إتصل وزير الاقتصاد أمين سلام هاتفياً  بنظيره التركي عمر بولاط لشكره على المساعي التركية والاخوية الايجابية للدولة التركية في سبيل حماية لبنان دولةً وشعباً ولا سيما جهود الرئيس رجب طيب اردوغان باستعداد أنقرة لتقديم المزيد من الدعم اللازم للبنان على صعيد المساعدات الإنسانية،  لا سيما الباخرتين التركيتين "تي جي غي سنجقدار"، و"تي جي غي بيرقدار" التابعتين لقيادة القوات البحرية اللتين وصلتا بيروت قبل يومين محملتين بـ 300 طن من المساعدات ومواد الإيواء مثل الخيام والأسرة والبطانيات، بالإضافة إلى الطرود الغذائية ومستلزمات النظافة، بالاضافة الى طائرة المساعدات الطبية لدعم القطاع الصحي في البلاد التي حطت الاسبوع الفائت في مطار رفيق الحريري الدولي بيروت، وعلى متنها 30 طنا من الأدوية والمستلزمات الطبية، كما مساهمة هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH) في افتتاح مطبخ خيري في منطقة إقليم الخروب في قضاء الشوف في محافظة جبل لبنان (غرب)، لتلبية احتياجات اللبنانيين الذين انتقلوا الى مناطق اكثر امناً وذلك تعبيراً عن عمق العلاقات الأخوية بين البلدين بخاصة في هذه الظروف الحرجة".



وقد شكر الوزير سلام للوزير بولاط والحكومة والشعب التركي على المستويين الخاص والعام مبادراتهم الاغاثية والإنسانية التي تزامنت مع الاتصالات والمبادرات التي يجريها الوزير سلام مع المؤسسات الدولية والجمعيات والشخصيات العامة والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي وسفارات الدول العربية والاوروبية والاقليمية لشرح الوضع العام في البلد نتيجة لتوسع العدوان الاسرائيلي وحاجات اللبنانيين الضرورية الملحة في ما يتعلق بالمساعدات الاغاثية.

وتم تدوال تطورات الاحداث لا سيما استهداف العاصمة بيروت للمرة الثالثة ليلًا وعلى جهود أنقرة الديبلوماسية والإنسانية في سبيل دعم لبنان سياسياً بعملية وقف اطلاق النار، لا سيما ضمن التوجه الصريح والجاد لرئيس مجلس النواب نبيه بري والحكومة اللبنانية وعلى رأسها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بتحمل الدولة اللبنانية مسؤولياتها في حماية لبنان على الـ 10452كلم2 ووحدته عبر قواتنا الشرعية وعلى رأسها مؤسسة الجيش اللبناني الوطنية ودعم تنفيذ الشرعية الدولية وتطبيق القانون الدولي لا سيما تنفيذ القرار الـ1701.

كما تباحث الوزير سلام ونظيره التركي في سبل دعم لبنان إغاثياً واقتصادياً في اللقاءات المحلية والمحافل الدولية والاقليمية بخاصة مع الخوف من ان تتوسع الأحداث الميدانية المستجدة على مدار الساعة لتشمل حصاراً بحرياً وجوياً وبرياً بعد قصف طريق بيروت-دمشق الدولي.

وقد اكد الوزير التركي للوزير سلام  أن"الحرب التوسعية التي تشنها إسرائيل ستنعكس سلبا على دول المنطقة والجوار لا بل على دول العالم ككل وان الدولة التركية تقف الى جانب لبنان دولة وشعبا في هذه المرحلة العصيبة".

وشدد الطرفان على إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة بين أنقرة وبيروت في هذه الظروف الصعبة.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: لا سیما

إقرأ أيضاً:

لبنان يجري اتصالات دبلوماسية لمنع استهداف بيروت بعد التصعيد مع اسرائيل  

 

 

بيروت - أجرى مسؤولون لبنانيون اتصالات مع واشنطن وباريس لاحتواء التصعيد عند حدود لبنان الجنوبية مع اسرائيل والحؤول دون استهداف بيروت، على ما أفاد مسؤول لبناني الاثنين 24مارس2025.

وأتى ذلك، بعد إطلاق صواريخ من لبنان وشنّ اسرائيل غارات دامية على جنوب البلاد ردا على ذلك.

ففي تصعيد هو الأخطر منذ إبرام اتفاق وقف لإطلاق النار وضع حدا لمواجهة عنيفة بين اسرائيل وحزب الله في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، شنّ الجيش الاسرائيلي ضربات على ما قال إنها أهداف لحزب الله ردا على إطلاق  ثلاثة صواريخ من هذه المنطقة على شمال إسرائيل السبت. وأدّت الغارات إلى مقتل 8 أشخاص.

وأفاد المسؤول الذي فضّل عدم الكشف عن هويته وكالة فرانس برس بأن "رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام أجريا اتصالات مكثفة السبت مع رعاة اتفاق (وقف النار)، الولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة لخفض التصعيد وبعد تهديدات اسرائيلية باستهداف بيروت على أثر إطلاق الصواريخ". وأضاف المصدر أن "رئيس الحكومة أكد على ضرورة ضبط الأمن ومنع تكرار إطلاق الصواريخ".

وتوعّدت اسرائيل لبنان بردّ قاس على الهجمات الصاروخية. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس "لا يمكننا السماح بإطلاق صواريخ من لبنان على بلدات الجليل".

وأضاف "وعدنا بلدات الجليل بالأمن وهذا ما سيحصل. مصير المطلة هو نفسه مصير بيروت".

ونفى حزب الله ضلوعه في الهجمات الصاروخية، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها.

وأفاد مصدر عسكري لبناني فرانس برس بأن "الصواريخ أطلقت من منطقة واقعة بمحاذاة شمال نهر الليطاني بين بلدتي كفرتبنيت وأرنون" في محافظة النبطية.

وأضاف أن الجيش اللبناني "أوقف سوريين يعملان حارسين في مزرعة مشرفة على موقع إطلاق الصواريخ كشاهدين، وقالا إنهما شاهدا سيارة ترجّل منها عدة أشخاص وضعوا المنصات ورموا الصواريخ ثم غادروا".

ووضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية، حدا للأعمال القتالية بين حزب الله واسرائيل. وهو نصّ على سحب الدولة العبرية قواتها من جنوب لبنان وانسحاب حزب الله الى شمال نهر الليطاني، أي على بعد حوالى ثلاثين كيلومترا من الحدود، في مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة (يونيفيل) في المنطقة.

ومع انقضاء المهلة الممدّدة لإنجاز الانسحاب الإسرائيلي في 18 شباط/فبراير، أبقت الدولة العبرية على قواتها في خمس مرتفعات استراتيجية تخولها الاشراف على مساحات واسعة على جانبي الحدود.

ولا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه، تقول إنها تستهدف عناصر ومنشآت لحزب الله، وإنها لن تسمح له بإعادة بناء قدراته بعد الحرب.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • البزري قدّم العزاء بالمستشار ماهر مشيعل في بيروت
  • اندلاع حريق ضخم داخل شركة كهرباء بيروت
  • بالفيديو... حريق في شركة الكهرباء في بيروت
  • لودريان في بيروت اليوم واصرار أميركي على التمثيل السياسي في اللجان الثلاث
  • فيديو نادر من بيروت عمره 60 عاماً.. شاهدوه
  • لبنان يجري اتصالات دبلوماسية لمنع استهداف بيروت بعد التصعيد مع اسرائيل  
  • حادث سير مروع على طريق الجية باتجاه بيروت
  • لودريان وأورتاغس إلى بيروت ولبنان يدعو لجنة المراقبة لوقف الاعتداءات
  • جاستن توماس: الولايات المتحدة تراقب الوضع في بيروت وتدعو للحلول الدبلوماسية
  • في بيروت.. سرقة خلال الإفطار وفيديو يوثق