خبير: ضرب إيران سيرفع النفط ل 130 دولارا للبرميل
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
سرايا - توقع الخبير الاقتصادي أنور القاسم أن يتسبب الاستهداف المحتمل لمنشآت نفطية إيرانية برفع عالميًا إلى أكثر من 130 دولارًا للبرميل.
وتحوم أسعار النفط حاليا حول 70 دولارًا للبرميل.
وقال القاسم إن "مثل هذه الضربة المنتظرة التي قد تطول منشآت نفطية إيرانية، تؤثر على الاقتصاد الدولي، بحسب صندوق النقد الدولي الذي أكد أن مثل هذه الضربة ستضعف الاقتصاد بنسبة 0.
وأشار إلى أنه "في حال استهداف منشآت نفطية، سيترتب عن ذلك اضطرابات في الأسواق الدولية، التي تعاني من التضخم حتى هذه اللحظة وتحاول الخروج من الأزمة التي ضربت الاقتصاديات الدولية".
وبيّن القاسم أن "توسيع العمليات العسكرية وحدوث حرب في قد يغير المعادلة الدولية الاقتصادية والسياسية، وقد يدخل أطرافًا دولية أخرى في هذا الصراع".
ولفت إلى أن "إسرائيل تستغل ضعف الرئيس الأمريكي جو بايدن في هذه المرحلة، وتوجّه ضربات قوية خارج القانون الدولي، لكونها آمنة من العقاب".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مخاوف التصعيد في حرب أوكرانيا تقود أسعار النفط للارتفاع
شهدت أسعار النفط زيادة خلال التداولات، الأربعاء، إذ فاق أثر مخاوف من أن يؤدي تصاعد الأعمال القتالية في حرب أوكرانيا إلى عرقلة إمدادات النفط من روسيا تأثير بيانات تظهر ارتفاع مخزونات الخام الأميركية.
تحركات الأسعار
بحلول الساعة 13:13 بتوقيت غرينتش صعدت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يناير بواقع 49 سنتا أو 0.7 بالمئة إلى 73.80 دولارا للبرميل.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم ديسمبر التي ينتهي أجلها اليوم الأربعاء 71 سنتا أو واحدا بالمئة إلى 70.10 دولارا للبرميل.
كما زادعقد خام غرب تكساس الوسيط تسليم يناير بواقع 56 سنتا أو 0.8 بالمئة إلى 69.80 دولارا للبرميل.
وساهمت الحرب المتصاعدة بين روسيا، المنتج الكبير للنفط، وأوكرانيا في الحد من تراجع الأسعار هذا الأسبوع.
وقال ييب جون رونج خبير السوق لدى مؤسسة "آي.جي": "قد نتوقع أن تظل أسعار النفط مدعومة فوق مستوى 70 دولارا في الوقت الحالي، مع استمرار مراقبة المتعاملين في السوق للتطورات الجيوسياسية".
وقالت موسكو إن أوكرانيا استخدمت أمس الثلاثاء منظومة الصواريخ التكتيكية الأمريكية (أتاكمز) لضرب الأراضي الروسية للمرة الأولى.
في المقابل، خفف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من الاشتراطات المقيدة لشن هجوم نووي.
وفيما يتعلق بالطلب، قالت مصادر في السوق لوكالة رويترز، الثلاثاء، نقلا عن بيانات معهد البترول الأميركي إن مخزونات النفط الخام الأميركية ارتفعت بمقدار 4.75 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 15 نوفمبر.
وجاءت الزيادة في المخزونات أكبر كثيرا من المتوقع من جانب محللين في استطلاع لرويترز بارتفاع المخزونات بمقدار 100 ألف برميل فقط.
لكن مخزونات البنزين انخفضت بمقدار 2.48 مليون برميل مقارنة بتوقعات محللين بزيادة قدرها 900 ألف برميل. وذكرت المصادر أن مخزونات نواتج التقطير هبطت أيضا بواقع 688 ألف برميل الأسبوع الماضي.