التعليم العالي: الجامعات تنجح في خدمة 86 ألف مواطن ضمن "بداية"
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي مشاركة الوزارة ومختلف الجامعات ومؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي في المبادرة الرئاسية، وذلك في إطار مواصلة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مشاركتها الفعّالة في كافة المبادرات الرئاسية، في إطار المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان" والتي انطلقت في السابع عشر من سبتمبر 2024.
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن الجامعات المصرية بدأت في تنفيذ حزمة من الأنشطة والفعاليات التي تتفق مع أهداف المبادرة الرئاسية، والتي تتضمن مجموعة من المحاور، أبرزها تعزيز الأمن القومي، الاستثمار في العنصر البشري، تطوير اقتصاد تنافسي،، تحسين النظام الصحي، توفير تعليم أفضل، تأمين فرص العمل اللائق، وتعزيز الحماية الاجتماعية.
وأوضح الدكتور أيمن عاشور أن الوزارة تعمل بالتنسيق مع كافة أجهزة ومؤسسات الدولة والمحافظات ومختلف أقاليم الجمهورية لتحقيق مستهدفات المبادرة بما يحقق نتائج إيجابية يشعر بها المواطن في خلال فترة وجيزة، مؤكدًا أن هناك تكاملا وتنسيقًا مستمرًا مع كافة الوزارات والجهات المعنية، مثل:الصحة، التربية والتعليم ،الأوقاف ،الثقافة ،التضامن الاجتماعي ،الشباب والرياضة إلى جانب العديد من مؤسسات المجتمع المدني.
وأضاف الوزير أن هناك تماسًا وتوافقًا بين أهداف مبادرة " بداية جديدة لبناء الإنسان " ومبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وبخاصة مبادئ المشاركة الفعّالة، والاستدامة، والتواصل، والابتكار، وريادة الأعمال، مشيرا إلى أن مشاركة وزارة التعليم العالي في المبادرة الرئاسية "بداية جديدة " يستهدف خدمة الأقاليم الجغرافية السبعة، وذلك تنفيذًا للمبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" وتشمل (إقليم القاهرة الكبرى، إقليم الإسكندرية، إقليم الدلتا، إقليم قناة السويس، إقليم شمال الصعيد، إقليم وسط الصعيد، إقليم جنوب الصعيد).
وأوضح الدكتور عادل عبد الغفّار المتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن الجامعات الحكومية نجحت في إطلاق 64 قافلة تنموية شاملة، قدمت خدماتها لـ 86.141 مواطنًا من مختلف الفئات العمرية والشرائح المجتمعية.
ونظمت جامعات إقليم الدلتا، والتي تشمل (جامعة طنطا، المنصورة، المنوفية، دمياط، كفر الشيخ ، جامعة مدينة السادات) 15 قافلة تنموية قدمت خدماتها لـ ( 30.297) مواطن.
كما أطلقت جامعات إقليم القاهرة الكبرى وتشمل ( القاهرة، عين شمس، حلوان، بنها)، 11 قافلة تنموية شاملة قدمت خدماتها لـ(18.242) مواطنًا.
وأطلقت جامعات إقليم القناة وسيناء ويشمل( جامعة قناة السويس، جامعة بورسعيد، جامعة الزقازيق، جامعة السويس)، 6 قوافل استفاد من خدماتها (9968) مواطنًا.
ونجحت جامعات إقليم وسط الصعيد وتشمل ( أسيوط، الوادي الجديد) في خدمة ( 9348) مواطن من خلال إطلاق 5 قوافل تنموية شاملة.
أما عن جامعات إقليم جنوب الصعيد والتي تضم جامعات ( جنوب الوادي، سوهاج، الأقصر، أسوان) فقد أطلقت 18 قافلة تنموية شاملة قدمت خدماتها المتنوعة لـ( 7975) مواطنًا.
ونفذت جامعات إقليم الإسكندرية، وتشمل ( جامعة الإسكندرية ، مطروح ، دمنهور) 6 قوافل تنموية شاملة ، استفاد من خدماتها ( 3773) مواطنًا.
وأطلقت جامعات إقليم جنوب الصعيد وتشمل (جامعة جنوب الوادي، سوهاج، الأقصر، أسوان)، 18 قافلة تنموية شاملة استفاد من خدماتها (7975) مواطنًا.
وجاءت أبرز أنشطة الجامعات في إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الانسان" في تقديم الخدمات الطبية من خلال العيادات الثابتة والمتنقلة للكشف المجاني على المواطنين في مختلف التخصصات الطبية منها ( جراحة المخ والأعصاب، طب الأطفال، جراحة العظام، الأمراض الجلدية، أمراض الباطنة، جراحة المسالك البولية ، الأنف والأذن والحنجرة، الجراحة العامة، الأمراض الصدرية، النفسية والعصبية، طب وجراحة العيون، عيادة القلب والأوعية، الصحة الإنجابية، والأسنان).
كما تم صرف العلاج مجانًا لجميع المستفيدين من الخدمات الطبية، بالإضافة إلى الخدمات التمريضية من قياس الضغط والسكر، وإجراء التحاليل الطبية بالمجان، فضلًا عن تحويل الحالات الحرجة لتلقي واستكمال العلاج والفحص بالمستشفيات الجامعية دون تحمل أية أعباء مالية.
وشملت القوافل التنموية الشاملة التي أطلقتها الجامعات تقديم خدمات الإرشاد الزراعي لمناقشة أهم مشاكل المزارعين، وتعريفهم بأفضل طرق زراعة المحاصيل المختلفة، وأنسب مواعيد للزراعة وكيفية الاستغلال الأمثل للمساحة، وكيفية إعداد وتجهيز الأرض لزراعتها، وأهمية استخدام الأسمدة الحيوية وتلافي مخاطر الأسمدة الكيماوية، وتطوير الري الحقلي وترشيد استخدام المياه، إلى جانب إطلاق العديد من القوافل البيطرية لخدمة القرى والنجوع.
وتحت شعار " أسرة مصرية بلا أمية "، نجحت القوافل التنموية الشاملة للجامعات في فتح فصول محو الأمية وعقد امتحانات تحديد مستوى للأهالي، وتسليم شهادات محو الأمية للمتحررين منها، بالتنسيق مع الهيئة العامة لتعليم الكبار ومديرياتها بمختلف المحافظات.
كما تضمنت القوافل التنموية الشاملة للجامعات توزيع مساعدات عينية ،بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، من أغذية متنوعة وأجهزة تعويضية لذوي الاحتياجات الخاصة والملابس الجاهزة والأقمشة بالتعاون مع بنك الكساء المصري، بالإضافة إلى توزيع شنط إسعافات أولية، بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر المصري، وتوزيع المستلزمات المدرسية من شنط وأدوات مدرسية بالتنسيق والتعاون مع مؤسسة حياة كريمة ومؤسسة مصر الخير.
وفيما يتعلق بمحور حملات التوعية، تم تقديم ندوات ومحاضرات توعوية للمواطنين حول العديد من الموضوعات من أبرزها( التوعية بالأمراض المستوطنة وطرق علاجها، الصحة الإنجابية ووسائل منع الحمل وصحة المرأة، الكشف المبكر عن سرطان الثدي والفحص الذاتي للثدي، أهمية الكشف الطبي للمقبلين على الزواج، مخاطر التدخين والإدمان وتعاطي المخدرات بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، مخاطر التلوث وكيفية معالجته وتدوير المخلفات، التغذية الصحية السليمة، الإسعافات الأولية، الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر من الناحية القانونية والاجتماعية، آليات مكافحة الفساد، مواجهة العنف ضد المرأة بالتنسيق مع وحدات مناهضة العنف ضد المرأة وندوات تنمية الوعي البيئي والتوعية بالجرائم الإلكترونية والهجمات السيبرانية).
هذا إلى جانب برامج التوجيه والإرشاد النفسي للفتيات والمراهقين، وكيفية مواجهة ضغوط الحياة لمختلف الشرائح العمرية، وكذلك ندوات حول التربية الإيجابية، وتعزيز الصحة البدنية في مرحلة الطفولة المبكرة، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي لدى الأطفال، بالإضافة إلى ندوات تعريفية حول نشر ثقافة مبادرة بداية لبناء الإنسان.
كما تضمنت مشاركة الجامعات المصرية في المبادرة الرئاسية " بداية جديدة لبناء الإنسان"، تنفيذ حزمة من الدورات التدريبية في العديد من المجالات، من بينها( تنمية مهارات معلمات المدارس، دورات تنمية مهارات التواصل الفعّال والقيادة الفعّالة، بالتعاون مع مجلس الشباب المصري، دورات تدريبية حول مبادئ الحاسب الآلي، بالإضافة إلى دورات TOT لمنسوبي الجامعات من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجهاز الإداري، كما تم تنظيم عدد من الدورات التدريبية للأئمة والواعظات بالتنسيق مع وزارة الأوقاف والأزهر إلى جانب حفظ القرآن الكريم والتجويد.
وامتدت أنشطة الجامعات المصرية في إطار المبادرة الرئاسية " بداية جديدة لبناء الإنسان" إلى إقامة وتنظيم عدد من المعسكرات الكشفية لإعداد قادة الكشافة لإكساب الطلاب المشاركين مجموعة من المهارات والخبرات الكشفية والحياتية، وتنمية وتعظيم روح الولاء والانتماء للوطن من خلال التدريب على الأعمال التطوعية والمشاركة المجتمعية، بالإضافة إلى إقامة عدد من المهرجانات للأنشطة الرياضية ضمن مبادرة " 100 يوم رياضة".
كما حرصت الجامعات على تنظيم مجموعة من ورش العمل لتنمية مهارات الشباب بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل، من بينها ورش حول ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والحرف التراثية والمشغولات اليدوية إلى جانب ورش التأهيل لسوق العمل من خلال كيفية كتابة السيرة الذاتية، وأهمية اكتساب المهارات التكنولوجية، وورش إنتاج قطع ملابس، وأشغال فنية وطباعة على التيشيرتات، وورش صناعة المنسوجات، وتصنيع العرائس، وفي إطار مبادرة " صنايعية مصر" تم تدريب الشباب على كيفية إصلاح أعطال السيارات، وأعمال التبريد والتكييف، وأعمال اللحام، ودهان الأعمال الخشبية والمعدنية، والخراطة الميكانيكية، وأساسيات كهرباء السيارات، بجانب إقامة مجوعة من الأنشطة الفنية، والثقافية، والترفيهية، وفقرات الفنون الشعبية، بالتنسيق مع الهيئة العامة لقصور الثقافة.
وحرصت الجامعات المصرية على تنظيم مجموعة من الفعاليات الموجهة لذوي الاحتياجات الخاصة من مختلف الشرائح العمرية، حيث تم إطلاق قافلة طبية توعوية لدعم بطولة الأولمبياد الخاص للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وقافلة أخرى لخدمة أبطال متلازمة داون.
هذا وتواصل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي جهودها لدعم المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية " بداية جديدة لبناء الإنسان" من خلال تحفيز إقامة كافة الأنشطة والفعاليات التي من شأنها تحسين جودة حياة المصريين في كل المجالات وعلى كافة المستويات بما يتماشى مع أهداف الجمهورية الجديدة وفق رؤية مصر 2030.
IMG-20241011-WA0029 IMG-20241011-WA0028 IMG-20241011-WA0030 IMG-20241011-WA0035 IMG-20241011-WA0037 IMG-20241011-WA0036 IMG-20241011-WA0038المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ؤسسات المجتمع المدني الاستثمار في العنصر البشري الأنشطة والفعاليات الإنتماء للوطن التربية والتعليم التعليم العالي والبحث العلمي التعلیم العالی والبحث العلمی بدایة جدیدة لبناء الإنسان وزارة التعلیم العالی قافلة تنمویة شاملة المبادرة الرئاسیة الجامعات المصریة جامعات إقلیم بالإضافة إلى قدمت خدماتها بالتعاون مع بالتنسیق مع العدید من مجموعة من إلى جانب من خلال مواطن ا فی إطار
إقرأ أيضاً:
«التعليم العالي» تواصل جهودها لتنفيذ مبادرة «تحالف وتنمية» لتحفيز الابتكار
تواصل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تنفيذ السياسة الوطنية للابتكار المستدام، التي أطلقها الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي في فبراير 2025، للمرة الأولى في تاريخ المنظومة التعليمية والبحثية، وذلك ضمن مبادرة "تحالف وتنمية" التي تحظى برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أن العمل مستمر لتنفيذ محاور هذه السياسة، التي تشمل مجموعة من السياسات الفرعية والبرامج والمبادرات، وتركز على أربعة محاور رئيسية: إتاحة المواهب، نقل التكنولوجيا، إتاحة التمويل، وتحسين بيئة العمل، إلى جانب ثلاثة محاور أساسية: بناء قدرات البحث والتطوير، إزالة الفجوة بين البحث والتطوير والابتكار، وبناء قدرات الابتكار، وذلك بهدف تحويل مصر إلى مجتمع معرفي مبتكر ومستدام، في إطار تنفيذ أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
وأشار الوزير إلى أن مبادرة "تحالف وتنمية" تستهدف تحفيز الإبداع وريادة الأعمال إقليميًا عبر شراكات بين مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، ومجتمع الصناعة، ورواد الأعمال، والمستثمرين، والجهات الحكومية المعنية، بما يحقق تعظيم مخرجات البحث العلمي. ويعمل كل تحالف في قطاع محدد يتمتع بفرص نمو اقتصادي مرتفع، ضمن نطاق جغرافي معين، لتعظيم الفائدة وجعل التحالفات محركات للتنمية الاقتصادية ومراكز للأفكار الإبداعية، وحاضنات للشركات الناشئة، ومصادر رئيسية لخلق فرص العمل وتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة.
وأوضح الدكتور أيمن عاشور أن حزم عمل التحالف تتضمن بناء القدرات، والتوعية، والتواصل بين الأعضاء، بهدف تأسيس الشركات الناشئة، وإجراء البحوث العلمية، واستكمال عمليات التطوير، وتجهيز البنية التحتية بالمعدات التكنولوجية اللازمة لضمان كفاءة الأداء، إضافة إلى الإدارة والتنسيق بين مختلف الأطراف لتحقيق أقصى استفادة ممكنة.
وأضاف الوزير أن تكوين تحالفات التنمية يتم من خلال دعوة تنافسية، حيث يحصل كل تحالف مقبول على اعتماد لمدة ثلاث سنوات، يستفيد خلالها من التمويل والخدمات التي توفرها المبادرة، ويحصل على تمويل إجمالي يتراوح بين 90 إلى 150 مليون جنيه، بمعدل سنوي يتراوح بين 25 إلى 60 مليون جنيه، يتم صرفه في صورة منح واستثمارات، بالشراكة مع التحالف. كما سيتم تنفيذ العديد من ورش العمل حول تصميم نظام بيئي مستدام للابتكار، والاستثمار في المزايا النسبية، وخطوات تسريع ريادة الأعمال الإقليمية، مع توفير فرق استشارية لكل تحالف.
وأكد الدكتور حسام عثمان، نائب الوزير لشؤون الابتكار والبحث العلمي، أن هناك معايير أساسية يجب استيفاؤها للتقديم للتحالف، منها تحديد الغرض من التحالف من خلال تعريف قطاع أو قطاعات العمل المستهدفة، وتحديد أهداف واضحة للتنمية الاقتصادية لأعضاء التحالف وقطاع عمله ومجتمعه. وتشمل هذه الأهداف: جذب الاستثمارات في نطاق عمل التحالف، خلق فرص عمل ذات قيمة عالية، زيادة حجم الصادرات لشركات التحالف، إتاحة هياكل للتمويل والاستثمار، وتطوير مرافق لدعم تأسيس الشركات وجذب رواد الأعمال، مثل الحاضنات، ومساحات العمل المشترك، وإقامة شراكات بين الجهات البحثية ومجتمع الصناعة لإنتاج منتجات وخدمات تنافسية محليًا وإقليميًا ودوليًا.
كما يتعين على كل تحالف إعداد موازنته لمدة ثلاث سنوات، موضحًا فيها مصادر التمويل الداخلي من الشركاء والتمويل المستهدف خلال هذه الفترة، على أن تتضمن خطة الاستدامة لضمان استمرار أنشطة التحالف بعد انتهاء مدة التمويل المخصصة.
وأشار الدكتور حسام عثمان إلى أن قياس الإنجاز سيتم من خلال تحديد مجموعة من مؤشرات الأداء المستهدفة سنويًا على مدار ثلاث سنوات، والتي تعكس مدى نجاح التحالف في دعم الابتكار وتنمية أعضائه والمجتمع المحيط به. وتشمل هذه المؤشرات: نسبة نمو دخل وصادرات الشركات المشاركة، عدد فرص العمل الناتجة عن أنشطة التحالف، عدد الجهات التي تنفذ أنشطة التوعية والتواصل، حجم الأنشطة والمستفيدين منها، عدد الأيام التدريبية والمتدربين الحاصلين على شهادات احترافية، حجم التمويل والاستثمارات المتولدة عن أنشطة التحالف، عدد الشركات الناشئة وحجم إيراداتها واستثماراتها، عدد براءات الاختراع والأبحاث الناتجة عن التعاون الصناعي والأكاديمي، وعدد عقود البحث والتطوير وحجم الإيرادات الناتجة عن المنتجات والخدمات المطورة.
وصرح الدكتور عادل عبد الغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، بأنه سيتم عقد لقاءات مع أعضاء التحالفات التي اجتازت مرحلة التقييم الأولي من فريق الوزارة، حيث ستقدم كل مجموعة عرضًا حول إستراتيجية العمل الخاصة بها، يليها التعاقد مع التحالفات التي اجتازت مرحلة العرض التقديمي، بعد تنفيذ التعديلات المطلوبة على خططها.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الوزارة خصصت مليار جنيه من الجهات المانحة لدعم مبادرة "تحالف وتنمية"، بهدف تمويل المشروعات البحثية ذات الجدوى التنموية، ودعم جهود توطين الصناعة وتعزيز الابتكار، والمساهمة في تحقيق طفرة تنموية بالأقاليم الجغرافية المختلفة. كما تهدف المبادرة إلى تعزيز التعاون العلمي والبحثي بين الجامعات المصرية ومجتمع الصناعة والأعمال والمؤسسات الإنتاجية، بما يحقق أهداف رؤية مصر 2030 والإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، من خلال دمج مفاهيم الجيل الرابع للتعليم العالي والبحث العلمي، التي ترتكز على أربعة محاور رئيسية: التعليم، البحث العلمي، خدمة المجتمع، وريادة الأعمال، بما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.