلؤ الطبيعي
شارك في المعرض كل من هيئة البيئة - أبوظبي، حيث أطلعت الحضور على أهمية استدامة واستزراع اللؤلؤ الطبيعي، وقدم مركز زايد لعلوم الصحراء بحديقة حيوان العين شرحاً تفصيلياً عن الصقور، واستعرضت بلدية مدينة العين جهودها في الاهتمام بالواحات والأفلاج بالعين، وشاركت مكتبة زايد المركزية بعدد من الكتب المنوعة حول التراث الإماراتي.