لكلٍ من اسمه نصيب.. فما هو سر "مانح الأسماء"؟
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في الرواية البرازيلية "مانح الأسماء"، للكاتب ليوناردو جازارو، سبع قصص ممتعة، حول أشخاص ذهبوا للقاء شخصية أسطورية، أملًا في اسمٍ جديد يليق بالحياة التي يتخيلونها، حيث يعطيهم "مانح الأسماء" اسما تتحقق معه الأحلام والأمنيات، أو ربما تتبخر للأبد.
المؤلف ليوناردو جارزارو هو كاتب وصحفي برازيلي، من مواليد ساو باولو، وُلِد عام 1983، أسس العديد من دور النشر وقام بتحرير عشرات الكتب، تُرجم كتابه الأول، "ابتسامة الأسد" O Sorriso do Leão، إلى الإنجليزية، والإسبانية، والتركية، والعربية، نُشرت بعض قصصه القصيرة في مجلة Literal Latin Voices.
وتدور الرواية، المتميزة بموضوعها الفريد الذي جذب العديد من القراء حول العالم، حول عائلة البارون وهو رجل مستبد صاحب ممتلكات ريفية واسعة، والذي يعتقد أن الإدارة الجيدة تبدأ باختيار الأسماء التي تسكن أراضيه، وبالتالي فهو مسئول عن تعميد وتسمية كل من يولد هناك، معترفًا بأداة "السلطة" التي تؤكد مكانته كمالك مطلق.
تبدأ المشكلة عندما يتعارض البارون مع زوجته حول الاسم الذي يجب أن يحصل عليه الطفل السابع للزوجين.
ويصل الخلاف إلى نهاية مأساوية؛ ينتهي بترك الابن الأصغر بدون اسم. ينظر البارون إلى الطفل على أن ولادته هي البداية والسبب لكل مصائب الأسرة التي تلته، وكعقاب له، حُكم عليه بالوجود بصفته المخلوق الوحيد في ملكية البارون دون اسم.
والاسم.. ذلك الشيء الذي يلازم الإنسان منذ مولده دون إرادة منه ولا اختيار.
شيئًا فشيئًا، تكتسب الشخصية الرائعة مكانة بارزة وتؤثر بشكل مباشر على الخيط السردي المركزي للعمل، والذي يظهر في تكوين بارع، نتيجة أحد عشر عامًا من العمل والدراسات التسموية التي أجراها المؤلف.
إذن، وكما يتساءل الناشر العربي للرواية، التي تصدر للغة العربية بترجمة علياء عماد: هل يؤثر على المصير ويرسم للإنسان طريقًا بعينه؟ هل كانت حياة المرء ستختلف تمامًا لو حمل اسمًا آخر غير اسمه الحالي؟ ماذا لو أن هناك فرصة ثانية لتغيير اسمك بما يليق مع شخصيتك، ورغباتك، وأحلامك؟ ماذا لو حالفك الحظ للقاء مانح الأسماء؟.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يفتتح مؤتمر الرواية والدراما الأربعاء المقبل
يفتتح الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة، مؤتمر الرواية والدراما الذي ينظمه نادي القصة، بالتعاون مع الجمعية المصرية لأصدقاء مكتبة الإسكندرية، والذي سيقام يومي الأربعاء والخميس القادمين الموافقين 24 و25 من ديسمبر الجاري.
وسيقوم الوزير بتوزيع جوائز نادي القصة على الفائزين في جميع فروع المسابقة لهذا العام.
ومن جانبه أكد الكاتب زكريا صبح عضو مجلس إدارة نادي القصة، أن مؤتمر الرواية والدراما يعقد للمرة الأولى في دورته الأولى والتي تحمل اسم الكاتب الكبير الروائي خيرى شلبي.
يتضمن المؤتمر جلستين لشهادات المبدعين من الكتاب والمخرجين كما يتضمن جلستين لكبار النقاد والباحثين وهم الدكتور محمود الضبع والدكتورة سحر شريف والناقد الفني رامي عبد الرازق والدكتورة عزة بدر والدكتور سامى سليمان والدكتور منير فوزى والدكتور طارق مختار.
ويتناول المؤتمر في هذه الدورة أعمال ثلاثة من أعلام الروائيين الذين تم تحويل رواياتهم للسينما والتلفزيون وهم نجيب محفوظ وخيرى شلبي وإحسان عبد القدوس.
من جهتها صرحت الدكتورة زينب فرغلي أمين عام المؤتمر، أن هذا المؤتمر هو باكورة التعاون بين الجمعية ونادى القصة وستتلوه أنشطة عديدة في المستقبل.
هذا وسيشارك كل من رئيس مجلس إدارة نادي القصة الكاتب الكبير محمد السيد عيد بإلقاء كلمة في الجلسة الافتتاحية، وحمدان القاضي مدير عام الجمعية بكلمة في الجلسة الافتتاحية.
الجدير بالذكر أن المجلس الأعلى للثقافة هو المستضيف للمؤتمر في دورته الأولى، وسيلقى أمينه العام الدكتور أشرف العزازي كلمة له في الجلسة الافتتاحية.