أزمة اقتصادية بإسرائيل وخسائر كبيرة في غزة
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
حذرت تقارير إسرائيلية من أن إسرائيل على أبواب أزمة اقتصادية عميقة بسبب الارتفاع الكبير في الإنفاق الحربي على خلفية الحرب على غزة، مؤكدة أن هذه الأزمة تقود حتما إلى تضخم كبير وتعميق مستوى العجز في الموازنة العامة.
وحسب تقارير أخرى، فإن الشركات الإسرائيلية تواجه تداعيات كبيرة منذ بداية عملية طوفان الأقصى حتى نهاية العام على الأقل، وسط توقعات بأن تفلس 60 ألف شركة خلال السنة الحالية.
في المقابل، أوقعت حملة الإبادة الإسرائيلية خسائر غير مسبوقة في قطاع غزة تجاوزت 33 مليار دولار منذ بداية الحرب، مما وضع القطاع المحاصر أمام أزمة إنسانية عميقة ومتشعبة طالت كل مناحي الحياة.
وهذا ما أكده بيان لمكتب الإعلامي الحكومي قائلا إن "سياسات (إسرائيل المتمثلة في) إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات والأدوية والسلع والبضائع تسببت بتفاقم أزمة الغذاء وعززت سياسة التجويع وسوء التغذية خاصة بحق آلاف الأطفال".
حي الرمال.. حرق "قلب غزة" يُلهب صدور ساكنيه البنك الدولي: 18.5 مليار دولار أضرار البنى التحتية الحيوية في غزة بالأرقام.. حجم الخسائر الفلسطينية بعد 285 يوما من الحرب على غزة دمار غزة غاية عدوان جيش الاحتلال تراث فلسطين..سرقة وتدمير إنفوغراف.. 330 يوما من العدوان الإسرائيلي على غزة إنفوغراف.. هآرتس الإسرائيلية تشبّه الدمار في غزة "بما بعد القنبلة الذرية" إسرائيل على أبواب أزمة اقتصادية عميقة بسبب الإنفاق الحربي هل انتهى عصر الازدهار والرفاه في إسرائيل؟ كيف تتحكم إسرائيل بالاقتصاد الفلسطيني؟ هل ينزع طوفان الأقصى خاتم الألماس عن يد إسرائيل؟ %84 من الإسرائيليين يعتقدون أن حرب غزة دهورت وضعهم الاقتصادي خبراء للجزيرة نت: "طوفان الأقصى" سيعمق أزمات إسرائيل الاقتصادية الحرب على غزة تترك اقتصادا مدمرا.. فهل من أمل بالنهوض؟ من المسؤول قانونيًا عن إعمار غزة وتعويض الفلسطينيين؟
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات الحرب على غزة ملیار دولار حرب غزة
إقرأ أيضاً:
انقسامات داخلية.. إسرائيل تهدد بفصل نحو 1000 طيار بسبب الحرب في غزة
شهد جيش الاحتلال الإسرائيلي في الأيام الأخيرة تصاعدًا في الاحتجاجات وانقسامات من داخل صفوف جنود الاحتياط، تحديدًا من أفراد سلاح الجو الإسرائيلي.
ووفقًا لتقارير عبرية، هدد قادة سلاح الجو نحو ألف من طواقم الطائرات، بينهم طيارون وضباط، بالفصل من الخدمة إذا لم يسحبوا توقيعاتهم على رسالة تطالب بوقف الحرب على غزة.
تفاصيل الرسالة والاحتجاجات
بحسب صحيفة "هآرتس"، وقع 970 فردًا من طاقم الطائرات في سلاح الجو الإسرائيلي على رسالة تدعو إلى وقف الحرب على غزة، لكنها لا تدعو إلى رفض الخدمة بشكل صريح.
وبحسب التقرير تم إجراء مكالمات هاتفية من كبار قادة سلاح الجو مع أفراد الخدمة الاحتياط الذين وقعوا على الرسالة، حيث تم تحذيرهم من أنهم سيُفصلون من الخدمة إذا لم يسحبوا توقيعاتهم.
وعلى الرغم من التهديدات، سحب 25 فقط من الموقعين على الرسالة توقيعاتهم، في حين أضاف 8 آخرون توقيعاتهم نتيجة للتهديدات بالفصل الفوري من الخدمة.
مضمون الرسالة
أكد الموقعون على الرسالة، بمن فيهم كبار ضباط سلاح الجو الإسرائيلي والطيارون، أن القتال في غزة لم يعد يخدم المصالح الأمنية لإسرائيل، بل أصبح أداة لتحقيق مصالح سياسية.
كما تضمنت الرسالة دعوة لوقف العمليات العسكرية نظرًا لما قد تسببه من مقتل الأسرى الإسرائيليين، إضافة إلى إزهاق أرواح الجنود والمدنيين الأبرياء واستنزاف قوة الاحتياط.
ردود الأفعال العسكرية
في محاولة لاحتواء الموقف، أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن قائد سلاح الجو الإسرائيلي، اللواء تومر بار، أجرى محادثات مباشرة مع قادة وأفراد الاحتياط، محذرًا إياهم من أن من يوقع على الرسالة لن يُسمح له بالاستمرار في الخدمة ضمن قوات الاحتياط.
كما نقلت وسائل الإعلام أن المخاوف من هذه الاحتجاجات وصلت إلى مكتب رئيس الأركان الجنرال إيال زمير، الذي سارع إلى الاجتماع مع قادة سابقين في سلاح الجو طالبًا منهم دعم قائد السلاح لتحقيق أهداف الحرب.
الاحتجاجات الأخرى
لم يكن هذا الاحتجاج هو الوحيد، فقد سبقه احتجاج آخر من قبل جنود احتياط في سلاح الطب، الذين عبّروا عن رفضهم لما وصفوه بـ "مسار التدمير الذاتي" الذي تسلكه القيادة السياسية.
كما تم فصل طيار احتياط من منصبه بعد رفضه تنفيذ مهام قتالية لأسباب أيديولوجية.
القلق داخل المؤسسة العسكرية
تشير هذه التحركات إلى انقسام متزايد داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية بين القيادة السياسية والعسكرية وبين الجنود الذين يرون أن استمرار الحرب يمثل تهديدًا لمستقبل الدولة ويؤثر على ثقة الجمهور بالمؤسسة العسكرية، التي طالما اعتُبرت الركيزة الأساسية لأمن إسرائيل.