شرطة دبي تحتفي باليوم العالمي للصحة النفسية بفعالية “أنت أولاً”
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
نظم مركز جودة الحياة في شرطة دبي، فعالية “أنت أولاً”، تحت شعار “الآن هو الوقت المُناسب لجعل الصحة النفسية أولوية في بيئة العمل”، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للصحة النفسية، والذي يُصادف يوم 10 من أكتوبر من كل عام.
وأكدت الأستاذة عواطف السويدي، مدير مركز جودة الحياة، أن المركز وبتوجيهات من معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، يواكب بأهدافه واستراتيجية عمله، استراتيجية جودة الحياة في دبي 2033، وتتمثل رؤيته في ترسيخ السعادة وجودة الحياة على المستوى الداخلي والخارجي، بحيث يتمتع الموظفون ببيئة عمل دامجة وممكنة للسعادة وجودة الحياة.
وأضافت السويدي ” يسعى مركز جودة الحياة إلى تحقيق السعادة وغرس الإيجابية لدى موظفي شرطة دبي، وخارجياً لدى عملائها وشركائها، عبر مبادرات وأنشطة وفعاليات وورش عمل تدعم هذا التوجه، للمساهمة في نشر وتعزيز السعادة وجودة الحياة على مختلف الأصعدة وترسيخ قيم السعادة والإيجابية كأسلوب حياة.
وأوضحت أن الفعالية تندرج تحت مبادرة “أنت أولاً”، والهادفة إلى خلق بيئة عمل صحية ومُستدامة تدعم رفاهية الموظفين وجودة حياتهم وتحفزهم على تحقيق أداء أفضل عبر مجموعة من قنوات التواصل، إضافة إلى تقديم استشارات وورش عمل هادفة، تحسن القدرة على التعامل مع التحديات، وترتقي بجودة حياتهم وتعزز صحتهم، وبما يحقق التوازن الصحي بين حياتهم الشخصية والمهنية.
ورش عمل
تضمنت الفعالية، تنظيم ورشة عمل تفاعلية بعنوان “العلاج بالفن لمساعدة الأفراد على التعبير عن مشاعرهم وتخفيف التوتر، قدمها مركز (آيه تي آي سي) للإرشاد النفسي والتوجيهي، إلى جانب ورشة “الزراعة لتعزيز صحة العقل والجسد”، بالتعاون مع مركز راشد لأصحاب الهمم.
كما تضمنت الفعالية جلسة بعنوان “الوقاية النفسية واستعادة التوازن من ضغوط العمل، قدمتها المحاضرة أسماء قدري حسين، اخصائية الصحة النفسية واستشارية جودة الحياة.
معرض صحي
وعلى هامش الفعالية، أُقيم معرض “أنت أولاً”، حيث قدم مشروبات تحوي فيتامينات تعزز النشاط والحيوية اليومية، ومزيج من المشروبات الساخنة من مختلف أنحاء العالم والتي تعمل على تهدئة العقل والجسم، وتعزز جهاز المناعة.
وفي الختام، كرمت الأستاذة عواطف السويدي، الأستاذة أسماء قدري حسين، أخصائية الصحة النفسية واستشارية جودة الحياة، والشركاء والمتعاونين تقديراً لجهودهم في إنجاح الفعالية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وسط إصرار على إعادة مظاهر الحياة للقطاع.. “مطاعم غزة” تلملم جراحها
بالرغم من المعاناة، والدمار شبه الكامل لجميع أشكال الحياة في قطاع غزة، والظروف القاسية وشح الموارد.. إلا أن أهالي القطاع متشبثون بأرضهم، ولا ييأسون من إعادة مظاهر الحياة به ولو بأقل القليل مما هو متوافر لديهم.. ومن أوضح مظاهر الحياة والأمن “المطاعم”، التي هرع أصحابها لإعادة فتحها ولو جزئيًا وسط الركام ورائحة الموت المنتشرة في كل مكان، عسى أن يخفف ذلك من معاناة الغزاويين.
وتفصيلاً، أعاد عدد من المطاعم في قطاع غزة العمل بها في محاولة من أصحابها لتعويض خسائرهم الفادحة جراء حرب امتدت لأكثر من سنة ونصف السنة، والتعايش مع الظروف التي أفرزها ذلك العدوان الإسرائيلي الغاشم.
فقد شهدت مدينة غزة منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس والكيان الإسرائيلي المحتل حيز التنفيذ مساعي حثيثة من أصحاب عدد من المطاعم لعودة العمل فيها، وتقديم خدماتها لسكان القطاع.
ووفقًا للإحصاءات الفلسطينية، فإن 80 بالمئة من المطاعم والفنادق السياحية في غزة تعرضت للتدمير الكلي أو الجزئي، سواء عبر القصف المباشر أو التدمير خلال العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي، فيما كانت تعاني في السابق من أزمات مالية بسبب الحصار المفروض على غزة.
وعلى الرغم من قلة المواد الأساسية والغذائية، وارتفاع ثمن المعروض لأكثر من عشرة أضعاف في أحسن الأحوال، إلا أن أصحاب المطاعم يؤكدون على ضرورة استئناف العمل، وتقديم الخدمات، لتعويض خسائرهم المالية من ناحية، ولإعادة الحياة لقطاع غزة من ناحية أخرى.
الفاخري: نرفض العقوبات الأمريكية على جنوب أفريقيا