حددت وزارة الأوقاف المصرية موضوع خطبة الجمعة اليوم 11 أكتوبر 2024م بعنوان: "رَحِمَ اللَّهُ رَجُلًا سَمْحًا"، عن السماحة في البيع والشراء وسائر المعاملات.

وزارة الأوقاف تحدد خطبة الجمعة المقبلة خطبة الجمعة بمساجد الإسماعيلية بعنوان"وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّه" موضوع خطبة الجمعة اليوم

وقالت وزارة الأوقاف إن الهدف المراد توصيله إلى جمهور المسجد هو توجيه وعي جمهور المسجد إلى سهولة التعامل، وتحويل البيع والشراء إلى مدخل للود والصلة، وليس للتسلط والمنازعة، وذلك من خلال بيان أن السماحة باب محبة الله، وسبيل رحمته، وطريق الجنة، وأن نظرة الإسلام للبيع والشراء أنه مدخل للود والصلة، وليس للتسلط والمنازعة، وأن السماحة من أرقى معالي الأخلاق ومكارمها.

نص خطبة الجمعة:
 رَحِمَ اللَّهُ رَجُلًا سَمْحًا


 الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ، حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، جَعَلَ السَّمَاحَةَ سَبِيلَ الرَّحْمَة، وَأَرْشَدَ إِلَيْهَا جَمِيعَ الأُمَّة، وأَشْهَدُ أنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَريكَ لَهُ، وأَشْهَدُ أنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، أَرْسَلَهُ اللَّهُ تَعَالَى رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ، وَخِتَامًا لِلأَنْبِيَاءِ وَالمُرْسَلِينَ، فَشَرَحَ صَدْرَهُ، وَرَفَعَ قَدْرَهُ، وَشَرَّفَنَا بِهِ، وَجَعَلَنَا أُمَّتَهُ، اللَّهُمَّ صَلِّ وسلِّمْ وبارِكْ علَيهِ، وعلَى آلِهِ وَأَصحَابِهِ، ومَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إلَى يَومِ الدِّينِ، وَبَعْدُ:
فَيَا مَنْ تُرِيدُ أَنْ يُحِبَّكَ اللهُ، يَا مَنْ تُحِبُّ أَنْ يَرْحَمَكَ اللهُ، يَا مَنْ تَرْجُو أَنْ يُظِلَّكَ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ القِيَامَةِ، يَا مَنْ تَتُوقُ نَفْسُكَ إِلَى أَنْ يُدْخِلَكَ اللَّهُ الجَنَّةَ؛ كُنْ سَمْحًا فِي بَيْعِكَ، سَمْحًا فِي شِرَائِكَ، سَمْحًا حِينَ اقْتضَائِكَ، كُنْ لَيِّنًا، هَيِّنًا، رَفِيقًا، رَقِيقًا، لَا تُنَازِعْ، لَا تُشَاقِقْ، لَا تَغُشَّ، وَلَا تُخَادِعْ.
وَهِنيئًا لَكَ أَيُّهَا السَّمْحُ النَّبِيلُ بِهَذِهِ الوُعُودِ النَّبَوِيَّةِ، والبُشْرَيَاتِ المُصْطَفَوِيَّةِ، يَقُولُ نَبِيُّنَا صَلَّى اللَّهُ علَيْهِ وَسَلَّمَ: «رَحِمَ اللهُ رَجُلًا سَمْحًا إِذَا بَاعَ، وَإِذَا اشْتَرَى، وَإِذَا اقْتَضَى»، وَيَقُولُ صَلَوَاتُ رَبِّي وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ: «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ سَمْحَ البَيْعِ، سَمْحَ الشِّرَاءِ، سَمْحَ القَضَاءِ»، وَيَقُولُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: «أَدْخَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ رَجُلًا كَانَ سَهْلًا مُشْتَرِيًا، وَبَائِعًا، وَقَاضِيًا، وَمُقتَضِيًا الجَنَّةَ»، وَيَقُولُ سَلَامُ اللهِ عَلَيْهِ: «مَنْ أَنْظَر مُعْسِرًا أوْ وَضَعَ لَهُ، أظلَّهُ اللهُ يَوْمَ القِيامَةِ تَحْتَ ظِلِّ عَرْشِهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إلَّا ظِلُّهُ»

أَيُّهَا البَائِعُ، أَيُّهَا المُشْتَرِي، كُنْ سَمْحًا؛ فَإِنَّ المُتَأَمِّلَ فِي مَقَاصِدِ البَيْعِ وَالشِّرَاءِ فِي دِيننَا الـمُنِيرِ يَجِدُ أَنَّهُ دَعْوَةٌ لِلوُدِّ وَالصِّلَةِ والتَّرَاحُمِ، مَدْخَلٌ لِلمَحَبَّةِ وَالأُلْفَةِ وَالتَّعَارُفِ الجَمِيلِ بَيْنَ النَّاسِ، حِينَ يَتَسَامَحُونَ، وَيَتَبَاذَلُونَ، وتَطِيبُ أَنْفُسُهُمْ وَتَرْضَى قُلُوبُهُمْ بَائِعِينَ وَمُشْتَرِينَ، لَا يَتَعَنَّتُونَ، وَلَا يَتَشَاحَحُونَ؛ فَتَتَأَصَّلُ بِذَلِكَ الأُخُوَّةُ الصَّادِقَةُ، وَتَتَكَوَّنُ الأُمَّةُ المُتَمَاسِكَةُ المتَرَابِطَةُ الَّتِي يَحْنُو فِيهَا الكَبِيرُ عَلَى الصَّغِيرِ، وَالقَوِيُّ عَلَى الضَّعِيفِ، وَالغَنِيُّ عَلَى الفَقِيرِ.

كُنْ سَمْحًا؛ فَإِنَّ اللِّينَ وَالرِّفْقَ وَالسَّمَاحَةَ ضَربٌ مِنَ الإِحْسَانِ إِلى النُّفُوسِ الَّتِي جُبِلَتْ عَلَى حُبِّ مَنْ أَحْسَنَ إِلَيْهَا، وَبَابٌ عَظيمٌ لِتَأْلِيفِ القُلُوب، فَتَشِيعُ المَحَبَّةُ والموَدَّةُ، وَيَعُمُّ التَّآلُفُ وَالبَذْلُ فِي المُجْتَمَع.

كُنْ سَمْحًا؛ فَإِنَّ التَّسَامُحَ مِنْ أَرْقَى مَعَالِي الأَخْلَاقِ وَمَكارِمِهَا، وَهُوَ عِمَادُ الحَيَاةِ الكَرِيمَةِ الطَّيِّبَةِ الزَّكِيَّةِ، بَعِيدًا عَنِ العُنْفِ وَالتَّنَازُعِ وَالتَّشَاقُقِ الَّذِي هُوَ سَبِيلُ الْوَهنِ وَالضَّعفِ، وَاعْلَمْ أَنَّ رَبَّ العَالَمِينَ أَمَرَ بِالأُلْفَةِ، وَنَهَى عَنِ الفُرْقَةِ؛ قَالَ تَعَالَى: {وَأَطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}.

أَيُّهَا الكَرِيمُ! أَتَظُنُّ أَنَّ إِنْسَانًا سَمْحًا فِي بَيْعِهِ وَشِرَائِهِ يُضَيَّقُ عَلَيْهِ فِي الرِّزْقِ أَوْ تُنْزَعُ مِنْ حَيَاتِهِ البَرَكَةُ؟! إِنَّ الإِنْسَانَ السَّمْحَ الهَيِّنَ اللَّيِّنَ يُبَارِكُ اللهُ لَهُ فِي رِزْقِهِ حِينَ تَطِيبُ نَفْسُهُ بِمَا رَزَقَهُ اللهُ تَعَالَى مِنْ غَيْرِ مُشَاحَحَةٍ وَلَا مُنَازَعَةٍ، أَمَّا ذَلِكَ الَّذِي يَشحُّ وَيْبخَلُ وَيُشَاقِقُ وَيَتَنَازَعُ فَإِنْ كَانَ رِزْقُهُ كَثِيرًا، فَإِنَّكَ تَجِدُهُ قَلِقًا مُضْطَربًا شَدِيدَ الخَوْفِ عَلَى مَالِهِ، شَدِيدَ الخَوْفِ مِنَ الفَقْرِ، لَا يَعْرِفُ قَلْبُهُ رَاحَةً وَلَا سَكِينَةً، وَلَا يَجِدُ لِلْحَيَاةِ لَذَّةً وَلَا طُمَأْنِينَةً!

الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى خَاتَمِ الأَنبِيَاءِ وَالمُرْسَلِينَ، سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، وَبَعْدُ:

فَكُنْ سَمْحًا رَقِيقًا لَيِّنًا، فَرَحِمَ اللهُ عَبْدًا سَمْحًا إِذَا اشْتَرَى لَا يَبْخَسُ السِّلْعَةَ قَدْرَهَا، سَمْحًا إِذَا بَاعَ لَا يُغَالِي فِي ثَمَنِ السِّلْعَةِ وَلَا يَحْتَكرُ وَلَا يَسْتَغِلُّ أَزَمَاتِ النَّاسِ، سَمْحًا إِذَا اقْتَضَى حَقَّهُ وَطَالَبَ بِمَا لَهُ فِي جُودٍ وَلِينٍ وَحُسْنِ عِشْرَةٍ، فَإِنْ كَانَ أَخُوهُ ذَا عُسْرَةٍ أَنْظَرَهُ إِلَى مَيْسَرَة.

وَعَلَى قَدْر مَا يَكُونُ الإِنْسَانُ كَذَلِكَ فِي مُعَامَلَتِهِ مَعَ أَخِيهِ الإِنْسَانِ عَلَى قَدْرِ مَا تَكُونُ مُعَامَلَةُ الكَرِيمِ سُبْحَانَهُ لَهُ وَتَجَلِّيهِ عَلَيْهِ، يَقُولُ نَبِيُّنَا صَلَوَاتُ رَبِّي وَسَلَامُهُ عَلَيْه: «أُتَى اللهُ تَعَالَى بِعبْدٍ مِنْ عِبادِهِ آتَاهُ اللهُ مَالًا، فَقَالَ لَهُ: مَاذَا عَمِلْتَ فِي الدُّنْيَا؟ قَالَ: وَلَا يَكْتُمُونَ اللهَ حَدِيثًا» قَالَ: يَا رَبِّ، آتَيْتَنِي مَالَكَ، فُكُنْتُ أُبَايعُ النَّاسَ، وَكَاَن مِنْ خُلُقِي الجَوَازُ، فَكُنْتُ أَتَيَسَّرُ عَلَى المُوسِرِ، وُأُنْظِرُ المُعْسِرَ، فَقَالَ اللهُ تَعَالَى : «أنا أحَقُّ بِذَا مِنْكَ، تَجَاوزُوا عَنْ عَبْدِي».

اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنْ أَهْلِ السَّمَاحَةِ وَالرِّضَا وَجمِّلْ أَخْلَاقَنَا، وَوَسِّعْ أَرْزَاقَنَا، وَاحْفَظْ مِصرَ بِحِفظِكَ الجَمِيلِ

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجمعة خطبة خطبة الجمعة موضوع خطبة الجمعة اليوم نص خطبة الجمعة ر ح م الل ه ر ج ل ا س م ح ا خطبة الجمعة إ ن س ان ت ع ال ى

إقرأ أيضاً:

خطبة عن فضل شهر شعبان 1446

خطبة عن فضل شهر شعبان 1446، حيث أن شهر شعبان هو الشهر الثامن من التقويم الهجري، ويأتي بين رجب ورمضان ، ويعتبر هذا الشهر من الأشهر المباركة التي يغفل الكثير من الناس عن فضلها، رغم أنه شهر يسبق رمضان، ويُعدّ فرصةً للاستعداد الروحي والعبادي لاستقبال شهر الصيام. في هذا المقال، سنتناول فضائل شهر شعبان وكيفية الاستفادة منه.

خطبة عن فضل شهر شعبان

خطبة عن فضل شهر شعبان ، الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلوات ربي وسلامه عليه، وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

أما بعد: أوصيكم ونفسي المقصرة بتقوى الله، فهي وصية الله للأولين والآخرين، قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ وَصَّيْنَا ٱلَّذِينَ أُوتُوا ٱلْكِتَٰبَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ ٱتَّقُوا ٱللَّهَ﴾ [النساء: 131].

عباد الله:

خطبة عن فضل شهر شعبان ، نحن في أيام مباركة، وهي أيام شهر شعبان، هذا الشهر الذي غفل عنه كثير من الناس بين رجب ورمضان، وهو شهر تُرفع فيه الأعمال إلى الله، وكان النبي ﷺ يكثر فيه من الصيام والعبادة.

فضل شهر شعبان

وفي إطار خطبة عن فضل شهر شعبان ، فقد روى أسامة بن زيد رضي الله عنه أنه قال: قلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم شهرًا من الشهور ما تصوم من شعبان؟ فقال ﷺ: "ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر تُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يُرفع عملي وأنا صائم" [رواه النسائي وأحمد وصححه الألباني].

فهذا يدل على أن شهر شعبان له خصوصية، وأنه فرصة للاستعداد لرمضان، فهو بمثابة التهيئة القلبية والروحية لهذا الشهر العظيم.

أعمال يُستحب الإكثار منها في شعبان

1. الصيام: فقد كان النبي ﷺ يكثر من الصيام في هذا الشهر، حتى قالت عائشة رضي الله عنها: **"ما رأيتُ النبي ﷺ استكمل صيام شهر قط إلا رمضان، وما رأيته في شهر أكثر صيامًا منه في شعبان" [متفق عليه].

2. كثرة الاستغفار والتوبة: لأن الأعمال تُرفع إلى الله في هذا الشهر، فيُستحب أن يُرفع عمل العبد وهو في حال من الطاعة.

3. قراءة القرآن والتقرب إلى الله بالأعمال الصالحة: فكما كان السلف يُهيئون أنفسهم لرمضان في شعبان، علينا أن نبدأ بتقوية صلتنا بالقرآن والتعبد لله تعالى.

4. الإكثار من الدعاء: لا سيما في ليلة النصف من شعبان، فقد وردت فيها فضائل، ويستحب للمسلم أن يُقبل فيها على الله بالدعاء والاستغفار.

أيها المسلمون

وفي إطار خطبة عن فضل شهر شعبان ، لقد اقترب شهر رمضان ، فهل نحن مستعدون لاستقباله؟ إن شعبان فرصة عظيمة للعودة إلى الله، وهو ميدان السابقين السابقين، فمن كان عنده تقصير، فليبادر إلى التوبة، ومن كان مقصرًا في العبادات، فليبدأ بتدريب نفسه عليها، فالأعمال بالخواتيم، والمحروم من حُرم الخير في مواسم الطاعة.

اللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان، وأعنا فيه على الصيام والقيام، وتقبله منا يا كريم.

أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم فاستغفروه، إنه هو الغفور الرحيم.

فضائل شهر شعبان

شهر الغفران: كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يكثر من الصيام في شهر شعبان، حيث قالت السيدة عائشة رضي الله عنها: "لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يصوم شهرًا أكثر من شعبان، فإنه كان يصوم شعبان كله". وهذا يدل على فضل هذا الشهر كفرصة للتوبة والاستغفار.

رفع الأعمال إلى الله: يُرفع عمل العبد إلى الله في شهر شعبان، كما ورد في الحديث: "ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر تُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يُرفع عملي وأنا صائم". لذا، فهو فرصة لتجديد النية والإخلاص في العمل.

الاستعداد لرمضان: يعتبر شعبان تمهيدًا لرمضان، حيث يتدرب المسلم على الصيام والقيام، ويُهيئ نفسه لاستقبال شهر الرحمة والمغفرة.

العبادات المستحبة في شعبان

الصيام: يُستحب الإكثار من الصيام في شعبان، خاصةً الأيام البيض (13، 14، 15 من الشهر)، وصيام أيام الاثنين والخميس.

قيام الليل: الاجتهاد في قيام الليل والتهجد، والدعاء والتضرع إلى الله، خاصة في النصف الثاني من الشهر.

قراءة القرآن: الإكثار من تلاوة القرآن الكريم والتدبر في آياته، استعدادًا لرمضان الذي أنزل فيه القرآن.

الصدقة: الإكثار من الصدقات وفعل الخير، لتطهير النفس وزيادة الأجر.

الدروس المستفادة من شعبان

التوبة والاستغفار: شهر شعبان فرصة للتخلص من الذنوب والمعاصي، والبدء بحياة جديدة مليئة بالإيمان والتقوى.

التخطيط الروحي: يجب على المسلم أن يخطط لشهر رمضان من خلال شعبان، بتحديد الأهداف الروحية والعبادية التي يريد تحقيقها.

التوازن بين الدنيا والآخرة: شعبان يعلمنا كيفية الموازنة بين متطلبات الحياة الدنيا والاستعداد للآخرة، من خلال العبادات والأعمال الصالحة.

وفي إطار خطبة عن فضل شهر شعبان 1446 ، فشهر شعبان هو فرصة ثمينة للمسلم ليتزود بالطاعات ويستعد لرمضان، بالإكثار من الصيام، قيام الليل، قراءة القرآن، والصدقة، يمكن للمسلم أن يغتنم هذا الشهر لتحقيق التقرب إلى الله وتجديد الإيمان. فلنحرص على عدم إغفال هذا الشهر المبارك، ولنستعد لرمضان بقلوب عامرة بالإيمان والأعمال الصالحة.

خطبة عن فضل شهر شعبان فيديو

 

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من منوعات 2023 بداية شهر رمضان 2025 في سلطنة عمان بالصور: سبب وفاة محمد بن فهد بن عبد العزيز الأمير السعودي – ويكيبيديا اعمال ليلة 27 رجب مفاتيح الجنان- دعاء ليلة 27 رجب الأكثر قراءة الصحة تعلن استشهاد "منفذي عملية الفندق" و"القسام" تُصدر بيانا انتشال جثامين 9 شهداء جُدد جنوب قطاع غزة قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في الضفة بالفيديو: قوات الاحتلال تُجبر أهالي مخيم جنين على النزوح قسرا عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • انطللق مسابقة بورسعيد للقرآن الكريم اليوم.. تشارك بها 33 دولة
  • أحمد عمر هاشم في خطبة الجمعة: على أهل فلسطين عدم التخلي عن أرضهم
  • نص خطبة الجمعة اليوم 31 يناير 2025
  • تعرف على موضوع خطبة الجمعة اليوم بمساجد الأوقاف.. مكتوبة كاملة
  • الأوقاف تنشر نص خطبة الجمعة اليوم كاملًا
  • مراعاة أصحاب الأعذار في خطبة الجمعة
  • خطبة الجمعة القادمة.. الدعوة والموعظة الحسنة
  • التوعية بالأثر الفعال للدعوة بالموعظة الحسنة.. الأوقاف تحدد موضوع خطبة غدا الجمعة
  • خطبة عن فضل شهر شعبان 1446
  • خطبة الجمعة المقبلة لوزارة الأوقاف.. التوعية بالأثر الفعال للدعوة بالموعظة الحسنة