تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي مشاركة الوزارة ومختلف الجامعات ومؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي في المبادرة الرئاسية، وذلك في إطار مواصلة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مشاركتها الفعّالة في كافة المبادرات الرئاسية، في إطار المبادرة الرئاسية  للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان" والتي انطلقت في السابع عشر من سبتمبر 2024.



وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن الجامعات المصرية بدأت في تنفيذ حزمة من الأنشطة والفعاليات التي تتفق مع أهداف المبادرة الرئاسية، والتي تتضمن مجموعة من المحاور، أبرزها تعزيز الأمن القومي، الاستثمار في العنصر البشري، تطوير اقتصاد تنافسي،، تحسين النظام الصحي، توفير تعليم أفضل، تأمين فرص العمل اللائق، وتعزيز الحماية الاجتماعية.

وأوضح الدكتور أيمن عاشور أن الوزارة تعمل بالتنسيق مع كافة أجهزة ومؤسسات الدولة والمحافظات ومختلف أقاليم الجمهورية لتحقيق مستهدفات المبادرة بما يحقق نتائج إيجابية يشعر بها المواطن في خلال فترة وجيزة، مؤكدًا أن هناك تكاملا وتنسيقًا مستمرًا مع كافة الوزارات والجهات المعنية، مثل:الصحة، التربية والتعليم ،الأوقاف ،الثقافة ،التضامن الاجتماعي ،الشباب والرياضة إلى جانب العديد من مؤسسات المجتمع المدني.

وأضاف الوزير أن هناك تماسًا وتوافقًا بين أهداف مبادرة " بداية جديدة لبناء الإنسان " ومبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وبخاصة مبادئ المشاركة الفعّالة، والاستدامة، والتواصل، والابتكار، وريادة الأعمال،  مشيرا إلى أن مشاركة وزارة التعليم العالي في المبادرة الرئاسية "بداية جديدة " يستهدف خدمة الأقاليم الجغرافية السبعة، وذلك تنفيذًا للمبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" وتشمل (إقليم القاهرة الكبرى، إقليم الإسكندرية، إقليم الدلتا، إقليم قناة السويس، إقليم شمال الصعيد، إقليم وسط الصعيد،  إقليم جنوب الصعيد).
وأوضح الدكتور عادل عبد الغفّار المتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن الجامعات الحكومية نجحت في إطلاق 64 قافلة تنموية شاملة، قدمت خدماتها لـ 86.141 مواطنًا من مختلف الفئات العمرية والشرائح المجتمعية.

ونظمت جامعات إقليم الدلتا، والتي تشمل (جامعة طنطا، المنصورة، المنوفية، دمياط، كفر الشيخ ، جامعة مدينة السادات) 15 قافلة تنموية قدمت خدماتها لـ ( 30.297) مواطن.

كما أطلقت جامعات إقليم القاهرة الكبرى وتشمل ( القاهرة، عين شمس، حلوان، بنها)، 11 قافلة تنموية شاملة قدمت خدماتها لـ(18.242) مواطنًا.

وأطلقت جامعات إقليم القناة وسيناء ويشمل( جامعة قناة السويس، جامعة بورسعيد، جامعة الزقازيق، جامعة السويس)، 6 قوافل استفاد من خدماتها (9968) مواطنًا.

ونجحت جامعات إقليم وسط الصعيد وتشمل ( أسيوط، الوادي الجديد) في خدمة ( 9348) مواطن من خلال إطلاق 5 قوافل تنموية شاملة.

أما عن جامعات إقليم جنوب الصعيد والتي تضم جامعات ( جنوب الوادي، سوهاج، الأقصر، أسوان) فقد أطلقت 18 قافلة تنموية شاملة قدمت خدماتها المتنوعة لـ( 7975) مواطنًا.

ونفذت جامعات إقليم الإسكندرية، وتشمل ( جامعة الإسكندرية ، مطروح ، دمنهور) 6 قوافل تنموية شاملة ، استفاد من خدماتها ( 3773) مواطنًا.

وأطلقت جامعات إقليم جنوب الصعيد وتشمل (جامعة جنوب الوادي، سوهاج، الأقصر، أسوان)، 18 قافلة تنموية شاملة استفاد من خدماتها (7975) مواطنًا.

وجاءت أبرز أنشطة الجامعات في إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الانسان" في تقديم الخدمات الطبية من خلال العيادات الثابتة والمتنقلة للكشف المجاني على المواطنين في مختلف التخصصات الطبية منها ( جراحة المخ والأعصاب، طب الأطفال، جراحة العظام، الأمراض الجلدية، أمراض الباطنة، جراحة المسالك البولية ، الأنف والأذن والحنجرة، الجراحة العامة، الأمراض الصدرية، النفسية والعصبية، طب وجراحة العيون، عيادة القلب والأوعية، الصحة الإنجابية، والأسنان).

كما تم صرف العلاج مجانًا لجميع المستفيدين من الخدمات الطبية، بالإضافة إلى الخدمات التمريضية من قياس الضغط والسكر، وإجراء التحاليل الطبية بالمجان، فضلًا عن تحويل الحالات الحرجة لتلقي واستكمال العلاج والفحص بالمستشفيات الجامعية دون تحمل أية أعباء مالية.

وشملت القوافل التنموية الشاملة التي أطلقتها الجامعات تقديم خدمات الإرشاد الزراعي لمناقشة أهم مشاكل المزارعين، وتعريفهم بأفضل طرق زراعة المحاصيل المختلفة، وأنسب مواعيد للزراعة وكيفية الاستغلال الأمثل للمساحة، وكيفية إعداد وتجهيز الأرض لزراعتها، وأهمية استخدام الأسمدة الحيوية وتلافي مخاطر الأسمدة الكيماوية، وتطوير الري الحقلي وترشيد استخدام المياه، إلى جانب إطلاق العديد من القوافل البيطرية لخدمة القرى والنجوع.
وتحت شعار " أسرة مصرية بلا أمية "، نجحت القوافل التنموية الشاملة للجامعات في فتح فصول محو الأمية وعقد امتحانات تحديد مستوى للأهالي، وتسليم شهادات محو الأمية للمتحررين منها، بالتنسيق مع الهيئة العامة لتعليم الكبار ومديرياتها بمختلف المحافظات.

كما تضمنت القوافل التنموية الشاملة للجامعات توزيع مساعدات عينية ،بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، من أغذية متنوعة وأجهزة تعويضية لذوي الاحتياجات الخاصة والملابس الجاهزة والأقمشة بالتعاون مع بنك الكساء المصري، بالإضافة إلى توزيع شنط إسعافات أولية، بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر المصري، وتوزيع المستلزمات المدرسية من شنط وأدوات مدرسية بالتنسيق والتعاون مع مؤسسة حياة كريمة ومؤسسة مصر الخير.

وفيما يتعلق بمحور حملات التوعية، تم تقديم ندوات ومحاضرات توعوية للمواطنين حول العديد من الموضوعات من أبرزها( التوعية بالأمراض المستوطنة وطرق علاجها، الصحة الإنجابية ووسائل منع الحمل وصحة المرأة، الكشف المبكر عن سرطان الثدي والفحص الذاتي للثدي، أهمية الكشف الطبي للمقبلين على الزواج، مخاطر التدخين والإدمان وتعاطي المخدرات بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، مخاطر التلوث وكيفية معالجته وتدوير المخلفات، التغذية الصحية السليمة، الإسعافات الأولية، الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر من الناحية القانونية والاجتماعية، آليات مكافحة الفساد، مواجهة العنف ضد المرأة بالتنسيق مع وحدات مناهضة العنف ضد المرأة وندوات تنمية الوعي البيئي والتوعية بالجرائم الإلكترونية والهجمات السيبرانية).

هذا إلى جانب برامج التوجيه والإرشاد النفسي للفتيات والمراهقين، وكيفية مواجهة ضغوط الحياة لمختلف الشرائح العمرية، وكذلك ندوات حول التربية الإيجابية، وتعزيز الصحة البدنية في مرحلة الطفولة المبكرة، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي لدى الأطفال، بالإضافة إلى ندوات تعريفية حول نشر ثقافة مبادرة بداية لبناء الإنسان.

كما تضمنت مشاركة الجامعات المصرية في المبادرة الرئاسية " بداية جديدة لبناء الإنسان"، تنفيذ حزمة من الدورات التدريبية في العديد من المجالات، من بينها( تنمية مهارات معلمات المدارس، دورات تنمية مهارات التواصل الفعّال والقيادة الفعّالة، بالتعاون مع مجلس الشباب المصري، دورات تدريبية حول مبادئ الحاسب الآلي، بالإضافة إلى دورات TOT لمنسوبي الجامعات من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجهاز الإداري، كما تم تنظيم عدد من الدورات التدريبية للأئمة والواعظات بالتنسيق مع وزارة الأوقاف والأزهر إلى جانب حفظ القرآن الكريم والتجويد.

وامتدت أنشطة الجامعات المصرية في إطار المبادرة الرئاسية " بداية جديدة لبناء الإنسان" إلى إقامة وتنظيم عدد من المعسكرات الكشفية لإعداد قادة الكشافة لإكساب الطلاب المشاركين مجموعة من المهارات والخبرات الكشفية والحياتية، وتنمية وتعظيم روح الولاء والانتماء للوطن من خلال التدريب على الأعمال التطوعية والمشاركة المجتمعية، بالإضافة إلى إقامة عدد من المهرجانات للأنشطة الرياضية ضمن مبادرة " 100 يوم رياضة".

كما حرصت الجامعات على تنظيم مجموعة من ورش العمل لتنمية مهارات الشباب بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل، من بينها ورش حول ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والحرف التراثية والمشغولات اليدوية إلى جانب ورش التأهيل لسوق العمل من خلال كيفية كتابة السيرة الذاتية، وأهمية اكتساب المهارات التكنولوجية، وورش إنتاج قطع ملابس، وأشغال فنية وطباعة على التيشيرتات، وورش صناعة المنسوجات، وتصنيع العرائس، وفي إطار مبادرة " صنايعية مصر" تم تدريب الشباب على كيفية إصلاح أعطال السيارات، وأعمال التبريد والتكييف، وأعمال اللحام، ودهان الأعمال الخشبية والمعدنية، والخراطة الميكانيكية، وأساسيات كهرباء السيارات، بجانب إقامة مجوعة من الأنشطة الفنية، والثقافية، والترفيهية، وفقرات الفنون الشعبية، بالتنسيق مع الهيئة العامة لقصور الثقافة.

وحرصت الجامعات المصرية على تنظيم مجموعة من الفعاليات الموجهة لذوي الاحتياجات الخاصة من مختلف الشرائح العمرية، حيث تم إطلاق قافلة طبية توعوية لدعم بطولة الأولمبياد الخاص للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وقافلة أخرى لخدمة أبطال متلازمة داون.

هذا وتواصل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي جهودها لدعم المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية " بداية جديدة لبناء الإنسان" من خلال تحفيز إقامة كافة الأنشطة والفعاليات التي من شأنها تحسين جودة حياة المصريين في كل المجالات وعلى كافة المستويات بما يتماشى مع أهداف الجمهورية الجديدة وفق رؤية مصر 2030.

IMG-20241011-WA0029 IMG-20241011-WA0028 IMG-20241011-WA0030 IMG-20241011-WA0035 IMG-20241011-WA0037 IMG-20241011-WA0036 IMG-20241011-WA0038

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ؤسسات المجتمع المدني الاستثمار في العنصر البشري الأنشطة والفعاليات الإنتماء للوطن التربية والتعليم التعليم العالي والبحث العلمي التعلیم العالی والبحث العلمی بدایة جدیدة لبناء الإنسان وزارة التعلیم العالی قافلة تنمویة شاملة المبادرة الرئاسیة الجامعات المصریة جامعات إقلیم بالإضافة إلى قدمت خدماتها بالتعاون مع بالتنسیق مع العدید من مجموعة من إلى جانب من خلال مواطن ا فی إطار

إقرأ أيضاً:

ورشة عمل عن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" ضمن فعاليات المؤتمر الدولي للتعليم التكنولوجي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أقيمت ورشة عمل عن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" وكيفية مشاركة الجامعات التكنولوجية في المبادرة والاستفادة من مزايا المشاركة فيها، وذلك على هامش فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي، المقام خلال الفترة من 8-10 أبريل الجاري تحت عنوان: "تعليم اليوم من أجل وظائف الغد"، بمشاركة عدد من رؤساء الجامعات التكنولوجية ولفيف من قيادات التعليم العالي ورجال الصناعة والخبراء في مجال التعليم التكنولوجي حول العالم، وعدد من طلاب الجامعات التكنولوجية، برعاية دكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

وخلال ورشة العمل التي أقيمت بحضور د. حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي لشئون الابتكار والبحث العلمي، و دكتور أحمد الجيوشي أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي ورئيس المؤتمر، وعدد من السادة رؤساء وممثلي الجامعات التكنولوجية، أكد دكتور حسام عثمان أهمية مشاركة الجامعات التكنولوجية في مبادرة "تحالف وتنمية"، مشيرًا إلى أن هذه المشاركة تمثل ركيزة أساسية لتحقيق أثر اقتصادي ملموس يسهم في دعم الاقتصاد الوطني، وذلك في إطار السعي نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تضعها الدولة ضمن أولوياتها، وفقًا لرؤية مصر 2030، مشيرًا إلى أن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" هي مبادرة لتحفيز الإبداع، وريادة الأعمال إقليميًّا بشراكة مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، والصناعة، ورواد الأعمال، والمستثمرين، والجهات الحكومية المعنية.

وأشار دكتور حسام عثمان إلى أن المبادرة تهدف إلى إنشاء تحالفات إقليمية تضم مختلف مكونات المنظومة التعليمية والبحثية، من جامعات حكومية، وخاصة، وتكنولوجية، بالإضافة إلى المراكز البحثية؛ بهدف تحفيز الابتكار، وتعزيز ريادة الأعمال، موضحًا أن كل تحالف سيعمل ضمن قطاع عمل محدد واعد وذي نمو اقتصادي مرتفع، كما ستُنفذ أنشطة هذه التحالفات داخل نطاق جغرافي لإقليم محدد، بما يعزز من توطين التنمية، ويضاعف من الأثر الاقتصادي، مؤكدًا أن هذه التحالفات ستمثل محركات محلية فعالة للتنمية الاقتصادية، ومراكز متقدمة للابتكار، ومنصات حيوية لاحتضان الشركات الناشئة؛ مما يجعلها أدوات رائدة في خلق فرص عمل مستدامة، وبناء اقتصاد معرفي تنافسي، مشيرًا إلى أن الوزارة خصصت مليار جنيه من الجهات المانحة لدعم المبادرة؛ بهدف تمويل المشروعات البحثية ذات الجدوى التنموية.

بناء القدرات والتوعية

واستعرض نائب وزير التعليم العالي لشئون الابتكار والبحث العلمي عددًا من المقترحات التوضيحية لقطاع عمل التحالفات، مُعتمدًا على أنشطة المحافظات الرئيسية، والتي تشمل مجالات صناعية، وزراعية، وتكنولوجية، وإنتاجية، وخدمية، وبيئية، موضحًا أن حزم عمل التحالف تتضمن بناء القدرات، والتوعية، والتواصل بين أعضائه؛ بهدف تأسيس الشركات الناشئة، وإجراء البحوث العلمية، واستكمال عمليات التطوير، وتجهيز البنية التحتية بالمعدات التكنولوجية اللازمة؛ لضمان كفاءة الأداء، إضافة إلى الإدارة والتنسيق بين مختلف الأطراف لتحقيق أقصى استفادة ممكنة.

تصميم نظام بيئي مستدام للابتكار
وأشار دكتور حسام عثمان إلى أن تكوين تحالفات التنمية يتم من خلال دعوة تنافسية، حيث يحصل كل تحالف مقبول على اعتماد لمدة ثلاث سنوات، يستفيد خلالها من التمويل والخدمات التي توفرها المبادرة، ويحصل على تمويل إجمالي يتراوح بين 90 إلى 150 مليون جنيه، بمعدل سنوي يتراوح بين 25 إلى 60 مليون جنيه، يتم صرفه في صورة منح واستثمارات، بالشراكة مع التحالف، كما سيتم تنفيذ العديد من ورش العمل حول تصميم نظام بيئي مستدام للابتكار، والاستثمار في المزايا النسبية، وخطوات تسريع ريادة الأعمال الإقليمية، مع توفير فرق استشارية لكل تحالف، مؤكدًا أن إطار العمل سيكون مستندًا إلى برنامج جامعة MIT لتسريع ريادة الأعمال إقليميًا؛ مما سيسهم في إنشاء منظومة ابتكارية قائمة على سياسات ولوائح تهدف إلى تعزيز القدرة الابتكارية والريادية، لتحقيق أثر واقعي وحقيقي على المجتمع المصري.

وأكد دكتور حسام عثمان أنه سيكون هناك برنامج خدمات استشارية وورش عمل لدعم التحالفات، بهدف توضيح آلية تشكيل الفريق، والتقييم الأولي، والتقييم العميق للنظام البيئي باستخدام البيانات والمعايير الدقيقة، وإعداد إستراتيجية التسريع وتفعيل هذه الإستراتيجية، موضحًا أن هناك معايير أساسية يجب استيفاؤها للتقديم للتحالف، منها تحديد الغرض من التحالف من خلال تعريف قطاع أو قطاعات العمل المستهدفة، وتحديد أهداف واضحة للتنمية الاقتصادية لأعضاء التحالف، وقطاع عمله ومجتمعه، وتشمل هذه الأهداف: جذب الاستثمارات في نطاق عمل التحالف، خلق فرص عمل ذات قيمة عالية، زيادة حجم الصادرات لشركات التحالف، إتاحة هياكل للتمويل والاستثمار، وتطوير مرافق لدعم تأسيس الشركات وجذب رواد الأعمال، مثل: الحاضنات، ومساحات العمل المشترك، وإقامة شراكات بين الجهات البحثية ومجتمع الصناعة لإنتاج منتجات وخدمات تنافسية محليًا وإقليميًا ودوليًا.

وأشار نائب وزير التعليم العالي إلى ضرورة تحديد النطاق الجغرافي للتحالف، الذي يحدد نطاق تنفيذ الأنشطة، ومواقع المستفيدين، وصرف التمويل من المبادرة، موضحًا أنه لا يشترط تحديد النطاق الجغرافي لجميع شركاء التحالف، بشرط تواجد 60%  من الشركاء داخل نطاق التحالف الجغرافي، بما في ذلك الجهة الأكاديمية الأساسية، كما يجب تحديد لجنة تسيير للتحالف تضم جميع الشركاء، ومنسقًا يمثل التحالف أمام الوزارة والجهات الخارجية، على أن يكون المنسق مؤسسة مصرية، ويفضل أن تكون غير هادفة للربح، كما يتعين ذكر فريق العمل للمبادرة مع توضيح الأدوار، والخبرات، بالإضافة إلى إنشاء صفحات إلكترونية للتعريف بالتحالف، وأعضائه، وأنشطته، وإنجازاته.

وأوضح أنه يجب تحديد أنشطة التحالف والشركاء المساهمين والمستفيدين من كل نشاط، بالإضافة إلى الجدول الزمني للتنفيذ، وتشمل الأنشطة التدريب، وتنمية الموارد البشرية؛ لسد احتياجات التحالف وسوق العمل، ومشروعات البحث والتطوير بين الصناعة والجامعات؛ لتطوير منتجات تجارية قائمة على البحث العلمي، كما تتضمن الأنشطة تعاون الجامعات والشركات في تدريب الطلاب والمشاركة في إعداد المواد العلمية والتدريبية وتنفيذ مشروعات التخرج.

كما أن الأنشطة تشمل أيضًا دعم رواد الأعمال، مثل: الاحتضان، ومسرعات الأعمال، والإرشاد، وتوفير التمويل وجذب الاستثمارات، كما تشمل مسابقات اكتشاف المبدعين، والتوعية والتواصل بشأن الأنشطة الإعلامية، ويجب مراعاة توفير توصيف مبدئي للأنشطة، مع أمثلة مثل مجالات التدريب، والمسابقات، وعناوين مشروعات البحث والتطوير.

كما يتعين على كل تحالف إعداد موازنته لمدة ثلاث سنوات، موضحًا فيها مصادر التمويل الداخلي من الشركاء، والتمويل المستهدف خلال هذه الفترة، على أن تتضمن خطة الاستدامة لضمان استمرار أنشطة التحالف بعد انتهاء مدة التمويل المخصصة.

وأشار دكتور حسام عثمان إلى أن قياس الإنجاز سيتم من خلال تحديد مجموعة من مؤشرات الأداء المستهدفة سنويًّا على مدار ثلاث سنوات، والتي تعكس مدى نجاح التحالف في دعم الابتكار وتنمية أعضائه والمجتمع المحيط به، وتشمل هذه المؤشرات (نسبة نمو دخل وصادرات الشركات المشاركة، عدد فرص العمل الناتجة عن أنشطة التحالف، عدد الجهات التي تنفذ أنشطة التوعية والتواصل، حجم الأنشطة والمستفيدين منها، عدد الأيام التدريبية والمتدربين الحاصلين على شهادات احترافية، حجم التمويل والاستثمارات المتولدة عن أنشطة التحالف، عدد الشركات الناشئة، وحجم إيراداتها واستثماراتها، عدد براءات الاختراع والأبحاث الناتجة عن التعاون الصناعي والأكاديمي، وعدد عقود البحث والتطوير وحجم الإيرادات الناتجة عن المنتجات والخدمات المطورة).

وفي نهاية ورشة العمل، قام دكتور حسام عثمان بالرد على جميع التساؤلات والاستفسارات المتعلقة بآلية مشاركة الجامعات التكنولوجية، موضحًا كافة التفاصيل اللازمة لتوضيح دورها في المبادرة.

جدير بالذكر أنه شارك في المؤتمر نحو 2200 شخص من المعنيين بالتعليم التكنولوجي من مختلف الوزارات، والهيئات التعليمية والصناعية، بالإضافة إلى رواد الصناعة والتكنولوجيا، لتعزيز الشراكات بين المؤسسات التعليمية والقطاعات المختلفة، كما شهد المؤتمر استعراض ومناقشة 35 بحثًا علميًا من بين 150 بحثًا مقدمًا، بالإضافة إلى 200 مشروع طلابي ابتكاري، حيث تم عرض 75 مشروعًا أمام لجان التحكيم والمستثمرين، وتناول المؤتمر على مدار ثلاثة أيام محاور هامة مثل تكامل التعليم التكنولوجي مع الخطط الوطنية، دور الصناعة في التدريب، وتحفيز الابتكار وريادة الأعمال، كما أتاح المؤتمر معرضًا علميًا لعرض مشاريع الطلاب، إلى جانب منصة لتبادل الخبرات والمعرفة حول تحسين نظم التعليم التكنولوجي باستخدام التقنيات الحديثة.

 

مقالات مشابهة

  • إقليم كوردستان.. 415 ألف مواطن يستفيدون من الكهرباء على مدار الساعة
  • رئيس فرنسا في زيارة تاريخية لجامعة القاهرة.. الحصاد الأسبوعي لوزارة التعليم العالي
  • "عربية النواب": نشاط الدبلوماسية الرئاسية تنجح في خلق رأي عام عالمي رافض للتهجير
  • "القبول الموحد" يعلن بدء التسجيل بمؤسسات التعليم العالي للعام الأكاديمي الجديد
  • يأسوا من “حكومة عدن”.. “هيئة جامعات الجنوب” تدعو للزحف الى مقر التحالف
  • اجتماع هام بين بلدية الزنتان ووزير التعليم العالي لمواجهة تحديات التعليم الجامعي
  • ورشة عمل عن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" ضمن فعاليات المؤتمر الدولي للتعليم التكنولوجي
  • «التعليم العالي»: التسجيل في البعثات الدراسية مستمر حتى 30 إبريل
  • ما أبعاد قمع إدارة ترامب لثورة طلاب الجامعات الأمريكية؟
  • جامعات تكنولوجية للمستقبل.. مصر ترسم خريطة تعليم جديد يواكب سوق العمل العالمي