شهد سعادة اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي، فعاليات الجلسة الحوارية “الذكاء الاصطناعي واستباق الجريمة”، التي نظمها مركز استشراف المستقبل بالتعاون مع الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، بحضور سعادة اللواء سيف مهير المزروعي مدير الإدارة العامة للمرور، وسعادة العميد حارب الشامسي مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية وعدد من الضباط، وممثلين عن 17 جهة من الدوائر الحكومية المحلية والاتحادية والقطاع الخاص.


ويأتي تنظيم الجلسة في إطار حرص القيادة العامة لشرطة دبي بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين على استشراف المستقبل وتحقيق الجاهزية المستقبلية في مجال الجرائم المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، وتماشياً مع أهداف استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، ومواكبة للتطورات المتسارعة في هذا المجال التقني الهام الذي يؤثر على مختلف القطاعات الحيوية في المجتمع.
وناقش المشاركون في الجلسة الحوارية 7 محاور رئيسية مُتعلقة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال مكافحة الجريمة والحد من التهديدات المرتبطة بها قبل وقوعها، وأفضل الممارسات والحلول التقنية الحديثة، وتبادلوا الخبرات والآراء حول كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في استشراف المخاطر الأمنية وتحليل البيانات الجنائية بشكل استباقي.
تحقيق الاستباقية واستشراف المستقبل
وحول الجلسة، أكد سعادة العميد حارب الشامسي أنها تأتي في إطار الحرص على تحقيق الاستباقية، واستشراف آفاق المستقبل، وتحقيق الجاهزية المستقبلية في مجال الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين في مختلف القطاعات وسواء على المستوى الحكومي أو الخاص، بما يساهم في تقديم أفضل الخدمات لأفراد المجتمع والعمل على إسعادهم وتعزيز الأمن والأمان.
وأشاد سعادة العميد الشامسي بالخبراء المشاركين في الجلسة، وما قدموه من مخرجات وتوصيات تساهم في تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والخاصة في مجال الذكاء الاصطناعي، وتطوير الكوادر البشرية، واستخدام التقنيات والتطبيقات الذكية، وتحقيق التكامل والمبادرات والمشاريع ذات الصلة.
ثناء وتكريم
من جانبهم، أثنى المشاركون في الجلسة الحوارية على موضوعها الهام الذي يواكب التطورات السريعة في مجال الذكاء الاصطناعي، والذي يتطلب عقد جلسات حوارية وعصف ذهني يساهم في الخروج بأفكار واقتراحات تحقق الاستباقية وتنعكس على ابتكار خدمات تُسعد أفراد المجتمع وتساهم في تعزيز الأمن والأمان لهم.
تكريم المشاركين
وفي ختام الجلسة الحوارية، كرم سعادة اللواء خليل المنصوري المشاركين في الجلسة الحوارية من مختلف الجهات، شاكراً لهم جهودهم، ومتمنياً لهم مزيداً من التقدم والنجاح في حياتهم العملية.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

استكمال جلسات اليوم الثاني من المؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” بالعاصمة صنعاء

استكملت جلسات اليوم الثاني من أعمال المؤتمر الدولي الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية”، المقامة حاليًا بالعاصمة صنعاء تحت شعار “لستم وحدكم”، بمشاركة محلية وعربية ودولية واسعة.

وناقشت الجلسة الثامنة التي رأسها الدكتور علي يحيى شرف الدين، سبعة أبحاث وأوراق علمية، قدّم الورقة الأولى الدكتور عبدالله الحكيمي، بعنوان “غزة في مشاريع التآمر .. الاجتثاث الأخيرة”، فيما ركزت الورقة الثانية المقدمة من الدكتور علي عبدالله على الحروب الصليبية “1095 – 1291م” وأثرها في العصور اللاحقة على الأوضاع في بيت المقدس.

وتناولت الورقة الثالثة المقدمة من السفير محمد السادة معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس .. دلالاتها ومراحلها وآثارها”، فيما تطرق الدكتور نجيب مناع في الورقة الرابعة إلى مساندة اليمن لغزة .. الأبعاد والتداعيات”، وتحدث الدكتور حازم ناجي في الورقة الخامسة عن أرُومة الاحتلال اليهودي وتأذن الله ببعث من يسومهم سوء العذاب إلى يوم القيامة”.

وفي حين عرضت أمة الملك الخاشب الورقة السادسة بعنوان “أثر الإعلام المقاومة في مواجهة التضليل الإعلامي الصهيو أمريكي خلال مرحلة “طوفان الأقصى”، ودوره في تعزيز مستوى الصمود الشعبي عند جمهور المحور .. الإعلام اليمني أنموذجًا”، تناول حسين الظافر الورقة الأخيرة بعنوان “العدوان الإسرائيلي على القطاع .. تحليل سياسي وإنساني معمق”.

الجلسة التاسعة التي أدارها الدكتور محمد الدريب، تم مناقشة عشرة أبحاث وأوراق علمية، استعرض الورقة الأولى الدكتور منير الوصابي بعنوان “تكتيك التوسع الإستراتيجية للكيان الصهيوني ودورها في النزاعات العربية .. حالة اليمن”، بينما تحدث الدكتور علي الناشري في الورقة الثانية عن الملك التبع اليماني شمر يهرعش وعلاقته بفلسطين والشام.

وذهب الدكتور محمد كيال في ورقته الثالثة إلى الحراك الطلابي في أمريكا والدول الأوروبية وأهميته للقضية الفلسطينية، فيما سلط الدكتور خالد الشامي الضوء على الانتفاضة الطلابية في الجامعات الأمريكية بين نصرة غزة والقضية الفلسطينية ورفض سياسات الهيمنة في ورقة العمل الرابعة، وركز الدكتور جمال الشامي، في ورقة العمل الخامسة على أهمية انتفاضة الجامعات الأمريكية والأوروبية.

وتمحورت الورقة السادسة ضمن الجلسة التاسعة التي قدّمها الدكتور عبدالقادر سند والدكتور محمد حميد حول دور الجامعات اليمنية في تعزيز الرؤية القرآنية للصراع مع العدو الصهيوني .. القضية الفلسطينية أنموذجًا”، فيما قدّمت الدكتورة زمزم الثور الورقة السابعة بعنوان “الحراك الطلابي في الجامعات الغربية: ثورة وعي أم موجة عابرة”.

وضمن الجلسة التاسعة، عرضت منى المتوكل الورقة الثامنة بعنوان “دور الجهاد في تحقيق الأمن ومواجهة المخططات الصهيونية وتحرير فلسطين”، في حين تطرقت رحاب الحمزي في ورقة العمل التاسعة إلى دور اليمن الإستراتيجي في عملية “طوفان الأقصى” برؤية قرآنية .. التأثير والمكاسب”، واختتم محمد العوش الجلسة بعرض الورقة الأخيرة بعنوان “الانتفاضة الطلابية في أمريكا والدول الغربية المناهضة لمشاركة دورها في العدوان على فلسطين”.

وفي الجلسة العاشرة للمؤتمر، التي أدارها الدكتور عبدالكريم زبيبية، تم تقديم سبعة أبحاث وأوراق عمل، الأولى للدكتور محمد كرش حول خطر اليهود بعد الحرب العالمية الثانية والسيطرة على النظام العالمي الجديد، وتناولت أسماء القهالي في الورقة الثانية دور انتفاضة الطلاب في الجامعات الأمريكية أثناء العدوان على غزة “2023 -2024م”، في تغيير الوعي الاجتماعي حول القضية الفلسطينية.

وفي إطار الجلسة، استعرض أحمد الشاطبي، في ورقة العمل الثالثة دور معركة “طوفان الأقصى”، في إسناد ونصرة غزة، وتحدث طلال راشد وجميل العميسي في الورقة الرابعة عن التأثير الإستراتيجي لانتفاضة الجامعات الأمريكية والأوروبية على مسار القضية الفلسطينية.

وعرّجت الورقة الخامسة المقدمة من فواز سليمان على تأثير الحراك الطلابي على مستقبل الدعم السياسي والاقتصادي والأمريكي للكيان الصهيوني، في حين عرض هارون شداد ومحمود الصلوي ورقة العمل السادسة حول دراسة تقييميه لأدوار الجامعات العربية والأجنبية ضمن معركة “طوفان الأقصى”.

واختتمت الجلسة العاشرة والأخيرة الأبحاث والأوراق العلمية بعرض ورقة فايز حدران حول الإيدلوجية التعليمية في الصراع العربي – الصهيوني وأثرها على مستقبل القضية الفلسطينية.

يذكر أن المؤتمر الذي يستمر أربعة أيام، يناقش 173 بحثًا وورقة عمل، تم توزيعها على مختلف محاور المؤتمر، يُقدمها عدد من المشاركين والباحثين والناشطين من “اليمن، فلسطين، لبنان، تونس، ليبيا، مصر، الهند، ماليزيا” وناشطين من عدة دول أجنبية.

ويسعى المؤتمر إلى دراسة الأبعاد الاستراتيجية لمعركة “طوفان الأقصى”، ودراسة الأبعاد الحضارية والدينية والثقافية لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، وتحليل انتفاضة الجامعات الأمريكية والأوروبية وفضح واقع ديمقراطية الغرب.

مقالات مشابهة

  • الروبوت الذي يتعلم كالبشر.. سابقة في مجال الذكاء الاصطناعي
  • الاتصالات تنظم ملتقى "تشكيل آفاق الذكاء الاصطناعي" لتعزيز الاستثمار في التقنيات الحديثة
  • مجلس محمد بن زايد ينظم جلسة "تعزيز القيم الإيجابية في المجتمع"
  • صاروخ “KEMANKEŞ 1” يدخل التاريخ: أول صاروخ تركي يستخدم الذكاء الاصطناعي لتحطيم الأهداف الاستراتيجية
  • مصر.. الأمن يكشف حقيقة سرقة “مدفع رمضان”
  • جلسة حوارية: التسامح الإماراتي نموذج عالمي مُتوارث
  • استكمال جلسات اليوم الثاني من المؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” بالعاصمة صنعاء
  • مفتي الجمهورية: نعمل على توظيف الذكاء الاصطناعي لفهم احتياجات المجتمع
  • وفد أمانة العمال بـ«حماة الوطن» يحضر جانب من جلسة مجلس النواب
  • جامعة القناة تنظم المؤتمر العلمي البيئي الأول حول دور الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على البيئة أبريل المقبل