محلل سياسي: الأمم المتحدة ملزمة بالتحرك لردع إسرائيل بعد استهداف «يونيفيل»
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
قال محمد سعيد الرز، الكاتب والمحلل السياسي، إن على الأمم المتحدة أن تتحرك جديا هي، وكذلك والدول الأوربية المشاركة بقوات اليونيفيل من أجل ردع إسرائيل بعد استهداف قوات اليونيفيل في لبنان.
وأضاف «الرز»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل لا تريد اليونيفيل في جنوب لبنان، مشيرًا إلى أن قوات اليونيفيل تثبت الشرعية اللبنانية على الأراضي الموجودة عليها فبالتالي إسرائيل تفكر في اجتياح لبنان، و إسرائيل لا تريد أن يكون هناك دليل على شرعية لبنان في هذه الأراضي.
وأكد أن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو لا يريد أن يصل إلى صفقة مع الولايات المتحدة الأمريكية، فنتنياهو يريد أن ينتظر الرئيس الأمريكي الجديد ومن بعدها يصل معه إلى اتفاق يحقق مصالحه.
ضرب إسرائيل لقوات اليونيفيل في لبنانوتابع المحلل السياسي: «هناك دعوة لاجتماع أوروبي فيما يخص ضرب إسرائيل لقوات اليونيفيل في لبنان ولكن كل الخيوط موجودة مع الولايات المتحدة الأمريكية».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لبنان بوابة الوفد الوفد قوات اليونيفيل الدول الأوربية الیونیفیل فی جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا: “إسرائيل” ملزمة بإدخال المساعدات إلى غزة
قال وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا، اليوم الأربعاء، إن “إسرائيل” ملزمة بموجب القانون الدولي بالسماح بمرور المساعدات إلى قطاع غزة دون عوائق.
وأوضح الوزراء في بيان مشترك، أن “إسرائيل” منعت دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل كامل لأكثر من 50 يومًا.
وأشاروا إلى أن الإمدادات الأساسية لم تعد متوفرة بمختلف أنحاء القطاع، كما أن المتاح منها ينفد بسرعة.
وحذروا من أن المدنيين الفلسطينيين، وبينهم مليون طفل، يواجهون خطرًا حادًا بسبب المجاعة والأمراض الوبائية والموت.
وشددوا على ضرورة إنهاء هذا الوضع، حاثين “إسرائيل” على السماح بعودة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة فورًا وبسرعة ودون عوائق؛ من أجل تلبية احتياجات جميع المدنيين.
وأضاف الوزراء أن الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية تمكنت خلال وقف إطلاق النار الأخير، من تقديم المساعدات على نطاق واسع.
وأشاروا إلى أن “القرار الإسرائيلي بمنع دخول المساعدات إلى غزة لا يُحتمل”.
وشددوا على أن” تعليقات وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأخيرة التي تسيّس دخول المساعدات الإنسانية، والخطط الإسرائيلية للبقاء في غزة بعد الحرب غير مقبولة، وتضر بآفاق السلام”.
وتابعول “يجب ألا تُستخدم المساعدات الإنسانية أبدًا كأداة سياسية، ويجب ألا يتم قضم الأراضي الفلسطينية أو إخضاعها لأي تغيير ديموجرافي”.
ولفت البيان إلى “ضرورة تمكين العاملين في المجال الإنساني من إيصال المساعدات إلى المحتاجين، بمعزل عن أطراف النزاع”.
وشدد على ضرورة ضمان “إسرائيل” وصول الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية دون عوائق إلى مختلف أنحاء القطاع، وضمان عملهم بأمان.
وأعرب الوزراء عن غضبهم إزاء الهجمات الأخيرة التي شنتها القوات الإسرائيلية على العاملين في المجال الإنساني، والبنية التحتية، والمنشآت والمرافق الصحية.
وأفادوا بأن “إسرائيل” عليها بذل المزيد من الجهود لحماية السكان المدنيين والبنية التحتية والعاملين في المجال الإنساني، فضلًا عن السماح للعاملين في المجال الإنساني بحرية الحركة داخل غزة.
وأضاف الوزراء أن “إسرائيل عليها منع إلحاق الضرر بالكوادر الطبية والمنشآت الطبية أثناء عملياتها العسكرية، وتلبية الاحتياجات الصحية العاجلة للسكان، مع السماح للمرضى والجرحى بمغادرة قطاع غزة مؤقتًا لتلقي العلاج”.
واختتموا بيانهم بالقول: “علينا جميعًا العمل على تطبيق حل الدولتين، فهو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن الدائمين لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين، وضمان استقرارٍ دائم في المنطقة”.