وزير الأوقاف يهنئ شوقي علام بمناسبة مد الرئيس له مفتيًا لمصر لفترة جديدة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
هنأ الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، فضيلة المفتي أ.د شوقي علام مفتي الديار المصرية بثقة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالمد لفضيلته عامًا جديدًا، متمنيًا له ولدار الإفتاء المصرية كل التوفيق، معربًا عن سعادته بالتعاون المثمر والمستمر بين وزارة الأوقاف المصرية ودار الإفتاء المصرية في كل ما يخدم قضايا الدين والوطن.
واعلن الدكتور ابراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، خبر قرار التمديد للدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، للمرة الثالثة على التوالي.
وكتب إبراهيم نجم، على صفحته الرسمية على فيس بوك: مبارك التجديد لفضيلة المفتي، الحقيقة نبارك لدار الإفتاء ولمصر وللعالم الإسلامي هذا الرجل دمث الخلق والذي حقق طفرة كبيرة في منظومة العمل المؤسسي والدولي لدار الإفتاء نسأل الله أن يعينه علي تحمل هذه المسؤولية. خير بداية لهذه الفترة الجديدة.
ومنذ عامين، اعتبرت دار الإفتاء المصرية، من الجهات ذات الطبيعة الخاصة، ولا تسري على الوظائف القيادية والإدارة الإشرافية بها أحكام المادتين 17 و20 من قانون الخدمة المدنية.
السيرة الذاتية لمفتي الجمهورية
تقلد الدكتور شوقي عبد الكريم علام، مهام دار الإفتاء المصرية، في شهر مارس 2013 ، ليكون أول مفتي للجمهورية يأتي عن طريق الانتخاب.
ولد الدكتور شوقي علام، كما ذكرت دار الإفتاء المصرية، في فيديو يحكي قصة حياة مفتي الجمهورية، في مطلع الستينيات من القرن الماضي في قرية زاوية أبو شوشة بمحافظة البحيرة ، تلك القرية التي أخرجت لمصر خيرة العلماء والمفكرين، أمثال: الشيخ محمد عبده، والشيخ شلتوت، والشيخ سليم البشري، والشيخ محمد الغزالي.
تأثر شوقي علام، بجو الريف فنشأ محبا للهدوء مؤثرا للخلوة الداعية إلى تأمل الطبيعة والتفكر في خلق الله الذي خلق كل شئ .
تقاليد القرية وروابطها الأسرية كانت تدفعه إلى مخالطة الناس من حوله والنظر الدقيق في مشكلاتهم اليومية وأعبائهم الحياتية ، مما أفاده في البحث العلمي عندما أراد ربط الفقه بالواقع .
تلقى مفتي الجمهورية العلم في كتاب القرية فحفظ القرآن في سن الحادية عشرة ثم تخرج في كلية الشريعة والقانون بطنطا بتقدير جيد جدا، عمل معيدا بالكلية حتى نال درجة الدكتوراه عام 1996م، وعنوانها: إيقاف سير الدعوى الجنائية وإنهاؤها بدون حكم في الفقه الإسلامي والقانون الوضعي.
توالت أبحاث الدكتور شوقي علام، الفقهية ورسائله العلمية ، التي قام بها، ما بين تقنين للفقه الجنائي وربطه بقضايا الواقع إلى مشكلات الحياة الزوجية وقضايا المرأة في المجتمع الإسلامي المعاصر.
أبرز مؤلفاته:
1 - الحقوق المقدمة عند التزاحم في الفقه الإسلامي
2 - دور الدولة في الزكاة.. دراسة مقارنة في الفقه الإسلامي
3 - تحديد الجنس البشري وتغييره بين الحظر والمشروعية .. دراسة مقارنة
4 - الحكم القضائي وأثره في رفع الخلاف الفقهي
5 - الطلاق السني والبدعي
6 - بالإضافة إلى عدد كبير من الكتاب التي تمثل إنتاجا علميا متميزا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مفتى الجمهورية الإفتاء المصریة مفتی الجمهوریة شوقی علام مفتی ا
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: ظاهرة «السنجل مزر» تهدد استقرار الأسر العربية والإسلامية| فيديو
حذر الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، من تفشي بعض العادات السلبية التي تهدد النسيج الاجتماعي، مثل ظاهرة ما يسمى بـ "السنجل مزر" .
وفي لقاء له مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، وأكد نظير عياد أن هذه الظواهر تنطوي على أزمة أخلاقية كبيرة في المجتمع المصري والعربي.
أشار نظير عياد إلى أن بعض الناس يظنون أن هناك تناقضًا بين الدين من جهة، والتقدم والحداثة من جهة أخرى، لكن هذا الطرح لا أساس له من الصحة، موضحًا أن الانفتاح على المجتمعات الأخرى وتبادل الثقافات يعد أمرًا ضروريًا، شريطة أن نختار بعناية ما يجب أن نأخذ عنهم وما ينبغي أن نتركه.
وأضاف المفتي أن بعض المجتمعات، بسبب ثقافاتها الخاصة وتقاليدها المميزة، لا يمكنها تقليد كل شيء من ثقافات أخرى دون مراعاة للخصوصية الدينية والاجتماعية.
وقال المفتي : "هذه المجتمعات هي مهد الرسالات السماوية، وهي محاطة بمجموعة من القيم الأخلاقية التي حافظت عليها لقرون طويلة، ولا يجوز تحت أي مبرر تجاوز هذه القيم."
وتابع نظير عياد قائلًا: "إذا تم التغاضي عن النصوص الدينية والقيم الأخلاقية تحت مزاعم محاكاة المجتمعات الغربية، فإن ذلك لن يؤدي إلا إلى الاعتداء على الأسرة المصرية والعربية والإسلامية، وتفكيك البنية المجتمعية التي تظل عماد استقرار هذه المجتمعات."
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن الأسرة تمثل "الكتلة الصلبة" التي تمنع تفكك المجتمع، وتعمل كحاجز ضد الانزلاق نحو الرذيلة والتفكك الاجتماعي، مؤكدًا أنها السبيل الوحيد للحفاظ على الهوية المجتمعية ومنع انزلاق المجتمعات إلى انقسامات أخلاقية تهدد استقرارها.