الجنجويدي كائن ولد نفسه من رحمه الخاص:
هذه الحرب لم تحسم بعد. ولكن قبل وبعد الحسم علينا أن نتذكر دائما أن أي جنجويدي يمثل نفسه فقط ولا يمثل أثنية أو أقليم أو قبيلة أو حتي أسرته الضيقة من زوج وولد وام واب. وذلك لسببين.

السبب الأول هو أن الجنجويد مليشيا تمتلكها أسرة لم تحصل علي أي تفويض ديمقراطي من أي قبيلة لتعمل بإسمها.

السبب الثاني هو أن جنود الجنجويد في ميدان القتال وفي الصحافة والأسافير ومطابخ السياسة ينحدرون من جميع أنحاء السودان وأقاليمه وجهاته الأربعة.

كما توجد أعداد ضخمة من اللصوص الأجانب يحاربون مع الجنجويد بالسلاح والسياسة والمال.
لذلك فان مشكلتنا فقط مع الجنجويد ولا أحد غيرهم. كل أقاليم السودان وكل القبائل فوق راسنا. ثقافتها ثقافتنا وغناها غنانا واهلها أهلنا ولم يتغير شيء.

معتصم اقرع
معتصم اقرعإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

???? حميدتي يكشف أوراقه: التصعيد العنصري ضد الشايقية ودلالاته التخريبية

ما كان يقوله حميدتي في مجالسه الخاصة سرًا عن الشايقية قاله بالأمس علنًا في خطابه الأخير، حيث تفوه بتصريحات عنصرية لا تليق بشخص يدّعي أنه صاحب مشروع وطني، بل هي مؤشر على نزعة خطيرة لتأجيج الفتن القبلية في وقت تحتاج فيه البلاد إلى الوحدة والتماسك. لم يكن هذا الخطاب مفاجئًا، بل هو تتويج لخطاب الكراهية الذي كان يتردد في الخفاء، لكن أن يصل الأمر إلى الإعلان عنه يعكس مستوى غير مسبوق من التهور والاستفزاز.
هذه التصريحات لا يمكن النظر إليها بمعزل عن السياق السياسي والعسكري الذي تعيشه السودان اليوم. فحميدتي، يسعي لتأجيج الصراعات بين المكونات القبلية والشعبية بهدف تمرير أجندات تخريبية تخدم مصالحه الضيقة. اتهامه لقبيلة الشايقية بتأجيج الحرب ما هو إلا محاولة لتقسيم المجتمع وتوجيه الأنظار بعيدًا عن الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها أفراد مليشيا الدعم السريع المتمردة الإرهابية.

ولكن، رغم بشاعة هذه التصريحات وخطورتها، لا يجب أن نبني مواقفنا أو قراراتنا على هذه الأقوال. السودان ليس دولة قبائل متصارعة، بل هو وطن يضم جميع أبنائه تحت راية واحدة، وتحكمه مؤسسات قادرة على وأد الفتن والتصدي لأي تهديد لأمنه واستقراره. فالدولة بمؤسساتها، وعلى رأسها القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، هي التي تتولى مسؤولية حماية الوطن ومواطنيه، وليست القبائل أو المجموعات العرقية.

في هذا السياق، يجب أن يكون الرد على مثل هذه التصريحات بالتمسك بالدولة والقانون، وفضح المحاولات الرامية لتأجيج الفتنة العنصرية بأقسى العبارات، مع التأكيد على رفض أي خطاب تمييزي أو تقسيمي. كما يجب تعزيز دور المؤسسات الوطنية في حماية النسيج الاجتماعي.

القبائل السودانية، بما في ذلك الشايقية، كانت ولا تزال جزءًا لا يتجزأ من نسيج المجتمع السوداني المتماسك. واستهدافها بتلك الاتهامات المغرضة ما هو إلا محاولة يائسة لبث الفتنة، ويجب أن يُواجه بحزم ووعي من قبل الجميع.

ختامًا، في خطابه أمس، أطلق حميدتي الرصاص على الجميع، لكنه أصاب قدميه فقط. هذا الخطاب يمثل إعلانًا للهزيمة الشاملة، حتى وإن حاول التدثر بادعاءات النصر.
“جعلي ودنقلاوي وشايقي، إيه فايداني؟ يكفي النيل أبونا والجنس سوداني”

???? عمر محمد عثمان

١٠ أكتوبر ٢٠٢٤م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ???? حميدتي يكشف أوراقه: التصعيد العنصري ضد الشايقية ودلالاته التخريبية
  • الجنجويد وقائدهم ينقلبون على القحاطة ويحملونهم الفشل وإعتراف حميدتي بأن الإطاري هو سبب الحرب
  • وكيلة الأمم المتحدة للشؤون السياسية: ربع أقاليم لبنان تخضع لأوامر إخلاء إسرائيلية
  • خطاب قائد الجنجويد حميدتي هو إعلان عن إنتصار الجيش والخطاب التالي سيكون دعوة لقواته بالإستسلام
  • فيديو: حميدتي يتحدث لخاصته عن أن حربه الحالية تدور مع قبيلة (الشايقية)
  • خائن للوطن والدين.. قبيلة بني تميم تطرد غيث التميمي
  • ???? سودانية: وضعت بناتي خلفي، وقلت لهم: افعلوا ما شئتم.. وافق الجنجويد، وأمروني بخلع ملابسي
  • وفاة أحد مشايخ قبيلة عمران بحادث دهس في شارع الستين بالعاصمة صنعاء
  • بدأوا ينشطون هذه الايام مجرد ما حسوا أن الجنجويد بدأوا يفقدوا سيطرتهم على البلد