عيّنت قيادة محور تعز، الخاضع للقوات الحكومية التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، مطلوبين أمنياً على ذمة قضيايا جنائية.

ويضم محور تعز العسكري، الذي يسيطر عليه حزب التجمع اليمني للإصلاح (الإخوان المسلمين فرع اليمن) على مئات القيادات من منتسبي السلك التربوي التابعين لذات التنظيم المتشدد.

وأصدر قائد محور تعز، قائد اللواء 145 مشاة، اللواء/ خالد قاسم فاضل، قرار قضى بتكليف لجنة تضم في قوامها خمسة أشخاص، لتولي مهمة أمنية في مديرية المسراخ، بمحافظة تعز (جنوب غربي اليمن).

وحسب وثيقة تداولها ناشطون، حمل القرار الرقم (13) للعام 2024، وصدر في 15 سبتمبر/ أيلول الماضي، تحت مسمى "لجنة متابعة المشتبهين والخلايا في مديرية المسراخ"، غير إنه لم يذكر رتبا عسكرية مع أسماءهم، ما يشير إلى أن المعينين في مهمة أمنية جميعهم مدنيين.

وتضمنت الاسماء كل من: (مصطفى هزاع علي عبدالله، محمد عبدالله منصور عبدالوهاب، فؤاد يحيى عبدالجليل، فرسان محمد محمود عبدالرحمن وغسان عبدالرحمن حميد يحيى".

وكانت نيابة استئناف مديرية "المسراخ" أصدرت أمر قهري في 24 ديسمبر 2023، بضبط أربعة أشخاص بينهم "محمد عبدالله منصور" للتحقيق معهم في الشروع بقتل المجني عليهما (صلاح عبدالله وأيمن عبدالسلام).

وطالبت الوثيقة التي حصلنا على نسخة منها، من مدير شرطة "المسراخ" ضبط المطلوبين وتسليمهم إلى نيابة الاستئناف بالمديرية.

في حين قال ناشطون، إن قرار التكليف لدى قيادة المحور العسكري، لم يكن الوحيد، حيث سبق لها أن أصدرت تعيينات عدّة لمطلوبين أمنياً، ونفذت اعتداءاتها على مواطنين وممتلكاتهم، واعتقالات وتصفيات، واخفاءات قسرية.

كما تقوض قيادة المحور صلاحيات الأجهزة الأمنية والنيابات في المحافظة، إما بالتدخل المباشر أو الضغط، أو فرض من المحسوبين سياسياً عليها في مناصب أمنية ونيابية، وهو ما يضاف إلى مخالفات المحور العسكري، وما أفرزته من حالة فوضى وفلتان أمني مروّع بالمحافظة، حسب الناشطون.

 

لا يتوفر وصف.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: محور تعز

إقرأ أيضاً:

يديعوت تحاور مسؤولا أمنيا فلسطينيا.. تحويل الضفة إلى غزة

نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الجمعة، حوارا مع رئيس لأحد الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، وتحدث فيها عن العملية العسكرية الإسرائيلية الواسعة في مناطق ومدن شمال الضفة.

وأشارت الصحيفة في الحوار، الذي أجراه الصحفي ناحوم برنياع، إلى أن "المسؤول الأمني الفلسطيني اشترط عدم ذكر اسمه، وجرى مقابلته في مقره برام الله يوم الثلاثاء الماضي، وكان بناء على مبادرة عاجلة، وربما حتى ملحة"، وفق قولها.

ولفتت إلى أنه "تم تحديد التوقيت للحوار بسبب التطورات الدراماتيكية في الأسابيع الأخيرة، والمتمثلة بالعملية المستمرة للجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، والتدمير في غزة، وخطة ترامب للترانسفير، والإفراج عن حوالي 400 أسير من الضفة، والتحركات الجذرية التي قام بها نتنياهو وسموتريتش وكاتس تجاه السلطة".

وأكد برنياع أن القواعد التي تم وضعها للحوار، تمنع من ذكر اسم المسؤول الفلسطيني، ولكن عباس ورفاقه في قيادة السلطة قالوا مؤخرا أشياء مشابهة، والفرق هو أن المسؤول يعيش الواقع، مضيفا أنه "إذا كان على صواب، فنحن في وسط عملية هدفها التاريخي هو تحويل الضفة وسكانها إلى غزة".



وقال المسؤول الفلسطيني للمراسل الإسرائيلي: "أنتم تنتقمون من الفلسطينيين في الضفة الغربية، بسبب الكارثة التي حدثت في غزة"، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي دخل إلى جنين، وقد أنهت السلطة 80 بالمئة من العمل ضد المسلحين هناك.

وتابع قائلا: "عندما دخل الجيش كان الوضع شبه نظيف، وفي اليوم الثاني للعملية العسكرية الإسرائيلية لم يكن هناك تبادل لإطلاق النار، وفقط كان هناك متفجرات"، معتبرا أن "الموجة الأولى من المقاومة تحطمت على أيدي أجهزة السلطة".

وذكر أن "الأجهزة الأمنية الفلسطينية تكبدت 17 قتيلا في العمليات التي نفذتها في جنين، ووصل رؤساء الأجهزة لأول مرة إلى جنين، وبقوا ليلا في المنطقة لقيادة القتال"، مؤكدا أنه "جرى تعيين حاكم جديد لطولكرم، وقائدا مناسبا للمهام العملياتية، وأبو مازن أمرن بوقف الدعم لعائلات الأسرى رغم الانتقادات".

وأردف قائلا: "نحن لا نفعل هذا من أجل إسرائيل. نحن نفعل ذلك لضمان حكمنا والتزاما بالوعود التي قطعناها، والشارع يدعمنا الآن، ومع ذلك فإن الحكومة الإسرائيلية تحرض ضدنا (..)، حماس ضدنا وأنتم ضدنا"، مضيفا: "أتحدث معك من قلب صادق"، بحسب تعبيره.



وأثنى المسؤول الأمني الفلسطيني على التعاون بين الأجهزة الأمنية والشاباك والإدارة المدنية، قائلا: "هناك علاقة من الثقة والاحترام المتبادل، وهناك تعاون ناجح".

وأعرب عن غضبه من التنكيل بأفراد الأجهزة الأمنية الفلسطينية، موضحا أنه "منذ بداية العام، كانت هناك 278 حالة تنكيل من الجيش ضد رجالنا".

وعرض لمراسل صحيفة "يديعوت أحرونوت" مقاطع فيديو تُظهر الإهانة في الحواجز الأمنية لعناصر أجهزة السلطة وعائلاتهم، منوها إلى أنه "منذ صفقة الأسرى أضاف الجيش الإسرائيلي 148 حاجزا جديدا في الضفة الغربية، وعدد الحواجز يصل اليوم إلى 900".

وقال المسؤول الفلسطيني إننا "منذ السابع من أكتوبر، نكسر عظام حماس، والآن لا ترفع رأسها، وهذا يحدث ليس فقط بسبب الجيش الإسرائيلي (..)"، على حد قوله.

مقالات مشابهة

  • مركز شرطة حتا: لا قضايا جنائية ومرورية خلال 2024
  • مراحل الدولة السعودية
  • ضبط 43 متهما على ذمة قضايا جنائية مختلفة بالمناطق المحررة خلال يوم واحد
  • الذكرى السنوية الثالثة لرحيل اللواء الركن عبدالله الصبيحي قائد محور أبين قائد اللواء 39 مدرع
  • عبدالله بن زايد يستقبل نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني
  • حماس ترفض "تهديدات" نتانياهو على خلفية قضية الرهينة شيري بيباس
  • يديعوت تحاور مسؤولا أمنيا فلسطينيا.. تحويل الضفة إلى غزة
  • المغرب يمنع دخول برلمانيين أوروبيين على خلفية دعمهم لأطروحة الانفصال
  • "البسيج" يرصد معلومات أمنية عن وجود منطقة جبلية نواحي الرشيدية يشتبه في تسخيرها قاعدة خلفية للدعم اللوجيستيكي بالأسلحة  لخلية الساحل
  • بابل.. اعتقال 22 مطلوباً بتهم جنائية وآخرين بحوزتهم 100 شريحة اتصال غير مسجلة