تفاعل عدد من رواد مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، مع الطبيب المصري، محمد توفيق، بالقول إنه أجرى 33 عملية مياه بيضاء بالعيون، في مستشفى غزة الأوروبي، خلال 13 ساعة متواصلة من العمل، من رحلته الثانية إلى غزة.

وبشكل مُتسارع، انتشرت عدد من التغريدات والمنشورات، تنوّه بتمكّن استشاري جراحة الشبكية، من إعادة البصر لعشرات الفلسطينيين خلال عمله بمستشفى غزة الأوروبي الحكومي المتواجد في جنوب قطاع غزة المحاصر.



وعن وصفه للعمل داخل غرفة العمليات في مستشفى غزة الأوروبي، أكد الطبيب المصري، خلال حديث صحفي: "بنبقى بنشتغل والضّرب شغّال حوالينا، لكن ربنا حامينا".

وأوضح: "قدرنا نعمل شغل كويس وأجريت 33 عملية جراحية في يوم واحد، ودا إنجاز كبير، كنا الرحلة الماضية بنجري من 9 لـ10 جراحات في اليوم، لكن أصبحنا نجري أكثر من 30 عملية في اليوم الواحد بينها جراحات صعبة ومعقدة".
البطل المصري الأصيل الدكتور محمد أحمد توفيق، أجرى 33 عملية جراحة عيون في يوم واحد في المستشفى الأوروبي جنوب غزة يوم أمس. ???????????????? pic.twitter.com/VmBZSSmqmT — Hussein Jamal #Gaza ???????????? (@HusseinJamal_) October 10, 2024 هذا الشاب المنهك هو استشاري جراحة الشبكية المصري دكتور محمد توفيق، استطاع الذهاب إلى غزة للمرة الثانية. وأجرى أمس فقط ٣٣ عملية في المستشفى الأوروبي هناك. pic.twitter.com/WUHPVU1RoZ — Nariman Nagui (@NarimanNagy) October 10, 2024
عودة لأول رحلة..
وصل الطبيب المصري، لأول مرة، إلى قطاع غزة، قبل 4 أشهر، بهدف المساعدة في علاج الأطفال؛ حيث أنجز ما قدّر بـ 155 عملية عيون، وذلك في 20 يوما فقط.

وفي حديث صحفي سابق، وصف محمد توفيق رحلته الأولى إلى غزة التي انطلقت فاتح آيار/ مايو الماضي برفقة 19 طبيبا آخرين، ضمن فريق من متطوعي فريق الطوارئ الطبي التابع لمنظمة الصحة العالمية، بـ"السهلة أو اليسيرة، إنما محفوفة بالمخاطر".

وقال توفيق: "مترددتش لحظة لما اتعرض عليّ أسافر لإنقاذ أهالي غزة، وتركت شغلي في القاهرة، والزقازيق وسافرت فورا واستطعت والفريق الطبي إجراء أكثر من 150 جراحة في الفترة من أول لآخر مايو الماضي، ورجعنا لكن قلوبنا كانت هناك مع أهالي غزة، أحببناهم فبادلونا الحب والشكر".

وأضاف: "مكنتش قادر أنسى اللي شوفته هناك في غزة، حالات كثيرة تعاني من انفجار في العين، وبداخلها شظايا، وكمان الحالات بتعاني من انفصال شبكي ونزيف".


وأوضح: "كان قدامنا تحدّي كبير إننا نرجع للناس بصرها خاصة الأطفال، ركزنا كل جهودنا على كيفية إنقاذهم وخاصة اللي مكنش عندهم أمل في الشفاء، أعدنا ليهم الأمل بإعادة البصر مرة تانية، والناس مكنتش مصدقة إنها هترجع تشوف تاني لكن توفيق ربنا كان محالفنا".

أما عن أطفال غزة، فقال الطبيب المصري: "بيحبوا الحياة رغم الألم، أدوني دروس كبيرة في الصمود، وأنا لم أتوقف عن العيش والانخراط في ظروفهم، وأنا ربّنا ناداني ولبّيت النداء، قدرنا نعمل غرفة عمليات كاملة داخل قطاع غزة وكان دوري توفير الأجهزة والتواجد في القطاع في آخر مستشفى موجود في غزة، ورغم الاشتباكات في القرب من خان يونس لكننا صمدنا في وجه العدوان".
???? نماذج من عمليات جراحية أشرف عليها الطبيب المصري مؤخرًا داخل المستشفى الأوروبي في #غزة بعد أيام من وصوله.

"كمية شظايا غير طبيعية، الناس هنا من حقها تشوف، يا بشر أنقذوا عيون الناس، حسبنا الله ونعم الوكيل".

د/ محمد أحمد توفيق، استشاري علاج الشبكية والجسم الزجاجي. https://t.co/zufb8glqIZ pic.twitter.com/46PNF4fHs9 — Moaz Kandil (@moazkandil3) October 10, 2024
بين الرحلة الأولى والثانية.. تفاعل متسارع 
كتب الصحفي الفلسطيني، أنس النجار، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "هذا الطبيب المصري الذي يجلس في زاوية الغرفة مرهقا متعبا اسمه محمد توفيق، خاطر بحياته وجاء على غزة رغم استحالة الأمر وخطورة الوضع ليضمد جراح أهلها ويخفف عنها مصابها..".

وأضاف النجار، "التقطت له هذه الصورة وقت استراحة مُحارب بعد أن استطاع إجراء 33 عملية جراحية في يوم واحد"، مردفا: "تحدث معي الطبيب عن عظمة هذا اليوم وفرحة الناس بعد عودة بصرهم".

وأوضح الصحفي الفلسطيني: "للمرة الثانية خلال الحرب يدخل إلى غزة ويقوم بإجراء العمليات، هناك نقف عاجزين أمام جهودك ونرفع لك القبعات احتراما وتقديرا كل الفخر بك يا حبيب".



من جهته، كتب الداعية الفلسطيني، جهاد حلس، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "إكس": "هذا الطبيب المصري الذي يجلس في زاوية الغرفة مرهقا متعبا اسمه محمد توفيق، لم يرق له أن يجلس كما البقية على التلفاز متفرجا، بل خاطر بحياته وجاء غزة رغم استحالة الأمر وخطورة الوضع، ليضمد جراح أهلها، ويخفف عنها مصابها !!".

وأضاف حلس، عبر تغريدته التي أرفقها بصورة للطبيب المصري: "صدق الله في نيته فصدقه الله وحقق له أمنيته، ودخل غـزة يسابق الزمن، حتى استطاع أن يجري أكثر من ثلاثين عملية عيون في يوم واحد، وعلى نفس واحد، بلا راحة أو أدنى استراحة !!".
هذا الطبيب المصري الذي يجلس في زاوية الغرفة مرهقاً متعباً اسمه محمد توفيق، لم يرق له أن يجلس كما البقية على التلفاز متفرجاً، بل خاطر بحياته وجاء غزة رغم استحالة الأمر وخطورة الوضع، ليضمد جراح أهلها، ويخفف عنها مصابها !!
صدق الله في نيته فصدقه الله وحقق له أمنيته، ودخل ڠـزة يسابق… pic.twitter.com/mw6SLl4KHo — جهاد حلس، غزة (@Jhkhelles) October 10, 2024
وختم الداعية الفلسطيني، تغريدته بالقول: "هؤلاء هم فخر العرب الحقيقيون الذين لهم منا كل حب وتقدير وامتنان !! نسأل الله أن يبارك فيه، ويعظم أجره، ويكثر في المسلمين أمثاله !!".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية محمد توفيق غزة غزة محمد توفيق مستشفي غزة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الطبیب المصری فی یوم واحد محمد توفیق pic twitter com إلى غزة

إقرأ أيضاً:

شاهد.. حضر الحزن وغابت الاحتفالات المتوارثة في موسم قطف الزيتون بغزة

غزة- متوشحة بالكوفية الفلسطينية تشارك ريهان شراب أسرتها في قطف الزيتون من أرضها في منطقة "معن" شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

لكن هذه المرأة التي تنحدر من أسرة تتوارث مهنة الزراعة وتمتلك مساحات من الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون، تفتقد للعام الثاني على التوالي عادات وطقوس متوارثة عبر الأجيال وتضفي الكثير من البهجة على موسم قطف الزيتون، الذي يجله الفلسطينيون ويستقبلوه بفعاليات احتفالية رسمية وشعبية.

وتغيب هذه الطقوس عن أسرة ريهان، وتقول للجزيرة نت إن "الموسم بلا طعم" مع غياب كثير من الأعمام والأقارب والجيران الذين شردتهم الحرب، فمنهم الشهيد والجريح، وغالبيتهم نازحون، وللعام الثاني على التوالي "لا يجمعنا موسم الزيتون".

ريهان (يسار) تتوشح بالكوفية وتشارك أسرتها قطف الزيتون متعالية على أجواء الخوف بسبب الحرب (الجزيرة) قيمة كبيرة

ولشجرة الزيتون قيمة كبيرة لدى الفلسطينيين وينظرون إليها كرمز لتجذرهم بهذه الأرض وارتباطهم بها، ويستقبلون محصولها سنويا باحتفالات تعلو فيها الأهازيج والأغاني التراثية على وقع الدبكة الشعبية، في حين تنشغل النساء بإعداد وجبة الإفطار التقليدية من زيت الزيتون والزعتر والشاي، ومن ثم يذهبن للمشاركة في القطف قبل تحضير "المقلوبة" على نار الحطب كوجبة غذاء.

لم يتبق من كل الطقوس سوى هذه، تشير ريهان إلى كوفية توشحت بها، وتقول إن شجرة الزيتون كانت أحد أهداف الاحتلال خلال الحرب، وقد تعرضت مساحات واسعة للتجريف والتدمير، وتشرد المزارعون وتشتت شملهم بين شهيد وجريح ونازح.

"في مثل هذه الأوقات من كل عام نقضي أيامنا من الصباح الباكر وحتى ساعات المساء بين أشجار الزيتون، نتشارك الغناء والضحكات، فأين من كانوا يشاركونا هذه الأفراح؟"، تتساءل ريهان وتجيب في الوقت نفسه "الحرب دمرتنا وفرقت شملنا".

ثمار رديئة وكميات قليلة من الزيتون نتيجة قلة المياه والاهتمام جراء الحرب والحصار (الجزيرة)

وبفعل هذه الحرب التي توشك على إتمام عامها الأول في السابع من أكتوبر/تشرين الأول المقبل، تبدلت أفراح المزارعين لخوف شديد وقلق على مدار اللحظة وهم يعملون في أراضيهم، وغالبيتها متاخمة أو قريبة من السياج الأمني الإسرائيلي على امتداد الحدود الشرقية للقطاع.

وتضيف ريهان "بكرنا (سارعنا) في قطف الزيتون خشية أي تطورات تفسد علينا الموسم مثلما حدث الموسم الماضي"، في إشارة منها إلى تزامنه مع اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ويبدأ موسم قطف الزيتون في فلسطين سنويا من مطلع أكتوبر/تشرين الأول وحتى ما بعد منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، غير أن مزارعين في جنوب قطاع غزة فضلوا التبكير في قطفه بالثلث الأخير من سبتمبر/أيلول الجاري توجسا من فشله وخسارة الثمار.

الموسم الماضي فشل بالنسبة لغالبية المزارعين خاصة في شمال قطاع غزة (الجزيرة) تدمير وتجريف

وفشل الموسم الماضي بالنسبة لغالبية المزارعين الغزيين، خاصة في شمال القطاع، بينما استغل مزارعون في جنوبه هدنة مؤقتة امتدت 7 أيام في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي وقطفوا ثمار الزيتون من أراضيهم التي لم تطلها أعمال التجريف والتدمير الإسرائيلية.

وبالنسبة لريهان وأسرتها فإنهم يخشون من خسارة الموسم، أو حدوث ما يحول دون وصولهم إلى أرضهم في واحدة من مناطق شرق خان يونس التي دأبت قوات الاحتلال على إجبار سكانها على النزوح المتكرر، ولذلك فضلوا القطف المبكر للزيتون.

وتشكو ريهام من أن الموسم الحالي ليس وفيرا، وحبات الزيتون صغيرة وليست كما كانت عليه في أعوام سابقة، وتُرجع السبب إلى تعذر وصول المزارعين إلى أراضيهم والاهتمام بها.

وبرأيها، فإن الموسم الحالي "سيئ جدا" من حيث جودة الثمار وكميتها، وتفيد بأن كثيرا من أقاربها والمعارف والجيران إما خسروا أشجارهم التي جرفتها ودمرتها آليات الاحتلال وغاراته، أو أنهم أهملوها بسبب الخوف وعدم توفر المواد والمعدات الزراعية والمياه وكان إنتاجها سيئا وضعيفا.

ومن بين أصناف كثيرة من السلع والمواد، تمنع سلطات الاحتلال الأدوية والأسمدة والمستلزمات الزراعية من دخول القطاع عبر معبر كرم أبو سالم التجاري الوحيد الخاضع لسيطرتها، وتفرض عليه قيودا مشددة، في وقت تواصل فيه إغلاق معبر رفح البري مع مصر منذ اجتياحها مدينة رفح في السادس من مايو/أيار الماضي.

المزارع يوسف شراب يقول إن شجر الزيتون في غزة مات بالتجريف والتدمير والتعطيش (الجزيرة)

ويتفق المزارع يوسف شراب مع ريهان في وصفها للموسم بأنه "سيئ"، ويقول للجزيرة نت إن قوة الانفجارات الناجمة عن الغارات الجوية والمدفعية تسببت في تساقط محصول الزيتون عن الأشجار المتبقية، في حين تعرضت مساحات واسعة مزروعة بالزيتون للتجريف والتدمير.

ويجزم أن الموسمين الحالي والماضي هما الأسوأ في حياته كمزارع توارث هذه المهنة عن أبيه وأجداده، ويشرف على مساحات واسعة من الأراضي الشجرية في منطقة "القرارة" شمال شرقي مدينة خان يونس، وقد تعرضت لتجريف ودمار واسعين.

وبينما كانت زوجة شراب وأطفالهما يعملون على فرز حبات الزيتون من بقايا أشجار سلمت من التدمير، وتجهيزها سواء للعصر وإنتاج الزيت أو تخليلها وتخزينها وتناولها كمقبلات، يضيف أن القليل من المعاصر لا تزال تعمل في جنوب القطاع جراء أزمة انقطاع الكهرباء الدائمة منذ اندلاع الحرب أو لشح الوقود.

وزارة الزراعة في غزة ترصد تجريف مساحات واسعة من الأراضي المزروعة بالزيتون في القطاع (الجزيرة) اغتيال شجرة الزيتون

بدوره، فرغ المزارع محمد قديح من قطف الزيتون من أرضه الزراعية في بلدة عبسان التي تبعد بضع مئات من الأمتار عن السياج الأمني الإسرائيلي شرق خان يونس، ويشعر بحسرة شديدة لتدني جودة الثمار وقلتها، ويتساءل في حديثه للجزيرة نت "هل يعقل أن هذا إنتاج 50 شجرة زيتون؟".

ويقدر قديح أن هذه الكمية "لا تزيد على 50 كيلوغراما من الزيتون حباته صغيرة ويابسة ولونها يميل للسواد، ولا تصلح للعصر وإنتاج الزيت، وسيئة في حال تخليلها ولا تكفي لأسرته و6 أسر من عائلته".

وحسب وزارة الزراعة في غزة، فإن 50 ألف دونم (الدونم يساوي ألف متر مربع) كانت مزروعة بمليوني شجرة زيتون قبل اندلاع الحرب الإسرائيلية التي أتت بالتجريف والتدمير على مساحة 40 ألفا و500 دونم.

وقال مدير عام دائرة البستنة الشجرية بالوزارة المهندس محمد أبو عودة -للجزيرة نت- إن هذه المساحة كانت تمثل 50% من مساحة البستنة الشجرية على مستوى القطاع، تنتج 15 ألف طن زيتون للتخليل و35 ألف طن للعصر، و5 آلاف طن زيت زيتون، وبفعل الحرب هناك عجز بـ2500 طن من زيتون التخليل و4 آلاف طن من زيت الزيتون.

وبخصوص أثر الحرب على معاصر الزيتون، أوضح أبو عودة أن 40 معصرة كانت تعمل على مستوى القطاع قبل اندلاع الحرب، خرجت غالبيتها عن الخدمة ولم يتبق سوى 6 معاصر فقط: واحدة في شمال القطاع، و4 بالمحافظة الوسطى، وواحدة في خان يونس.

وإضافة إلى التدمير، يحدد المتحدث أسبابا لخروج المعاصر عن الخدمة، أبرزها ارتفاع التكاليف الإنتاجية، وانقطاع الكهرباء وشح الوقود اللازم للتشغيل، وعدم توفر كميات من ثمار الزيتون بسبب التدمير والتجريف، وعدم توفر عبوات التعبئة للزيت وثمار الزيتون.

مقالات مشابهة

  • خلال 13 ساعة.. طبيب مصري يجري 33 عملية عيون في قطاع غزة
  • فلسطيني يروي بطولة طبيب مصري في غزة: أجرى 33 عملية في يوم واحد
  • جلسات نفسيه من كولر لعطية الله قبل بطولة السوبر المصري
  • شاهد.. حضر الحزن وغابت الاحتفالات المتوارثة في موسم قطف الزيتون بغزة
  • شاهد .. لقطات من استعدادات الزمالك لبطولة السوبر المصري
  • الاتحاد الأوروبي يطلق عملية الجسر الجوي الإنساني إلى لبنان
  • بصحبة زوجها في العمليات.. هاجر أحمر تنشر صور لها بعد ولادتها طفلها الثاني| شاهد
  • سبب وفاة الملحن محمد عبد المجيد
  • شاهد بالصورة والفيديو.. أحد جنود القوات المسلحة يودع أفراد أسرته فردا فردا قبل ساعات من استشاهده والجمهور ينعيه بتعليقات مؤثرة: (يشهد الله أنت أكرم منا جميعاً)