مجلس الوزراء الأمني ​​الإسرائيلي ناقش كيفية الرد على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران في الأول من أكتوبر الجاري، لكنه لم يتوصل إلى قرار بشأن كيفية المضي قدمًا..

التغيير: وكالات

صرح مسؤول إسرائيلي الجمعة، بأن مجلس الوزراء الأمني ​​الإسرائيلي ناقش كيفية الرد على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران في الأول من أكتوبر الجاري، لكنه لم يتوصل إلى قرار بشأن كيفية المضي قدمًا.

وأضاف المسؤول أن الفجوة بين المواقف الأمريكية والإسرائيلي آخذة في التقارب، وفقا لشبكة CNN عربية.

ويأتي ذلك بعد تصريحات سابقة لوزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، قال فيها إن رد إسرائيل على إيران سيكون “قويا ودقيقا وقبل كل شيء – مفاجئا“.

ويذكر أن عضو البرلمان الإيراني والمتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية فيه، إبراهيم رضائي، كان قد أعلن أن بلاده سترد بقوة على أي هجوم إسرائيلي، لافتًا إلى أن طهران قد تختار ضرب أهداف تتجاوز المواقع العسكرية للجيش الإسرائيلي.

وقال رضائي لـCNN: “لدينا الكثير من الصواريخ”، وأردف: “في هجومنا الذين قمنا بشنه مؤخرًا على إسرائيل، استهدفنا المواقع العسكرية فقط”، وتابع: “هناك أهداف أخرى يمكن أن نضربها، ولدينا القدرة على القيام بذلك“.

وتستعد إيران لهجوم إسرائيلي ردًا على وابل من الصواريخ التي أطلقتها طهران على إسرائيل في الأول من أكتوبر ، حيث أطلقت عشرات الصواريخ باتجاه إسرائيل فيما قالت إنه رد على مقتل الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله وآخرين مما قد يجعل المنطقة أقرب إلى صراع أوسع.

وسبق لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، القول إن إيران “ستدفع” ثمن هجومها، وتعهدت الولايات المتحدة بدعم رد الدولة اليهودية.

الوسومإيران اسرائيل الجيش الإيراني

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: إيران اسرائيل الجيش الإيراني رد على

إقرأ أيضاً:

وفيق صفا.. مصدر إسرائيلي يكشف هوية المستهدف بغارة بيروت

نقل مراسل الحرة عن إذاعة الجيش الإسرائيلي أن المستهدف من غارة بيروت اليوم الخميس هو المسؤول الكبير في حزب الله وفيق صفا.

نفوذ ومخدرات وأسلحة.. من هو "وزير داخلية" حزب الله؟ فرضت وزارة الخزانة الأميركية، الثلاثاء، عقوبات على عضوين في مجلس النواب اللبناني يمثلان حزب الله هما أمين شري ومحمد رعد، إضافة إلى المسؤول الأمني في الحزب وفيق صفا.

وأفادت مراسلة "الحرة" أن غارة إسرائيلية استهدفت وسط العاصمة اللبنانية بيروت، فيما أكد مصدران أمنيان لوكالة "رويترز" مقتل 2 على الأقل وإصابة 9 أشخاص.

وتركزت الضربات في منطقة النويري بين برج أبي حيدر والبسطا الفوقا في بيروت، ما أدى إلى انهيار مبنى بالكامل جراء الغارة الإسرائيلية على منطقة النويري، وهي منطقة لم تتعرض للقصف من قبل.

ونقلت رويترز عن مصدر أمني لبناني أن الضربة الإسرائيلية على بيروت استهدفت شخصية واحدة على الأقل من حزب الله.

وقال شهود من "رويترز" إن عمودا من الدخان الكثيف شوهد وهو يتصاعد من وسط بيروت بعد سماع صوت صواريخ فوق المدينة.

ومن جانبها، أكدت الوكالة الوطنية للإعلام خبر الغارة الإسرائيلية التي استهدفت محيط منطقة رأس النبع – النويري، موضحة أن سيارات الإسعاف هرعت على الفور إلى المنطقة، فيما غطت سحب الدخان السماء.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، شن غارات جوية جنوبي لبنان ما أسفر عن مقتل قياديين في حزب الله اللبناني، في صدرت فيه أوامر  بإخلاء "ربع مساحة" البلاد، وفق تصريحات مسؤول أممي، وذلك بالتزامن مع تواصل المساعي الدبلوماسية الدولية لوقف القتال.

وقال الجيش في بيان إن طائرات حربية أغارت وقضت على قائد منطقة حولا في حزب الله "المدعو أحمد مصطفى الحاج علي الذي كان مسؤولا عن مئات من عمليات إطلاق القذائف الصاروخية نحو منطقة كريات شمونا".

كما أضاف أنه "في غارة أخرى، قضت قواتنا على قائد منظومة القذائف المضادة للدروع لحزب الله في منطقة ميس الجبل المدعو محمد علي حمدان والذي كان مسؤولًا عن عمليات إطلاق قذائف مضادة للدروع نحو بلدات الشمال".

من جانبها، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، الخميس، أن عدد الغارات التي استهدفت المنطقة الحدودية في الهرمل بلغت 9 حتى ظهر اليوم.

وفي صور جنوب لبنان ذكرت الوكالة نفسها أن الطيران الحربي الاسرائيلي شن سلسلة غارات صباحا استهدفت بلدات وقرى النُفَّاخية، وديركيفا ودير إنطار ، كما قصفت المدفعية الإسرائيلية منطقة حامول عند أطراف بلدة الناقورة .

وذكرت الوكالة أيضا أن الطيران الإسرائيلي شن فجر الخميس غارات على بلدة حمر في البقاع الغربي، ما تسبب في سقوط قتيلين.

وأضافت الوكالة اللبنانية الرسمية أنه في القطاع الشرقي جنوبًا، شنت إسرائيل صباح الخميس، سلسلة غارات على بدلة الخيام بالتزامن مع قصف مدفعي كثيف على البلدة.

وفي سياق متصل، استهدفت غارة بلدة طيرحرفا في قضاء صور، جنوبي لبنان، حسب الوكالة الوطنية للإعلام.

وكان حزب الله قد أعلن في بيان له انه استهدف ظهر اليوم دبابة اسرائيلية اثناء تقدمها إلى راس الناقورة بالصواريخ الموجهة "ما أدى الى احتراقها و تدميرها و سقوط طاقمها بين قتيل و جريح".

وأعلنت الجماعة اللبنانية المسلحة المدرجة على قائمة الإرهاب الأميركية في بيان، أنها قد استهدفت أيضا تجمعا للجنود الاسرائيليين في كفرجلعادي بصلية صاروخية.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه شن خلال الليلة الماضية غارات في العاصمة بيروت "بتوجيه استخباراتي دقيق... مستودعات أسلحة وبنى عسكرية".

وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أحد جنوده خلال المعارك الدائرة في جنوب لبنان، فيما أشار مراسل الحرة إلى أن الليلة الماضية شهدت "هدوء حذرا في كافة أنحاء إسرائيل دون دوي لصافرات الإنذار".

وفي معقل حزب الله بالضاحية الجنوبية، ذكرت الوكالة أن إسرائيل شنت غارة عنيفة منتصف ليل الأربعاء/الخميس، على حارة حريك، دون ذكر تفاصيل عن الضحايا.

وفي سياق ذي صلة، أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن ربع الأراضي اللبنانية تلقت أوامر إسرائيلية بإخلائها، ما يؤكد اتساع حرب إسرائيل ضد "حزب الله" وتفاقم الأزمة الإنسانية في لبنان.

وقال المكتب إن "الأزمة الإنسانية في لبنان تتدهور بمعدل ينذر بالخطر"، مشيرة إلى أن "الغارات الجوية الإسرائيلية لم تتكثف فحسب، بل توسعت أيضا إلى مناطق لم تكن متأثرة سابقا واستهدفت بشكل متزايد البنية التحتية المدنية الحيوية".

وذكر أن "أوامر الإخلاء الصادرة لأكثر من 100 قرية وحي حضري في جنوب لبنان لا تزال تجبر الناس على الفرار، وأصبح ربع الأراضي اللبنانية يخضع الآن لأوامر التهجير العسكرية الإسرائيلية".

وأضاف: "يتعرض القطاع الصحي في لبنان لضغوط هائلة من الهجمات المتواصلة على مرافق الرعاية الصحية والعاملين فيها، كما يواجه قطاع التعليم في لبنان تحديات هائلة، حيث يتم حاليا إعادة توظيف غالبية المدارس العامة كملاجئ جماعية".

من جانبها أعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان، الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي "جدد استهداف" طواقم الإنقاذ والإسعاف، بعدما شن غارة على مركز الدفاع المدني في بلدة دردغيا بقضاء صور جنوبي البلاد، ما أدى في حصيلة أولية إلى مقتل خمسة من المسعفين ورجال الإنقاذ في المركز، ولا تزال عمليات رفع الأنقاض مستمرة.

ويواجه لبنان أزمة إنسانية كارثية مع وصول عدد النازحين داخليا إلى 600 ألف شخص، وفق ما حذر مسؤولون في الأمم المتحدة.

وقالت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، جينين هينيس بلاسخارت، في إحاطة صحفية، الأربعاء: "يواجه لبنان صراعا وأزمة إنسانية ذات أبعاد كارثية" معربة عن "أملها في أن تكون إسرائيل الآن مستعدة لدعم الدعوات العديدة" لوقف التصعيد.

ودعت لبنان ودول أخرى خلال اجتماع بالأمم المتحدة في جنيف، الخميس، إلى ممارسة المزيد من الضغوط على إسرائيل لإنهاء عملياتها العسكرية في الشرق الأوسط وقالت إنها تكرر أساليبها في غزة في عمليتها بلبنان مما قد يؤدي إلى عواقب كارثية.

واستضافت باكستان بصفتها رئيس منظمة التعاون الإسلامي الاجتماع لبحث الوضع الإنساني بعد عام من نشوب الحرب في قطاع غزة والتي اندلعت بعد هجوم حماس على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 250 رهينة، وفقا للإحصاءات الإسرائيلية.

وفي كلمة أمام المسؤولين والمبعوثين بالأمم المتحدة، قال مبعوث فلسطين إن الألم الناجم عن عام من الصراع في غزة "لا يوصف"، في حين اتهم مبعوث لبنان إسرائيل باستخدام "نفس الأسلوب الشرير" في بلاده كما فعلت في غزة.

مقالات مشابهة

  • قرار الرد على إيران.. مصدر يكشف لـCNN ما حدث باجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي
  • أكسيوس: بايدن ونتانياهو يقتربان من الاتفاق بشأن الرد الإسرائيلي على إيران
  • أكسيسوس: بايدن ونتانياهو يقتربان من الاتفاق بشأن الرد الإسرائيلي على إيران
  • وفيق صفا.. مصدر إسرائيلي يكشف هوية المستهدف بغارة بيروت
  • مصدر إسرائيلي: من المتوقع أن يصوت مجلس الوزراء اليوم على الرد على الهجوم الإيراني
  • "سي إن إن": مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي سيصوت اليوم على الرد على إيران
  • إعلام عبري: إيران أطلقت ثُلث مخزونها من الصواريخ البالستية المطورة على إسرائيل
  • الرد على إيران.. موقع أمريكي يكشف فحوى مكالمة بايدن ونتنياهو
  • تفاصيل الخلاف الأميركي الإسرائيلي بشأن كيفية ضرب إيران