"الثقافة" تطلق الدورة الثالثة للبرنامج الوطني لمنح الثقافة والإبداع
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أطلقت وزارة الثقافة الدورة الثالثة من البرنامج الوطني لمنح الثقافة والإبداع، بهدف تعزيز التزام الإمارات بدعم قطاعاتها الثقافية والإبداعية وتنميتها.
دعمًا للمبدعين الإماراتيين وتعزيزًا لإنتاجاتهم في قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية
تضم المنح 4 فئات: منحة الإبداع والإنتاج، والتوزيع والمشاركات المحلية، وتنمية المهارات، والسفر والتنقل الدولي
31 أكتوبر آخر موعد لتلقي الطلبات
إعلان أسماء الحاصلين على المنح 30 نوفمبر المقبل
ويهدف البرنامج إلى الاستفادة من فرص الاستثمار في المبدعين الذين يلعبون دورا أساسيًا في الجهود الوطنية الرامية لبناء اقتصاد إبداعي مستدام لأجيال المستقبل.ويعمل على دعم المبدعين الإماراتيين في إنجاز مشاريعهم الثقافية والفنية بما يعزز مكانة قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية، ويترجم استراتيجية الوزارة في بناء منظومة ثقافية وإبداعية متطورة في الإمارات، من خلال تعزيز القدرات والمواهب المحلية.
وصرح وزير الثقافة الشيخ سالم بن خالد القاسمي: "يأتي إطلاق الدورة الثالثة من البرنامج الوطني لمنح الثقافة والإبداع لندعم المبدعين الإماراتيين لترى مشاريعهم النور، ونسهم في توسعة حضور المبدع الإماراتي في مختلف الأحداث الثقافية، ونرسخ من مكانة الدولة الثقافية والإبداعية".
وأوضح: "تعبر هذه المبادرات عن إيماننا بالدور الذي يلعبه المبدعون في مسيرة البناء المجتمعية والحضارية، فهم مساهمون حقيقيون في الارتقاء بسمعة الدولة الثقافية الإبداعية، وحضورها على مستوى الأحداث والفعاليات التي تقام إقليميًا ودوليًا، وتعزز من دور هذا القطاع الحيوي الذي يساهم في تنويع ودعم الاقتصاد الوطني".
ويذكر أن عدد المستفيدين من البرنامج في دورته الأولى 26 مبدعًا ومبدعة من أصل 183 متقدمًا، فيما ساهمت الدورة الثانية بالوصول إلى 43 مبدعًا ومبدعة من أصل 224 متقدمًا، محققًا نسبة نمو بلغت 160%، وبلغ إجمالي المنح المقدمة للعام 2023
1.8 مليون درهم إماراتي، فيما تم رصد 3.3مليون درهم للدورة الثانية بنسبة نمو بلغت 183% بما يعكس حجم ومكانة البرنامج ودوره في دعم الفئات الموهوبة.
ودعمت الجائزة في دورتها الأولى على صعيد فئة التأليف والنشر 7 ملفات، فيما دعمت 12 ملفًا في دورتها الثانية، أما عن فئة الموسيقى فقد دعمت الجائزة 5 ملفات في دورتها الأولى، و5 مثلها في الدورة الثانية، وبما يتعلق بفئة الأفلام والتلفزيون دعمت الجائزة خمسة ملفات في دورتها الأولى، بينما ساهمت في دعم سبعة ملفات في الثانية، وحظيت فئة الفنون الأدائية والمسرح بدعم ملفين في الدورة الأولى وستة ملفات في الثانية، أما فئة الفنون البصرية والتصميم حصلت على دعم 4 ملفات في الدورة الأولى و9 ملفات في الثانية، بينما دعمت الجائزة فئة ألعاب الفيديو بملف واحد للدورة الأولى ومثيل لهُ في الدورة الثانية، وحظيت فئة التراث الثقافي بدعم ملفين في الدورة الأولى، و3 ملفات في دورة البرنامج الثانية.
وسيغلق باب الانتساب للدورة الحالية في 31 من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وستتاح فرصة الحصول على المنح ضمن 7 مجالات رئيسية هي: التأليف والنشر، والموسيقى، والأفلام والتلفزيون، والفنون الأدائية والمسرح، والفنون البصرية والتصميم، وألعاب الفيديو، والتراث الثقافي، بما يغطي المناخ الثقافي والإبداعي، كما ستكون الفرصة مفتوحة أمام المبدعين لعرض أعمالهم محليًا وإقليميًا ودوليًا، وزيادة التعريف بالمواهب والإنتاجات الثقافية في الإمارات.
ويقدم البرنامج دعوة لكل المبدعين من الفنانين والمصممين والكتاب والموسيقيين وصناع الأفلام وغيرهم لتقديم طلباتهم للحصول على المنحة، والتي تتوفر كافة المعلومات حولها على صفحة البرنامج الوطني لمنح الثقافة والإبداع المدرجة ضمن "مبادراتنا" في الموقع الإلكتروني للوزارة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الوطنی لمنح الثقافة والإبداع الثقافیة والإبداعیة فی دورتها فی الدورة ملفات فی
إقرأ أيضاً:
"العز الإسلامي" يخرّج الدفعة الثانية من "تمكين الصف الثاني بهيئات الرقابة الشرعية"
مسقط- الرؤية
احتفل بنك العز الإسلامي ممثلا في إدارة الالتزام والتدقيق الشرعي، بتخريج الدفعة الثانية من برنامج تمكين الصف الثاني من أعضاء هيئات الرقابة الشرعية، معلنا استقبال الدفعة الثالثة من المرشحين للبرنامج.
وشهد حفل التخرج حضور علي المعني الرئيس التنفيذي لبنك العز الإسلامي، والمشايخ أعضاء هيئة الرقابة الشرعية وأعضاء الإدارة العليا وعدد من الظيوف من مختلف الجهات.
ويعد هذا البرنامج الأول من نوعه الذي يهدف إلى تعزيز معرفة الفقهاء العمانيين، ليصبحوا أعضاء في هيئات الرقابة الشرعية في السلطنة مستقبلاً، إذ يأتي البرنامج تحت مظلة "منار العز"، والتي تهدف إلى تعزيز الوعي والمعرفة بقطاع الصيرفة الإسلامية على كافة المستويات والأصعدة، كما يركز البرنامج التدريبي على تعريف المنتسبين الحاليين من مكتب الإفتاء، بالأعمال والأدوار التي يضطلع بها أعضاء الهيئات الشرعية، بالإضافة إلى تعزيز الجانب المعرفي والعملي لديهم، خاصة فيما يتعلق بالجوانب المصرفية والمالية والاقتصادية والقانونية.
وفي إطار حفل التخرج، نظم البنك حلقة نقاشية حول "الوعي المالي في ظل التحديات الاقتصادية المعاصرة" بمشاركة أعضاء هيئة الرقابة الشرعية وممثل من البرنامج الوطني للاستدامة المالية وتنمية القطاع المالي "استدامة" التابع لوزارة المالية.
وتركز جهود بنك العز الإسلامي المستمرة على رفع الوعي المالي عبر مختلف المبادرات لأن البنك يؤمن بضرورة زرع الثقافة المالية في الشباب لغرس المفاهيم والمهارات المالية الأساسية لمستقبل ناجح ومستدام.
وقال عيسى بن سالم الريامي رئيس إدارة الالتزام والتدقيق الشرعي: "إن برانامج تمكين الصف الثاني من أعضاء هيئات الرقابة الشرعية هو ثمرة للتعاون الوثيق مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية ممثلة في مكتب سماحة الشيخ المفتي العام للسلطنة، والذي بدوره يفتح المعارف الأساسية للمصرفية الإسلامية للمتدربين ويعزز لديهم الجانب العملي ويكسبهم المهارات المطلوبة في آليات المراجعة والتدقيق الشرعي، ومن جانب آخر تتوسع خبراتهم بملازمة المشايخ العلماء أعضاء هيئة الرقابة الشرعية وتكسبهم مهارات التوجيه الشرعي للأعمال المصرفية المستجدة".
يُشار إلى أن هيئة الرقابة الشرعية ومن خلال التقارير التي ترفع لها تراقب الأداء الشرعي للبنك الذي يمكنها من تقييم مدى الإلتزام بالتوجيهات والقرارات الشرعية ومن ناحية أخرى تقدم توصياتها ونصحها حول ابتكار منتجات ذات قيمة مضافة لصناعة الصيرفة الإسلامية في المقام الأول وفي المقام الثاني تقديم حلول تمويلية لمواجهة طلبات الزبائن المستمرة، وبعد ذلك تأتي إدارة الالتزام والتدقيق الشرعي لمراقبة التطبيق الصحيح لتعليمات هيئة الرقابة الشرعية والإشراف على آليات بناء المنتجات والمستندات ذات الصلة مع فحص المعاملات المنفذة وتطبيق أدوات الرقابة والتدقيق.