منظمة يابانية مناهضة للأسلحة النووية تفوز بجائزة نوبل للسلام
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
مُنحت جائزة نوبل للسلام، الجمعة، لمنظمة "نيهون هيدانكيو" اليابانية المناهضة للأسلحة النووية والتي تجمع ناجين من القنبلتين الذرّيتين اللتين ألقيتا على هيروشيما وناغازاكي عام 1945.
وقال رئيس لجنة نوبل النروجية، يورغن واتني فريدنيس، لدى إعلانه اسم الفائز، إن اللجنة اختارت تكريم المنظمة "لجهودها المبذولة من أجل عالم خالٍ من الأسلحة النووية ولإثباتها، عبر شهادات، أن الأسلحة النووية يجب ألا تستخدم مجددا بتاتا"، حسب وكالة فرانس برس.
ووفقا لوكالة "رويترز"، فإن منظمة نيهون هيدانكيو، عبارة عن حركة شعبية للناجين من القنبلتين الذريتين في هيروشيما وناغاساكي، وتعرف أيضا باسم "هيباكوشا".
وهذا العدد أقل مما كان عليه العام الماضي 2023، حيث قبل المعهد 351 ترشيحاً موزعاً بين 259 فردا و92 منظمة.
وركزت لجنة نوبل النرويجية بانتظام على قضية الأسلحة النووية، حيث كانت منحت نفس الجائزة إلى الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية "ICAN" في العام 2017.
ومن المقرر أن يتم تسليم جائزة نوبل للسلام، وقيمتها 11 مليون كرونة سويدية، أو نحو مليون دولار، في أوسلو في العاشر من ديسمبر في ذكرى وفاة رجل الصناعة السويدي، ألفريد نوبل، الذي أسس الجوائز في وصيته العام 1895.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الأسلحة النوویة نوبل للسلام
إقرأ أيضاً:
ألمانيا: ميرتس يسعى للتواصل مع فرنسا والمملكة المتحدة بشأن "تقاسم الأسلحة النووية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن زعيم حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي والمستشار الألماني المحتمل، فريدريش ميرتس، عن نيته التواصل مع فرنسا والمملكة المتحدة لمناقشة "تقاسم الأسلحة النووية"، وتعني السماح بمشاركة دول غير نووية في استراتيجيات الردع النووي.
وشدد ميرتس، خلال مقابلة مع إذاعة (دويتشلاند فونك) الألمانية الأحد، على أن هذه الخطوة لن تكون بديلا عن المظلة النووية الأمريكية التي توفر الحماية لأوروبا.
وقال ميرتس: "يجب علينا التحدث عن مسألة تقاسم الأسلحة النووية، وعلينا أن نكون أقوى معا في مجال الردع النووي".
وأضاف ميرتس، الذي لطالما كان مدافعا قويا عن العلاقات عبر الأطلسي، أنه يأمل في استمرار المظلة النووية الأمريكية، معتبرا أن أي درع نووي أوروبي يجب أن يكون مكملا لها وليس بديلا عنها.
جدير بالذكر أن ألمانيا تخضع لالتزامات دولية تمنعها من امتلاك أسلحة نووية بسبب ماضيها خلال الحرب العالمية الثانية، لكنها تشارك في اتفاقيات تقاسم الأسلحة النووية في إطار حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وتأتي تصريحات ميرتس بعد أن أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسبوع الماضي عن استعداده لمناقشة توسيع برنامج الردع النووي الفرنسي ليشمل دولا أوروبية أخرى.