توفي 979 شخصًا في جميع أنحاء القارة الأفريقية بسبب الإصابة بفيروس “جدري القرود” منذ بداية العام الجاري، وفق ما أعلن المركز الأفريقي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وأوضح المركز التابع للاتحاد الإفريقي في إحصائية جديدة لضحايا الوباء في القارة أنه تم تسجيل نحو 38300 حالة إصابة بجدري القردة، من بينها 7339 حالة مؤكدة، و979 حالة وفاة منذ مطلع العام الجاري.

اقرأ أيضاًالمنوعاتفيضانات عارمة بالهند وبنجلاديش تقتل 20 شخصًا على الأقل

وقال المدير العام للمركز جان كاسيا في مؤتمر صحفي: “تم الإبلاغ عن نحو 3186 حالة إصابة جديدة خلال الأسبوع الماضي، بما في ذلك 489 حالة مؤكدة، و53 حالة وفاة”، مشيرًا إلى أن عدد الحالات المؤكدة ارتفع بنسبة 300% في عام 2024 مقارنة بعام 2023.

وكان المركز الإفريقي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها ومنظمة الصحة العالمية قد أعلنا في أغسطس الماضي أن تفشي مرض جدري القردة في إفريقيا يمثل حالة طوارئ صحية عامة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

جريمة قتل جديدة في معتقلات مأرب وناشطون يصفونها بسجون “صيدنايا”

متابعات شهدت السجون الواقعة تحت سيطرة حزب الإصلاح في مأرب المحتلة، جريمة جديدة طالت أحد المعتقلين جراء التعذيب الوحشي، وذلك على غرار ما جرى للشاعر راشد الحطام الذي لا تزال تداعيات مقتله في سجون مرتزقة العدوان بمأرب حتى اللحظة، الأمر الذي دفع العشرات من الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي إلى وصف تلك السجون باسم سجون “صيدنايا مأرب”.

وقال رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، عبدالقادر المرتضى: إن آخر جرائم حزب الإفساد في مأرب، هو المعتقل “عبداللطيف جميل راشد الجميلي” الذي تم اختطافه واعتقاله قبل ثلاثة أشهر وإيداعه سجن الأمن السياسي، قبل أن يتم العثور على جثته مرمية في أحد شوارع مأرب وعليها آثار التعذيب.

ووصف المرتضى في تدوينة على صفحته الشخصية بمنصة “إكس” الاثنين، سجون حزب الإصلاح في مأرب المحتلة بـ”الكارثة الحقيقية”.

بدورهم تناقل ناشطون جريمة جديدة لحزب الإصلاح، واصفين إياها بصيدنايا مأرب.

وأوضحوا أنه تم اعتقال المواطن عبداللطيف جميل راشد الجميلي قبل3 أشهر وتم تحويله للمعتقل، فيما حاولت أسرته خلال تلك الفترة متابعة قضيته وطلبوا منهم ضمانه لإطلاق سراحه، إلا أنه تم العثور عليه وهو جثة هامدة في أحد شوارع مدينة مارب المحتلة ملفوفا في بطانية وعليه آثار تعذيب.

وخلال الفترة الماضية تم الإعلان عن وفاة معتقلين اثنين في جريمتين منفصلتين خلال أقل من 24 ساعة هما الشاعر راشد الحطام، من أبناء قيفة بمحافظة البيضاء، والشاب ماجد مبارك العامري الجهمي من أبناء قبيلة جهم في مديرية صرواح، واللتان لقيتا استنكارا واسعا وإدانات شعبية وحقوقية، وسلطتا الضوء على ما يتعرض له السجناء من تعذيب يؤدي إلى وفاة الكثير منهم داخل سجون الاصلاح.

وتشير إحصائيات محلية إلى أن حالات القتل في تلك السجون جراء التعذيب تقدر بالعشرات، إلى جانب ما يسببه من إعاقات دائمة، موضحة أن جثث بعض الضحايا لاتزال محتجزة في ثلاجات مستشفيات مدينة مأرب المحتلة.

مقالات مشابهة

  • إصابة خمسة أشخاص في حادث إطلاق نار خلال “كرنفال ماردي غرا” بولاية لويزيانا
  • وفاة الشاب “عبداللطيف الجميلي” تحت التعذيب في سجون مليشيا الإصلاح بمأرب
  • جريمة قتل جديدة في معتقلات مأرب وناشطون يصفونها بسجون “صيدنايا”
  • في الضاحية.. اشكال يودي بحياة شاب
  • إعصار غارنس يودي بحياة أربعة أشخاص ويخلف دمارًا واسعًا .. فيديو
  • الهرولة الإستعمارية نحو أفريقيا من 1884م في دورة جديدة في 2024م
  • تصاعد أرباح مجموعة تداول 59.4% إلى 621.8 مليون ريال
  • خطة ترامب:-“التغيير القادم في العراق” بداية تشكيل العالم الجديد!
  • إصابة أحمد السقا خلال تصوير “العتاولة 2” ونقله إلى المستشفى
  • إصابة أحمد السقا في كواليس “العتاولة 2”.. وأشرف زكي يوضح