لبنان يطالب مجلس الأمن الدولي باتخاذ قرار عاجل لوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
طالبت الحكومة اللبنانية اليوم الجمعة (11 تشرين الأول 2024)، مجلس الأمن الدولي باتخاذ قرار عاجل لوقف إطلاق النار في لبنان.
وقال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي في تصريحات صحفية تابعتها "بغداد اليوم" إنه "قررنا خلال جلسة الحكومة مخاطبة مجلس الأمن ومطالبته باتخاذ قرار عاجل لوقف إطلاق النار في لبنان، والحل الدبلوماسي مطروح على الطاولة وهو بالعودة إلى تنفيذ القرار 1701 ونحن ملتزمون به وعلى المجتمع الدولي إلزام العدو الإسرائيلي به.
وأضاف أن "حزب الله شريك في الحكومة وهو موافق على تطبيق القرار الأممي 1701، مؤكدا أن "لبنان ضحية للغطرسة الإسرائيلية التي لا ترتدع وتنتهك سيادتنا أمام أعين العالم مستقوية بالصمت المريب عن مجازرها".
ولفت إلى أن "وزير الخارجية الأمريكي أكد في اتصال معنا على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية، لكن الأولوية سلامة وأمن بلادنا ووقف إطلاق النار الفوري وهو أمر ضروري".
وفي الجانب الإنساني أوضح ميقاتي أن "الحكومة وفرت نحو 595 مدرسة وهي تستقبل النازحين من مختلف المناطق اللبنانية ونعمل على تهيئة مزيد من مراكز الإيواء".
وكانت وزارة الصحة اللبنانية أعلنت أن أكثر من 2100 قتيل ونحو 11 ألف جريح، سقطوا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على لبنان.
وأشارت إلى أن الغارة الإسرائيلية على بيروت أمس الخميس أدت إلى سقوط 22 قتيلا و117 جريحا، مشيرة إلى استمرار إزالة الأنقاض لانتشال جثث 5 ضحايا تحت الركام.
ومنذ عام من تبادل القصف عبر الحدود، تحولت المواجهة بين إسرائيل وحزب الله الى حرب مفتوحة اعتبارا من 23 سبتمبر حين كثّفت إسرائيل غاراتها الجوية على حزب الله وبدأت بعد أسبوع من ذلك عمليات برية في جنوب لبنان.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني: الاحتلال الإسرائيلي أدخل مستوطنين للأراضي اللبنانية في انتهاك سافر للسيادة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أدخل مستوطنين إسرائيليين إلى الأراضي اللبنانية في سياق مواصلة اعتداءاته وخروقاته لسيادة لبنان، معتبرة أنه خرق للقوانين والقرارات الدولية والاتفاقيات ذات الصلة.
وأعلنت قيادة الجيش في بيانها اليوم الجمعة أنه "في سياق مواصلة العدو الإسرائيلي اعتداءاته وخروقاته لسيادة لبنان، عمد عناصر من القوات المعادية إلى إدخال مستوطنين لزيارة مقام ديني مزعوم في منطقة العباد - حولا في الجنوب، ما يمثل انتهاكا سافرا للسيادة الوطنية اللبنانية".
وأضافت "إن دخول مستوطنين من الكيان الإسرائيلي إلى الأراضي اللبنانية هو أحد وجوه تمادي العدو في خرق القوانين والقرارات الدولية والاتفاقيات ذات الصلة، ولا سيما القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار".
وأشارت إلى أن قيادة الجيش تتابع "الموضوع بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل."
يذكر أنه كان تمّ الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر الماضي، على أن تنسحب إسرائيل بعد ستين يومًا من الأراضي اللبنانية. ومُدّدت مهلة تنفيذ الاتفاق حتى 18 فبراير الحالي. ولم تلتزم إسرائيل ببنود الاتفاق. ولا تزال قواتها متواجدة في عدد من النقاط في جنوب لبنان.