الحزب الحاكم في جنوب أفريقيا يستدعي قيادياً بعد زيارته المغرب ولقاء بوريطة
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
بعد زيارته إلى المغرب و لقاء وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، استدعى حزب المؤتمر الوطني الأفريقي، الحاكم في جنوب افريقيا، نائب رئيس لجنة العلاقات الدولية بالحزب أوبيد بابيلا.
ووفق ما نقلته إذاعة فرنسا الدولية، فإن الحزب الحاكم في جنوب افريقيا شعر بحرج كبير بعد زيارة أحد مسؤوليه الكبار للرباط و لقاء وزير الخارجية ناصر بوريطة، خاصة و أنه يعلن علانية دعمه لجبهة البوليساريو.
و أعرب المؤتمر الوطني الأفريقي عن دهشته لزيارة وفد جنوب افريقي الى المغرب والتحدث باسمه مع الحكومة المغربية.
وبحسب رسالة وجهها إليه نائب الأمين العام للحزب، فقد أشار عوبيد بابيلا إلى أنه توجه إلى المغرب في إطار زيارة خاصة.
أوبيد بابيلا، وهو نائب الوزير السابق المكلف بالمؤسسات العامة، هو عضو في اللجنة التنفيذية للحزب الحاكم في جنوب افريقيا، وعضو في لجنة الشؤون الدولية.
ويخشى حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم في جنوب افريقيا، أن يكون أوبيلا قد أحدث تغييرا فيما يتعلق بموقفه من جبهة البوليساريو.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الحاکم فی جنوب افریقیا
إقرأ أيضاً:
السنغال.. الحزب الحاكم يضمن الأغلبية في البرلمان
حقق حزب "باستيف" الحاكم في السنغال، فوزا ساحقا في الانتخابات البرلماية التي شهدتها البلاد، بالحصول على 130 مقعدا من أصل 165 مقعدا، حسبما أفادت النتائج المؤقتة التي أعلنتها اللجنة الوطنية لفرز الأصوات الخميس.
بهذا الفوز، سيحصل الرئيس المنتخب مؤخرا باسيرو ديوماي فاي على تفويض كامل لتنفيذ الإصلاحات الطموحة التي وعد بها خلال الحملة الانتخابية، والتي تشمل مكافحة الفساد، وإصلاح صناعة صيد الأسماك، وتعظيم عائدات الموارد الطبيعية في البلاد.
وفاز ائتلاف المعارضة الرئيسي بقيادة الرئيس السابق ماكي سال بـ 16 مقعدا. وهنأ سال حزب "باستيف" في تدوينة على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" يوم الانتخابات واعترف اثنان آخران من زعماء المعارضة الرئيسيين بالهزيمة بعد ساعات من إغلاق صناديق الاقتراع يوم الأحد.
وقبل الانتخابات التشريعية، كان حزب "باستيف" يشغل 56 مقعدا فقط في الجمعية الوطنية، بينما كان لائتلاف سال أغلبية ضئيلة بلغت 83 مقعدا.
وقال فاي، الذي انتخب في مارس الماضي، إن عدم حصوله على الأغلبية منعه من تنفيذ الإصلاحات التي تعهد بها خلال حملته الرئاسية. وفي سبتمبر، تم حل البرلمان الذي تقوده المعارضة، مما مهد الطريق لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.
كان التصويت، في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا والمعروفة باستقرارها، هادئا وسلميا.
وأشاد مراقبون من المجتمع الدولي، ومن بين ذلك الاتحاد الأفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، بعملية التصويت السلسة ونضج الديمقراطية في السنغال.
وأصبح فاي، البالغ 44 عاما، أصغر زعيم منتخب في أفريقيا في مارس بعد خروجه من السجن بأقل من أسبوعين.