فوز منظمة نيهون هيدانكيو اليابانية بجائزة نوبل للسلام
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
منحت جائزة نوبل للسلام لعام 2024 لمنظمة نيهون هيدانكيو، وهي منظمة شعبية يابانية تضم الناجين من القنابل الذرية، وذلك تقديرًا لجهودها "لتحقيق عالم خالٍ من الأسلحة النووية".
وأشادت لجنة نوبل بالمنظمة "لإثباتها من خلال شهادات الناجين أن الأسلحة النووية يجب ألا تُستخدم أبدًا مرة أخرى".
تُعرف المنظمة أيضًا باسم "هيباكوشا"، وقد تأسست من قبل الناجين من القنابل الذرية التي أُلقيت على هيروشيما وناجازاكي عام 1945.
وقالت اللجنة في إعلان قرارها من أوسلو اليوم الجمعة: "سيأتي يوم لن يكون فيه الناجون من القنابل الذرية في هيروشيما وناجازاكي بيننا كشهود على التاريخ".
"ولكن مع ثقافة قوية للتذكير والالتزام المستمر، فإن الأجيال الجديدة في اليابان تواصل نقل تجربة ورسالة الشهود"، وفقًا لما جاء في بيان اللجنة.
وأشادت اللجنة بمنظمة نيهون هيدانكيو لمساهمتها في الحفاظ على الحظر النووي، الذي اعتبرته "شرطًا أساسيًا لمستقبل سلمي للبشرية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جائزة نوبل الأسلحة النووية
إقرأ أيضاً:
مصر تحصد المركز الأول في مجال بحوث الطاقة الذرية
تصدرت هيئة الطاقة الذرية المصرية المركز الأول في مجال بحوث الطاقة الذرية والمركز الثامن على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والرابع محلياً على مستوى تصنيف سيماجو الدولي للمراكز البحثية لعام 2024.
كما حصلت على ثلاثة من مراكزها على مراكز متقدمة بالتصنيف حيث حصل المركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع على المركز الثامن عشر، ومركز البحوث النووية على المركز السابع والعشرون، ومركز المعامل الحارة على المركز السادس والخمسون، وذلك من أصل عدد 391 مركز بحثي .
وكان الدكتور عمرو الحاج رئيس الهيئة قد حضر حفل اعلان نتائج الإصدار الثالث من تصنيف سيماجو الإسباني لتصنيف المراكز والمعاهد والهيئات البحثية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2024 والذي شهده الدكتور ايمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وبمشاركة نائب رئيس شركة إلسيفير للخدمات التحليلية والبحثية، والمستشار العلمي لمؤسسة سيماجو العالمي والأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية. حيث حصلت مصرعلى 5 مراكز من الـ 10 الأوائل بالتصنيف.
ويعد تصنيف سيماجو الإسباني (SCImago) أحد التصنيفات المتفردة للمراكز والهيئات البحثية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتتبناه مؤسسة سيماجو الدولية المُتخصصة والتي تتبنى رؤية جديدة في التصنيف للمراكز البحثية حيث يعتمد هذا التصنيف على مؤشر مركب يجمع تقييم ثلاث مجموعات مختلفة من المؤشرات. حيث يعتمد التصنيف على وضع أوزان نسبية لمعايير التقييم حيث تم إعطاء مؤشر الابتكار نسبة 40% من تقييم أداء المراكز البحثية لمعيار الكفاءة حيث تشمل نسبة 18% علي تقييم الأداء، ونسبة 10% على الانتاجية، نسبة 2% على الانفتاح، ونسبة 10% على التعاون المحلي والدولي. كما تم إعطاء نسبة 40% على تقييم مؤشر الابتكار حيث تشمل نسبة 10% على ثقافة الابتكار، نسبة 15% على الاختراعات والابتكارات، ونسبة 15% على صفحات الابتكار، وختاماً نسبة 20% على مؤشر الوصول والتأثير على المجتمع حيث تشمل نسبة 5% على نسبة المشاهدة والتواصل على الصفحات الالكترونية، نسبة 5% عن المشاركة بشبكات التواصل الاجتماعي، نسبة 3% عن تحديث الصفحات الالكترونية ، ونسبة 7% عن نسبة المشاركة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقد صرح الدكتور عمرو الحاج رئيس الهيئة بأن الهيئة في هذا التصنيف تتصدرهيئات الطاقة الذرية على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجالات البحوث الخاصة بالاستخدامات السلمية للطاقة الذرية واضاف بأن الهيئة تتبنى رؤية لربط الأبحاث العلمية بالبحوث التطبيقية وخاصة لخدمة المجتمع.
كما أضاف أن من أهم أنشطة الهيئة ومراكزها العلمية المختلفة القيام بأنتاج النظائر المشعة لتشخيص وعلاج الأورام والتي تغطي احتياجات السوق المحلي والتي يتم انتاجها بمجمع مفاعل مصر البحثي الثاني بأنشاص، كما تقوم الهيئة بتشعيع الأغذية لتعظيم الصادارات الغذائية المصرية للخارج بالمركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع كما تقوم الهيئة بالعديد من الأبحاث التطبيقية في مجال الزراعة وانتاج طفرات زراعية جديدة مثل طفرات القمح واللوبيا وغيرها من الأنشطة في مجالات الهندسة النووية و الألكترونية وطبيعة المفاعلات وبحوث الفلزات وغيرها بمركز البحوث النووية بأنشاص، كما تشمل أنشطة الهيئة معالجة النفايات المشعة بأنواعها وأنتاج المركبات الصيدلانية بمركز المعامل الحارة بأنشاص، كما تقوم بأبحاث الأمان النووي بالمركز القومي لبحوث الامان النووي والإشعاعي كما تشمل أنشطة التميز بالهيئة عدد الأبحاث المنشورة و المُفهرسة في قواعد بيانات سكوبس، كما تقوم الهيئة بدعم أنشطة التعاون في المجالات البحثية والتطبيقية سواءاً على المستوى المحلي مع الجامعات ومراكز البحوث المصرية أو المستوى الدولي سواءاً مع الدول العربية من خلال الهيئة العربية للطاقة الذرية أو مع الدول الأفريقية من خلال مشروعات الأفرا أو المشروعات الدولية من خلال أنشطة التعاون الفني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. كما تقوم أيضاً بدور قومي من خلال أنشطة الكشف الإشعاعي بجميع المنافذ المصرية.
وقد صرح الدكتور/ شريف الجوهري المتحدث الرسمي للهيئة بأن تصدر الهيئة على مستوى هيئات الطاقة الذرية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للعام الثالث على التوالي يرجع لعدة عوامل من أهمها أنها أقدم مدرسة علمية نووية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حيث أنشأت منذ حوالي ستون عاماً ويستمر تواصل الأجيال بها حتى الأن، كما يرجع ايضاً لتعدد مجالات تخصصاتها والتي تشمل جميع مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية ، كذلك تنوع تخصصات العلماء والباحثين بها لتشمل الهندسة والطب والصيدلة والعلوم والزراعة وغيرها، وختاماً تنوع المنشأت البحثية التي تمتلكها الهيئة والتي تشمل مجمع مفاعل مصر البحثي الثاني بأنشاص بالاضافة لوحدتي للتشعيع الجامي بمدينة نصر والأسكندرية ومعجل الكتروني ومركز لمعالجة النفايات المشعة بأنواعها كما لديها العديد من المعامل المركزية وكذلك المعامل المتخصصة.