البوابة نيوز:
2024-10-11@12:24:39 GMT

لكلٍ من اسمه نصيب.. فما هو سر "مانح الأسماء"؟

تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في الرواية البرازيلية "مانح الأسماء"، للكاتب ليوناردو جازارو، سبع قصص ممتعة، حول أشخاص ذهبوا للقاء شخصية أسطورية، أملًا في اسمٍ جديد يليق بالحياة التي يتخيلونها، حيث يعطيهم "مانح الأسماء" اسما تتحقق معه الأحلام والأمنيات، أو ربما تتبخر للأبد.

المؤلف ليوناردو جارزارو هو كاتب وصحفي برازيلي، من مواليد ساو باولو، وُلِد عام 1983، أسس العديد من دور النشر وقام بتحرير عشرات الكتب، تُرجم كتابه الأول، "ابتسامة الأسد" O Sorriso do Leão، إلى الإنجليزية، والإسبانية، والتركية، والعربية، نُشرت بعض قصصه القصيرة في مجلة Literal Latin Voices.

وتدور الرواية، المتميزة بموضوعها الفريد الذي جذب العديد من القراء حول العالم، حول عائلة البارون وهو رجل مستبد صاحب ممتلكات ريفية واسعة، والذي يعتقد أن الإدارة الجيدة تبدأ باختيار الأسماء التي تسكن أراضيه، وبالتالي فهو مسئول عن تعميد وتسمية كل من يولد هناك، معترفًا بأداة "السلطة" التي تؤكد مكانته كمالك مطلق. 

 

تبدأ المشكلة عندما يتعارض البارون مع زوجته حول الاسم الذي يجب أن يحصل عليه الطفل السابع للزوجين. 

ويصل الخلاف إلى نهاية مأساوية؛ ينتهي بترك الابن الأصغر بدون اسم. ينظر البارون إلى الطفل على أن ولادته هي البداية والسبب لكل مصائب الأسرة التي تلته، وكعقاب له، حُكم عليه بالوجود بصفته المخلوق الوحيد في ملكية البارون دون اسم.

والاسم.. ذلك الشيء الذي يلازم الإنسان منذ مولده دون إرادة منه ولا اختيار.

شيئًا فشيئًا، تكتسب الشخصية الرائعة مكانة بارزة وتؤثر بشكل مباشر على الخيط السردي المركزي للعمل، والذي يظهر في تكوين بارع، نتيجة أحد عشر عامًا من العمل والدراسات التسموية التي أجراها المؤلف.

إذن، وكما يتساءل الناشر العربي للرواية، التي تصدر للغة العربية بترجمة علياء عماد: هل يؤثر على المصير ويرسم للإنسان طريقًا بعينه؟ هل كانت حياة المرء ستختلف تمامًا لو حمل اسمًا آخر غير اسمه الحالي؟ ماذا لو أن هناك فرصة ثانية لتغيير اسمك بما يليق مع شخصيتك، ورغباتك، وأحلامك؟ ماذا لو حالفك الحظ للقاء مانح الأسماء؟.

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

رائد الرواية العربية.. «إكسترا نيوز» تحتفي بذكرى ميلاد الراحل توفيق الحكيم «فيديو»

احتفت قناة «إكسترا نيوز» بذكرى ميلاد الكاتب والأديب توفيق الحكيم، مشيرة من خلال تقرير أذاعته أن الحكيم من رواد الرواية والكتابة المسرحية العربية.

ثقافة فنية وأدبية كبيرة

واستعرض التقرير نبذة عن حياة توفيق الحكيم، مشيرة إلى أنه من مواليد 9 أكتوبر 1898، وولد في الإسكندرية، ودرس فى كلية الحقوق بالقاهرة، واستكمل دراسته العليا في فرنسا لكنه عاد بعد 3 سنوات، واكتسب ثقافة فنية وأدبية كبيرة خلال تواجده في فرنسا.

تراث أدبي وفني رفيع 

وتابع التقرير: «توفيق الحكيم قدم العديد من المسرحيات المتميزة منها أهل الكهف، وحصل على قلادة الجمهورية عام 1958 تقديرًا لإسهاماته، ورحل فى 27 يوليو 1987، وتارك تراثا أدبيا وفنيا رفيعا».

مقالات مشابهة

  • انطلاق فعاليات مؤتمر الرواية الاردنية العاشر في جامعة اليرموك
  • سنة الحزن.. الولايات المتحدة أكبر مانح مساعدات للفلسطينيين
  • غدًا.. الأوقاف تفتتح 16 مسجدًا في عدد من المحافظات.. اعرفِ الأسماء
  • محافظ الإسكندرية.. عروس البحر المتوسط لها نصيب كبير من تطوير قطاع النقل البحرى
  • رائد الرواية العربية.. «إكسترا نيوز» تحتفي بذكرى ميلاد الراحل توفيق الحكيم «فيديو»
  • قرار نهائي من كولر بشأن الصفقات الجديدة للأهلي
  • انسحاب وحذف وإهانة..ترتيب الأسماء يفجر الخلافات بين النجوم
  • اليرموك تحتفي بمؤتمر الرواية العاشر بالتعاون مع ثقافة اربد .
  • من هو أبو عبيدة.. ما اسمه الحقيقي ومظهره؟