الجيش الكوري الجنوبي: "بيونج يانج" ترسل حوالي 40 بالونا يحمل القمامة باتجاه كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الجيش الكوري الجنوبي إن كوريا الشمالية أرسلت بالونات محملة بالقمامة باتجاه كوريا الجنوبية في وقت مبكر من اليوم /الجمعة/، بعد 3 أيام فقط من آخر إرسال لهذه البالونات.
وذكرت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية – في بيان أوردته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) - أنها اكتشفت عدة حزم من القمامة التى سقطت حول بلدة تشوروون الحدودية بين الكوريتين في إقليم جانجوون بعد الإطلاق الأخير الذي بدأ في وقت متأخر من يوم الخميس.
وأضافت أن معظمها كان يحتوي على قصاصات ورق وزجاجات بلاستيكية. ولم يتم العثور على أي مواد خطرة.
ومنذ أواخر مايو، أرسل الشمال آلاف البالونات المليئة بالقمامة عبر الحدود باتجاه كوريا الجنوبية. وقد أرسل نحو 100 بالون تحمل نفايات يوم الثلاثاء في آخر استفزاز من هذا القبيل.
وردا على إرسال البالونات، يقوم الجيش الجنوبي ببث الدعاية المعادية لكوريا الشمالية يوميا عبر مكبرات الصوت على طول الحدود منذ 21 يوليو.
وقد امتنع عن إسقاط البالونات مباشرة نظرا للمخاوف المتعلقة بالسلامة.
وتعهد الجيش الكوري الجنوبي - في وقت سابق - باتخاذ تدابير عسكرية «صارمة» في حال «تجاوزت كوريا الشمالية حدودها» في حملتها المستمرة لإرسال بالونات القمامة أو ألحقت أضرارا جسيمة بالشعب الكوري الجنوبي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية كوريا الشمالية بالونات محملة بالقمامة الکوری الجنوبی
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية.. الرئيس المؤقت يستقيل ويوجه تهماً جديدة للرئيس السابق
أعلن الرئيس المؤقت لكوريا الجنوبية، هان دوك-سو، اليوم الخميس، استقالته من منصبه، ملمّحًا إلى عزمه الترشح في الانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة في الثالث من يونيو المقبل.
وجاء إعلان هان خلال مؤتمر صحفي عقده في المجمع الحكومي بالعاصمة سيئول، منهياً بذلك أسابيع من التكهنات حول موقفه من السباق الرئاسي، الذي فُتح بعد عزل الرئيس السابق يون سيوك-يول، وفقا لما ذكرته وكالو “يونهاب”.
وقال هان: “بعد التفكير في ثقل المسؤولية الملقاة على عاتقي في هذه المرحلة الحرجة، قررت أن أقدم استقالتي، إذا كان هذا هو الخيار الوحيد المتاح أمامي”.
وفي سياق متصل، وجّهت النيابة العامة في كوريا الجنوبية، اليوم الخميس، تهمة “إساءة استخدام السلطة” للرئيس السابق يون سوك يول بعد محاولته الفاشلة فرض الأحكام العرفية في ديسمبر.
وأوضحت النيابة العامة الذي عزل من منصبه في مطلع أبريل أن “تحقيقات إضافية في مسألة إساءة استخدام السلطة أفضت إلى توجيه هذا الاتهام الإضافي” بعد اتهام الرئيس السابق بـ”التمرّد” في يناير، ولم تطلب النيابة العامة توقيف يون.
يُشار إلى أن الرئيس المعزول، يون سيوك-يول، حاول ليل 3 إلى 4 ديسمبر الماضي فرض الأحكام العرفية، عبر إصدار أوامر للجيش بمنع الوصول إلى البرلمان الذي تهيمن عليه المعارضة. إلا أن عددًا كافيًا من النواب تمكن من الانعقاد وإحباط المحاولة.
وفي 4 أبريل، أصدرت المحكمة الدستورية قرارًا بعزل يون، الذي يواجه حاليًا محاكمة جنائية. ورغم خطورة التهم الموجهة إليه، لا يزال مفرجًا عنه بعد أن ألغى القضاء أمر توقيفه الاحتياطي بسبب خلل في الإجراءات القانونية.
وفي حال إدانته، سيصبح يون ثالث رئيس كوري جنوبي يُدان بتهمة “التمرد”، بعد تشون دوو-هوان وروه تاي-وو اللذين أدينا عام 1996 على خلفية انقلاب عام 1979.
هذا، وقد رشّح الحزب الديمقراطي، أبرز أحزاب المعارضة، مرشحه الرسمي للانتخابات، في حين يُتوقع أن يعلن هان ترشحه رسميًا خلال الأيام المقبلة.