قال وزير العمل مصطفى بيرم إن الحكومة اللبنانية أبدت التزامها بتطبيق القرار 1701 لوقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن هذا الأمر نابع من التزام وطني كامل. وفي تصريحٍ له من السرايا الحكومي، اليوم الجمعة، عقب انتهاء جلسة الحكومة، قال بيرم: "أبدينا تحفظاً على إطلاق سراح الصحافي الإسرائيلي الذي جرى توقيفه في لبنان وذلك بإشارة قضائية.

هناك أمن قومي ويجب أن يطغى على أي شيء وما حصل غير مقبول نهائياً".  وأكمل: "ليس مقبولاً لأي شخصية تابعة لأي دولة بإجراء جولة داخل أي مرفق عام وهناك سيادة يجب الحفاظ عليها وهي فوق أي اعتبار". وأردف: "أيضاً نقول إنه لا يجوز للإعلام اللبناني تبنّي السردية الإسرائيلية وهذا الأمر خطير ونقدّر كل القوى الوطنية والسياسية التي تضامنت وهناك صور مشرقة لاحتضان النازحين في مناطق لبنانية كثيرة، ويجب تسليط الضوء عليها". وختم: "أهالي الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية سيعودون إلى مناطقهم فوراً بعد انتهاء الحرب وسيرسخون وجودهم هناك، ولبنان سينتصر بكل أبنائه والمقاومة ستنتصر وإرادة إسرائيل ستنكسر".  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يعلن وقف إدخال المساعدات إلى غزة اعتبارا من صباح اليوم

غزة – أعلنت رئاسة الوزراء الإسرائيلية أن بنيامين نتنياهو قرر وقف إدخال كافة المساعدات والإمدادات إلى قطاع غزة اعتبارا من صباح اليوم الأحد “بعد رفص حركة الفصائل الفلسطينية مقترح ويتكوف”.

وأكد مكتب نتنياهو أن إسرائيل لن توافق على وقف إطلاق النار دون الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى حركة الفصائل.

كما حذرت الحكومة الإسرائيلية من أن استمرار رفض الحركة هذا المقترح سيؤدي إلى “عواقب إضافية”، مشددة على أن قرار وقف الإمدادات يأتي ردا مباشرا على تعنت حركة الفصائل.

ووفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن قرار وقف المساعدات الإنسانية تم اتخاذه خلال جلسة مشاورات عقدت أمس وترأسها نتنياهو، وبتنسيق وتفاهم مع واشنطن. ومن شأن هذا الإجراء أن يزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة، حيث يعتمد السكان بشكل كبير على الإمدادات الواردة عبر المعابر.

يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار الجمود في المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين، وسط تحذيرات من تدهور الوضع الأمني والإنساني في القطاع إذا لم يتم التوصل إلى حلول قريبة.

وطرح المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان وعيد الفصح.

ووفقا لمكتب نتنياهو، فإن المقترح ينص على أنه “في اليوم الأول من الاتفاق، سيتم إطلاق سراح نصف الرهائن الإسرائيليين الأحياء والأموات، وفي النهاية، إذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق نار دائم، سيتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين، الأحياء والأموات”.

وأضاف البيان أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف دائم لإطلاق النار، فسيتم إطلاق سراح النصف الثاني من المحتجزين في غزة.

وبدأت الهدنة في 19 يناير الماضي، وتستمر مرحلتها الأولى لمدة 42 يومًا، وهي واحدة من ثلاث مراحل يتضمنها اتفاق وقف إطلاق النار.

وخلال هذه المرحلة، أفرجت حركة الفصائل عن 33 من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، بينهم 8 متوفين، في المقابل، أطلقت إسرائيل سراح نحو 1700 فلسطيني من سجونها من بين 1900 معتقل كان من المفترض الإفراج عنهم.

ويُفترض إعادة الأسرى المتبقين خلال المرحلة الثانية التي تنص على انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة ووقف الحرب.

وأكدت حركة الفصائل استعدادها لإعادة كل الأسرى “دفعة واحدة” خلال هذه المرحلة، أما الثالثة فتُخصص لإعادة إعمار غزة.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • الهباش: من غير المقبول أن تكون هناك سلطتان على الساحة الفلسطينية
  • إسرائيل تحسم مصير اتفاق غزة خلال أيام
  • ماذا بعد انتهاء مهام الحكومة السورية المؤقتة؟
  • نتنياهو: لا مزيد من الغذاء المجاني في غزة
  • نتنياهو: إغلاق معابر غزة مستمر وسيكون هناك "تبعات إضافية" بهذه الحالة
  • بريطانيا تحث السيسي على إطلاق سراح الناشط علاء عبدالفتاح
  • نتنياهو يعلن وقف إدخال المساعدات إلى غزة اعتبارا من صباح اليوم
  • العدل: إطلاق سراح 594 نزيلاً خلال شهر شباط المنصرم
  • إسرائيل توافق على «وقف إطلاق النار» في غزة خلال شهر رمضان
  • مع انتهاء المرحلة الأولى.. اتفاق غزة "في مهب الريح"