قرار الرد على إيران.. مصدر يكشف ما حدث باجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي ناقش كيفية الرد على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران في الأول من أكتوبر الجاري، لكنه لم يتوصل إلى قرار بشأن كيفية المضي قدمًا..
التغيير: وكالات
صرح مسؤول إسرائيلي الجمعة، بأن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي ناقش كيفية الرد على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران في الأول من أكتوبر الجاري، لكنه لم يتوصل إلى قرار بشأن كيفية المضي قدمًا.
وأضاف المسؤول أن الفجوة بين المواقف الأمريكية والإسرائيلي آخذة في التقارب، وفقا لشبكة CNN عربية.
ويأتي ذلك بعد تصريحات سابقة لوزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، قال فيها إن رد إسرائيل على إيران سيكون “قويا ودقيقا وقبل كل شيء – مفاجئا“.
ويذكر أن عضو البرلمان الإيراني والمتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية فيه، إبراهيم رضائي، كان قد أعلن أن بلاده سترد بقوة على أي هجوم إسرائيلي، لافتًا إلى أن طهران قد تختار ضرب أهداف تتجاوز المواقع العسكرية للجيش الإسرائيلي.
وقال رضائي لـCNN: “لدينا الكثير من الصواريخ”، وأردف: “في هجومنا الذين قمنا بشنه مؤخرًا على إسرائيل، استهدفنا المواقع العسكرية فقط”، وتابع: “هناك أهداف أخرى يمكن أن نضربها، ولدينا القدرة على القيام بذلك“.
وتستعد إيران لهجوم إسرائيلي ردًا على وابل من الصواريخ التي أطلقتها طهران على إسرائيل في الأول من أكتوبر ، حيث أطلقت عشرات الصواريخ باتجاه إسرائيل فيما قالت إنه رد على مقتل الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله وآخرين مما قد يجعل المنطقة أقرب إلى صراع أوسع.
وسبق لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، القول إن إيران “ستدفع” ثمن هجومها، وتعهدت الولايات المتحدة بدعم رد الدولة اليهودية.
الوسومإيران اسرائيل الجيش الإيرانيالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إيران اسرائيل الجيش الإيراني رد على
إقرأ أيضاً:
محلل إسرائيلي: الافتقار للاستخبارات والتنظيم وراء فشل 7 أكتوبر
قال المحلل العسكري آفي اشكنازي -عبر صحيفة معاريف الإسرائيلية- إن معركة معبر إيريز (بيت حانون) في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 تجسد النقاط الأساسية لفشل ذلك اليوم، وهي "الافتقار للاستخبارات والتحضير والتنظيم والتنسيق، والافتقار للقيادة".
وذكر أنه قُتل 9 جنود خلال اشتباكات داخل معسكر معبر إيريز، وأُسر 3 آخرون في قطاع غزة.
وأضاف أن المقاومين الفلسطينيين وصلوا إلى الحاجز واحتلوه، وانسحب حراس الأمن التابعون لوزارة الحرب، وعددهم 5، إلى غرفة الاتصالات في الطابق الثاني وأغلقوا الباب على أنفسهم.
بعدها، وصل نائب قائد سرية المدرعات، التي كانت قوة احتياطية، إلى بوابة المحطة وتعرض لإطلاق نار، منعه من فتح بوابة الدخول.
في هذه الأثناء، ورد تقرير عن تسلل إلى المستوطنة بالقرب من "نيتف هعتسراه"، وبناءً على تعليمات قائد الكتيبة، غادرت قوة الشرطة العسكرية الإسرائيلية المكان وهرعت للوصول إلى المستوطنة.
ووصف المحلل تفاصيل معركة معبر إيريز العسكري وما جرى فيها من الإجهاز على جنود الاحتلال وأسر عدد منهم.
وأشار إلى أنه في الساعة 07:01 صباحا وصل المقاومون إلى بوابة الدخول إلى القاعدة، وأطلقوا صاروخا مضادا للدبابات على الموقع.
إعلانوفي غضون 15 دقيقة تقريبا، تمكن 20 مقاوما فلسطينيا من قتل 3 جنود وأسر 3 آخرين. وحاول قائد الخدمة بجيش الاحتلال وعدد من الجنود الاشتباك بالأسلحة النارية، لكن في مرحلة ما نفدت ذخيرتهم وتم حبسهم داخل مقر العمليات المحمي بالحاجز.
وأشار المحلل إلى أنه رغم كل هذه "الثغرات" في سلوك القادة ونتائج المعركة الصعبة التي جرت على حاجز إيريز، فإن الجيش الإسرائيلي اختار منح قائد المنشأة، وهو ضابط برتبة مقدم، وسام الاستحقاق العسكري، إذ تم تعيينه مؤخرا ملحقا عسكريا للجيش في بلجيكا.
يشار إلى أن فصائل المقاومة الفلسطينية شنت فجر السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 عملية على إسرائيل، شملت هجوما بريا وبحريا وجويا وتسللا للمقاومين إلى عدة مستوطنات في غلاف غزة. وأعلن عن العملية محمد الضيف، قائد الأركان في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، واعتُبرت أكبر هجوم على إسرائيل منذ عقود.