رئيس حكومة اللبناني يدعو مجلس الأمن الدولي لاتخاذ قرار فوري بوقف إطلاق النار في البلاد
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، مجلس الأمن الدولي لاتخاذ قرار فوري بوقف إطلاق النار في البلاد، مؤكدا التزام بلاده بتطبيق القرار 1701.
وطالب ميقاتي - في كلمة من العاصمة بيروت اليوم /الجمعة/ - كل المسؤولين والقوى الوطنية بتحمل مسؤولية الصمود والانقاذ وحماية المجتمع والبلد، وحث وسائل الإعلام على الوعي بدقة المرحلة وخطورتها والحفاظ على دقة الخبر وصدقه في هذه المرحلة.
وأشار إلى أنه رغم كل الجهود المبذولة عربيا ودوليا للحول دون وقوع المحظور تستمر الحرب الإسرائيلية على لبنان وتتصاعد باغتيال وقتل وتدمير وانتهاك جويا لسيادة لبنان واجتياحًا بريًا لأرضنا.
وتابع: إن "ما يشهده العالم من تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية وتجاوز كل الحدود والأخلاقيات وما يخلفه يوميًا من تدمير وتوقعه من شهداء وضحايا يجعل لبنان كله ضحية للغطرسة الإسرائيلية التي ترتدع ولاتزال تنتهك سيادتنا على عيون العالم، مستقوية باللامبالاة العالمية والصمت المريب عن مجازرها الإبادية كأن لبنان خارج أي حصانة مجتمعيا وحماية إنسانية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولى لبنان بيروت
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: 58 شهيدا و213 مصابا جراء الغارات الإسرائيلية
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "وزارة الصحة الفلسطينية" بأن 58 شهيدا و213 مصابا سقطوا جراء الغارات الإسرائيلية خلال 24 ساعة الماضية.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم "الثلاثاء"، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 50 ألفا و810، أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
كانت الوزارة أوضحت - في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية - أن حصيلة الإصابات شهدت ارتفاعا كبيرا وصل إلى 115 ألفا و688، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، حيث امتنعت طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.
ولفتت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 58 شهيدا، و213 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس الماضي بعد خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار وصلت 1449 شهيدا، و3 آلاف و647 إصابة.
جدير بالذكر، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي منعت إدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب وأغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار.
كانت الهدنة اخترقت بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي، حيث أعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها، كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.