الفيتوري: فرض الرسم على الدولار أو غيره من العملات يؤثر في دخل المواطن ومستوى استهلاكه فقط
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
ليبيا – رد عضو هيئة التدريس بجامعة بنغازي عطية الفيتوري، على أقوال البعض بأن فرض الرسم على بيع العملة الأجنبية من قبل المصرف المركزي سببه خفض المضاربة على الدولار.
الفيتوري وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قال :”هذا غير صحيح ، فرض 27% زيادة في سعر الدولار في الاقتصاد الليبي لن يؤدي إلى تخفيض الطلب على العملة الاجنبية سواء الدولار ،أو اليورو أو غير ذلك من العملات الرئيسية”.
وأضاف:” قد يحدث ذلك في بلدان أخرى تكون مرونة الطلب فيها على العملات الأجنبية مرنة بشكل كبير ،أما في ليبيا نتيجة للظروف السياسية والاقتصادية فإن مرونة الطلب على الدولار أو غيره من العملات منخفضة بشكل كبير، وبالتالي فإن تغير سعر الدولار ليس له أثر على الطلب؛ لمراجعة نتيجة فرض رسم على بيع الدولار عام 2018، وتخفيض قيمة الدينار عام 2021 ،وهل تحقق انخفاض في الطلب على الدولار؟، بكل تأكيد لا لم ينخفض الطلب على الدولار بل زاد الطلب على الدولار لفقدان ثقة الناس في ثبات قيمة الدينار الليبي”.
وأشار إلى أن فرض الرسم على الدولار أو غيره من العملات يؤثر في دخل المواطن ومستوى استهلاكه فقط، حيث يلاحظ ارتفاع المستوى العام للأسعار مما أدى إلى انخفاض الدخل الحقيقي للمواطن وأصبح يشعر بالحاجة إلى زيادة دخله النقدي.
وأفاد بأن الحكومة عن طريق المصرف المركزي جمعت ماقيمته 17.5 مليار دينار خلال 6 أشهر الماضية معظم المبلغ دفعه المستهلكين في شكل ارتفاع في أسعار السلع التي يستهلكونها.
وتساءل الفيتوري:”متى يفهم المسؤولين قواعد وقوانين النظرية الاقتصادية التي يتم تطبيقها في البلدان التي حققت مستوى مقبول من الرفاهية الاقتصادية لمواطنيها؟”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الطلب على الدولار من العملات
إقرأ أيضاً:
الريال الإيراني يهبط لمستوى قياسي جديد مقابل الدولار
الاقتصاد نيوز - متابعة
سجل الريال الإيراني أدنى مستوى له أمام الدولار بواقع 1043000 لكل دولار، مع تصاعد حدة التوتر بين واشنطن وطهران.
جاء هذا الانخفاض خلال رأس السنة الفارسية، النوروز، حيث أغلقت محلات العملات أبوابها، واقتصرت التعاملات على التداول غير الرسمي في الشوارع، مما تسبب في ضغوط إضافية على السوق.
وفي شارع فردوسي في العاصمة الإيرانية طهران، قلب بورصات العملات في البلاد، أغلق بعض التجار لافتاتهم الإلكترونية التي توضح سعر الصرف الجاري، في ظل حالة من عدم اليقين بشأن مدى انخفاض قيمة الريال، وفق ما نقلته أسوشيتد برس.
ويلجأ الإيرانيون الباحثون عن ملاذات آمنة لمدخراتهم في ظل معدل تضخم سنوي يبلغ نحو 40% إلى شراء الذهب والدولار وعملات أخرى، مما ينذر بتحديات إضافية للريال.
وبلغ سعر العملة الإيرانية نحو 55000 ريال مقابل الدولار في 2018 عندما فرضت إدارة ترامب خلال ولايته الأولى عقوبات لإجبار طهران على التفاوض عبر تقليص صادراتها النفطية والحد من وصولها إلى العملات الأجنبية.
وفرضت الولايات المتحدة أربع جولات من العقوبات على مبيعات النفط الإيرانية منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام