اختتمت بأبوظبي والرويس.. 91.2 % نسبة الرضا عن البرامج الصيفية لصندوق الوطن
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، اختتمت فعاليات البرامج الصيفية التي نظمها صندوق الوطن على مدى شهر كامل في كل من أبو ظبي والرويس، وشارك فيها 2250 طالباً وطالبة من أبناء وبنات الإمارات من المدارس الحكومية والخاصة بالدولة؛ وذلك بالتعاون مع مدارس الدار ومدارس أدنوك، والعديد من المؤسسات المحلية والاتحادية والخاصة.
وركزت الأنشطة على تعزيز الهوية الوطنية لدى الأجيال الجديدة، وتعريف الطلبة إلى الرموز الإماراتية، والتركيز على اكتشاف الموهوبين، وتشجيع الابتكار والإبداع لدى الطلبة، إضافة إلى الأنشطة التي تتعلق بالاستدامة وحماية البيئة وتدوير المخلفات.
الصورةكما نظمت البرامج الصيفية 24 رحلة ثقافية وترفيهية وتاريخية، وحظيت البرامج الترفيهية والألعاب الرياضية والمسابقات، والعروض المسرحية والفنية والموسيقية بإقبال واهتمام كبيرين من جانب الطلبة؛ حيث تجاوز عدد الفعاليات 125 فعالية مختلفة، شارك في إداراتها أكثر من 122 من المدرسين والمدربين والمشرفين، واستضافت الأنشطة 50 فناناً وكاتباً ومبدعاً إماراتياً، وحسب آخر استبيان شارك به أولياء الأمور، كانت نسبة الرضا عن الأنشطة والبرامج بشكل عام 91.2%
ومن جانبه، عبر الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان عن سعادته بالنجاحات الكبيرة التي حققتها البرامج الصيفية لصندوق الوطن في موسمها الأول، مؤكداً أنه فخور بمستوى رضا الطلبة وأولياء الأمور والمدرسين والضيوف عن هذا الحدث من حيث أهدافه السامية والمحتوى المعرفي الذي قدمه، والنظام الذي اتبعه، ومستوى الفريق الذي أشرف على الحدث تخطيطاً واستعداداً وتنفيذياً.
وأشاد بتبني البرامج الصيفية تعزيز الهوية الوطنية لدى الأجيال الجديدة؛ كونها تعد هدفاً سامياً لنا جميع، مؤكداً أن هذا النجاح يدفع إلى دراسة تعميم هذه التجربة على كافة إمارات الدولة بداية من العام المقبل، لكي تعم الفائدة.
وأكد الشيخ نهيان بن مبارك، أن كل ما يقوم به صندوق الوطن من مبادرات وأنشطة تشمل معظم فئات المجتمع، لا سيما الأجيال الجديدة والشباب من أبناء وبنات الإمارات، إنما هو تجسيد حي للرؤية الحكيمة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يوجهنا دائماً إلى الاهتمام بشباب الإمارات كونهم حاضر الوطن ومستقبله المزهر.
الصورةولفت إلى أن سموّه حريص كل الحرص على شباب الوطن، لا سيما طلاب المدارس والجامعات، موضحاً أن عمل الصندوق ينطلق دائماً من هذه الرؤية وهذا التوجه السامي، موضحاً أن اللجنة المشرفة على البرامج قدمت تقريراً مفصلاً تناول الحدث وأهم التحديات التي واجهته، وأهم التوصيات التي قدمها أولياء الأمور والطلبة والمدرسون من أجل التطوير والتوسع في الأنشطة، وأن جميعها محل تقدير وستتم داستها للاستفادة منها في الأعوام المقبلة.
وأوضح أن صندوق الوطن حرص منذ اللحظة الأولى للتخطيط لهذه البرامج على عقد شراكة مع مؤسسة الدار للتعليم؛ للاستعانة بالكوادر التعليمية والفضاءات التعليمية، وتم تشكيل لجنة مُشتركة لتطوير المادة الثقافية والترفيهية للبرامج، لتركز على الثقافة الإماراتية، وقيم المجتمع الإماراتي، والتاريخ والرموز، والتحديات البيئية والحلول المستدامة، وتعزيز التفكير التصميمي والناقد.
وأشار إلى أن هذا المحتوى المهم شملته برامج ثلاثة؛ هي: هويتي وفكرتي، ومستقبلي، وهو ما جعل أداء البرامج الصيفية مختلفاً ومتميزاً سواء على مستوى التقديم الشيق، أو المحتوى المفيد والهادف.
ونبّه إلى أن صندوق الوطن وفر بالتعاون مع مؤسسة الدار كافة سبل الراحة والأمان والمتعة لأبناء وبنات الإمارات المشاركين بالأنشطة.
ومن جانبه، لفت ياسر القرقاوي المدير العام بصندوق الوطن، إلى أن البرامج ركزت على أن تصل بثقافة الهوية الوطنية إلى كافة المشاركين بكافة صورها كاللغة والقيم والتراث، باستخدام الإمكانات الممكنة لهذا الغرض، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: الفن والأدب والذكاء الاصطناعي والابتكار ووسائل الاتصال الحديثة، وكذلك زيارة الأماكن الوطنية والثقافية والتاريخية بالإمارات، من أجل ترسيخ قيم الهوية الوطنية لدى الأجيال الجديدة، وبالتالي نضمن لها الاستدامة.
ياسر القرقاويوأكد القرقاوي أن صندوق الوطن يضع تعزيز الهوية الوطنية بكافة عناصرها كاللغة والثقافة والتراث والتاريخ والرموز الوطنية والتاريخية للإمارات واحدة من أهم المجالات التي يركز عليها الصندوق خلال المرحلة الحالية إضافة إلى تمكين أبناء وبنات الدولة في القطاع الخاص، وتعزيز ثقافة الإبداع والابتكار لدى الشباب.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات صندوق الوطن البرامج الصیفیة الهویة الوطنیة صندوق الوطن إلى أن
إقرأ أيضاً:
مركز محمد بن خالد آل نهيان الثقافي ينظم محاضرة عن سنع المجالس
هويدا الحسن (العين)
في إطار جهود مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان، لتحقيق رؤية واستراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال مشاريعها الوطنية والثقافية، نظم مركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافي، وجمعية محمد بن خالد آل نهيان لأجيال المستقبل، محاضرة «سنع المجالس تعزيزاً لمشروع «إرث زايد» أحد مشاريع المركز الثقافي وبرنامج مفاتيح الأسرة السعيدة في جمعية محمد بن خالد آل نهيان لأجيال المستقبل، قدمتها موزة أحمد الشامسي، من الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة في مقر المؤسسات، وذلك بحضور طالبات من مدارس حكومية وخاصة في مدينة العين.
وعبر كلمة ترحيبية استهلتها مريم حمد الشامسي، الأمين العام للمؤسسات، ثمنت من خلالها جهود رئيس مجلس الإدارة الشيخة د. شما محمد خالد آل نهيان، وحرصها على تمكين الأجيال بقيم وسنع الإمارات وأهميتها في التعامل داخل المجالس، وأثرها في تطوير وتحسين مهارات التواصل الاجتماعية والتمسك بسنعها الإماراتي باعتباره أحد الفنون الحياتية التي تناقلتها الأجيال عبر ثقافة وأخلاق المجتمع الإماراتي.
وقد تناولت موزة الشامسي محاور رئيسة، خلال طرحها الآداب والسلوكيات التي يجب اتباعها في المجالس، وتجلى حديثها بتعزيز هذه القيم الاجتماعية عبر سنع المجالس كجزء أساسي من الثقافة الاجتماعية الإماراتية التي تحرص القيادة الرشيدة على تأصيلها، من خلال مجلس الأحياء بشكل عام، ومجالس البيوت بشكل خاص.
وأكدت، من خلال حوارها مع الطالبات، أن السنع يعد أسلوب حياة في مجتمع الإمارات، يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالقيم المجتمعية الإيجابية والسلوكيات التي تدل على وجود التلاحم الاجتماعي والترابط والتضامن الاجتماعي.
وتحدثت الشامسي عن أهمية التحلي بمكارم الأخلاق، بدءاً من الابتسامة ولين الكلام، وصولاً إلى خفض الصوت أثناء التحدث، والحرص على عدم إهدار الوقت بما لا يفيد.
وقدمت المحاضرة نصائح للطالبات ليمتلكن مهارات سنع التعامل مع المعلمات، ومع زميلات الدراسة، حرصاً على حسن الخلق وأهميته في الحياة، حاضراً ومستقبلاً.