د. عبيدات عن الواقع التعليمي .. غير التربويين يتسيدون معظم مجالس التعليم وإداراتها
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
#سواليف – خاص
قال الخبير التربوي الدكتور #ذوقان_عبيدات ، في توصيف له للواقع #التعليمي و #التربوي في #الأردن ، أن #غير_التربويين يتسيدون معظم #مجالس_التعليم وإداراتها ، ولا يجد في قمم المسؤوليات التربوية سوى الندرة من المهتمين .
وأضاف : كما أن من يوجه الرأي العام تربويًا وسياسيًا ،هم عدد ممن ينافقون السلطات الرسمية، حيث ينشرون أفكارًا تغاير ما يؤمن به الرأي الطلابي العام!
وتابع في تصريح خاص بسواليف الإخباري ، هناك خلل قيمي يتمثل في #غياب_العدالة والنزاهة، وخلل فني في #غياب_الكفاءة ! وخلل إنساني في #ضعف_الروح_المعنوية للعاملين .
وهناك عوامل تفرقة جديدة تتمثل في #الحزبية_الوظيفية الحكومية والتي تفتت الجسم الطلابي بين حزب شديد الولاء وحزب عاشق وحزب منافق ،وأحزاب أخرى أكثر جدية وأفراد مستقلين !
بين حزبيين يتمتعون بتسهيلات واحزاب مبغوضة أخرى!
ولا ننسى أن الجو العام ينعكس على وضع #الطلبة من حيث غياب الأمل في تعليم عالي الجودة أو حتى قليل الجودة .
وبيّن أن هذه الأجواء المشحونة تؤدي بشكل مباشر إلى تدهور القيم داخل البيئة التربوية، فبدلًا من أن تتجذر القيم الإيجابية التي تُعزز روح التعاون والإبداع والاحترام المتبادل، نجد أن القيم السلبية هي التي تطفو على السطح، مضيفًا أن الطلبة، يتنافسون على أساس انتماءاتهم، ويشعر كل طرف منهم بالتهديد من الآخر، وهذه المنافسة تُعمّق الفجوة بين الطلبة وتجعل الأغلبية تشعر بأنها تملك “السطوة” على الأقليات، بينما تجد بعض الأقليات القوية أن لديها القدرة على فرض هيمنتها بأساليب تتعارض مع القيم التربوية الحقيقية.
وزاد الدكتور عبيدات، أن الإدارة التربوية تبدو مترددة في اتخاذ قرارات جريئة أو إصلاحات ضرورية، ما يعكس حالة عامة من التراخي والانفصال عن الواقع، وأن هذا الجو العام يُشعر الطالب بأن من يقود هذه المؤسسات هم أشخاص لا يفهمون احتياجاته ولا يسعون لتحقيق مصلحته، وفي ظل هذا الوضع، لا يمكن أن نتوقع من الطلبة أن يتفاعلوا بإيجابية مع هذه البيئة، ومن الطبيعي أن نشهد هذا التراجع في مستوى الأداء التعليمي والتربوي.
وقال ، إن ما يحدث في بلادنا من تدهور في المنظومة التعليمية ليس مجرد حالة عرضية أو مؤقتة، بل هو نتيجة طبيعية لواقع سياسي وإداري متأزم، يتطلب إعادة النظر في الكثير من الممارسات والسياسات التي تنظم التعليم، حتى نتمكن من بناء جيل قادر على مواجهة المستقبل بثقة واستعداد.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ذوقان عبيدات التعليمي التربوي الأردن مجالس التعليم غياب العدالة الطلبة
إقرأ أيضاً:
سكوت
انتهت الانتخابات فى الاتحادات الرياضية الأولمبية، دورة جديدة يطمح فيها الوسط الرياضى المصرى، لأن تسهم مجالس الإدارات الجديدة فى محو عار ونكسة باريس ٢٠٢٤، والاستعداد الفعلى لدورة الألعاب الأولمبية لوس أنجلوس ٢٠٢٨، المبنى على الرؤى والأفكار والخطط الدقيقة البعيدة عن التصريحات الوهمية.
لكن ومع قرب مرور شهر على انتهاء الانتخابات فى الاتحادات الرياضية الأولمبية مازالت مجالس الإدارات فى حالة السكوت وعدم الحديث إلى الرأى العام لتوضيح أبرز التحديات والعقبات والاستعدادات الخاصة بهم لتطوير العمل الإدارى والفنى من أجل الارتقاء بالالعاب الرياضية.
نصيحة إلى كل مجالس الإدارات فى الاتحادات الرياضية تعزيز ثقافة الحديث بنزاهة وشفافية ومصداقية منذ أول أيام العمل هو المفتاح والسر الحقيقى للنجاح والتخطيط السليم لأن من شأنه سيجعل الجميع من مسئولى الإشراف على الرياضة المصرية يدركون مواطن القوة والضعف وتسليط الضوء عليها واتخاذ الإجراءات الاستباقية مما يعود فى مصلحة الرياضة المصرية.
روشته النجاح تتلخص فى أربع نقاط وهم التخطيط الاستراتيجى والتسويق وتنمية وتطوير المواهب واستكمال استضافة المحافل القارية والعالمية وبالتالى يستطيع كل مجلس إدارة أن يحقق زيادة الإيرادات وانتماء الجماهير وتوسيع قاعدة الممارسة والاستهداف واكتشاف المواهب الجديدة ودعم النماذج المضيئة وزيادة برامج التدريب والدعم الفنى.
مهم جدا.. أطالب كلًا من وزير الشباب والرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية المصرية بالتعاون مع الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية والعديد من الجهات ذات الاختصاص تنظيم دورات تدريبية لكل من رؤساء واعضاء مجالس الإدارات فى الاتحادات الرياضية فى مجالات التفاوض والأزمات والتخطيط الاستراتيجى والتسويق لكى نساعدهم على مزج فنون الإدارة بالرياضة حتى ترتقى الإدارة الرياضية المصرية بالعلم والمعرفة.
سيدات مصر فى تحد جديد حيث نجاح ٣٨ سيدة فى ٢٠ اتحادًا من اصل ٢٩ هذا يدل على المكانة الكبيرة للمرأة المصرية فى مجال الرياضة خاصة أن أغلبهم من المعتزلين مما يجعل فرصتهم الاستمرار فى قطاع الرياضة والمساهمة بالخبرات الدولية والعالمية الخاصة بهم أمرًا إيجابيًا ويساعد فى النمو والارتقاء والتطوير.