صورة لضفادع صغيرة بين أوراق زنبق الماء في بحيرة تفوز بجائزة مصور الحياة البرية لعام 2024
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- فازت صورة سحرية تحت الماء لضفادع صغيرة من فصيلة "Western Toad" بمسابقة مصور الحياة البرية لعام 2024.
واختيرت الصورة الفائزة، وعنوانها "سرب الحياة" (The Swarm of Life)، للمصور الصحفي الكندي، شين جروس، من بين عدد قياسي من المشاركات التي بلغت 59،228 مشاركة، وفقًا لبيان صادر عن المنظمين نُشر الثلاثاء.
وأفاد المنظمون: "التقط شين الصورة أثناء الغطس لعدة ساعات عبر طبقات من أوراق زنبق الماء ببحيرة سيدار في جزيرة فانكوفر بكولومبيا البريطانية، مع التأكد من عدم إزعاج الطبقات الدقيقة من الطمي والطحالب التي تغطي قاع البحيرة".
وتابع البيان: "تبدأ هذه الضفادع الصغيرة، وهي شبه مهددة بالانقراض بسبب تدمير الموائل والحيوانات المفترسة، في التحول إلى ضفادع بعد فترة تتراوح بين 4 و12 أسبوعًا من فقس بيضها، ولكن من المقدر عدم وصول حوالي 99% منها إلى سن البلوغ".
وقالت رئيسة لجنة التحكيم والنائب السابق لمدير التصوير الفوتوغرافي في مجلة "ناشيونال جيوغرافيك"، كاثي موران، إنّ الحكام "اندهشوا من مزيج الضوء، والطاقة، والتواصل بين البيئة والضفادع الصغيرة".
ونال أليكسيس تينكر تسافالاس جائزة مصور الحياة البرية الشاب لهذا العام بفضل صورة حملت عنوان "الحياة تحت الخشب الميت" (Life Under Dead Wood)، وهي صورة مركبة من 36 صورة لعفن الوحل وقافز الذنب، وهو نوع من المفصليات الصغيرة.
وأكّدت موران في بيان: "المصور الذي يحاول التقاط هذه اللحظة لا يُظهر مهارة كبيرة فحسب، بل يتمتع أيضًا باهتمام لا يصدق بالتفاصيل، والصبر، والمثابرة".
وتم اختيار الفائزين من 18 فئة، والتي تضمنت صورة لصقر يأكل سنجابًا، ووشقًا يتمدد تحت الشمس، إضافةً لصقرٍ يصطاد فراشة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البيئة التصوير الحيوانات جوائز حيوانات مفترسة حيوانات مهددة بالانقراض مصور الحیاة البریة
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين ونيابة عنه.. أمير منطقة الرياض يكرم الفائزين بجائزة الملك فيصل لعام 2025
المناطق_واس
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ونيابة عنه ـ حفظه الله ـ، كرَّم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، مساء اليوم، الفائزين بجائزة الملك فيصل لعام 2025 في دورتها السابعة والأربعين، وذلك بقاعة الأمير سلطان الكبرى في فندق الفيصلية بالرياض.
وعند وصول سموه لمقر الحفل كان في استقباله صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وصاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن خالد الأمين العام لمؤسسة الملك فيصل الخيرية، والأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية الدكتور عبدالعزيز السبيل.
أخبار قد تهمك “منشآت” تطلق برنامج دعم رواد الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة بمنطقة الباحة 14 أبريل 2025 - 11:37 مساءً وزارة الصناعة والثروة المعدنية توقّع مذكرة تفاهم مع وزارة الموارد البشرية وبرنامج تنمية القدرات البشرية 14 أبريل 2025 - 11:26 مساءًوبعد السلام الملكي، بدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز كلمة رفع فيها الشكر لخادم الحرمين الشريفين على رعايته ـ حفظه الله ـ للجائزة، مثمنًا حضور سمو أمير منطقة الرياض لحفل التكريم.
وقال: “الحمد لله الواحد الأحد الذي وهبنا نعمة الإيمان به، وسخر لنا نعم الدنيا لنشكره ونعبده، ومن نعمه قيادتنا الرشيدة التي إن رأت أمامنا أبوابًا موصدة للرقي والازدهار فتحتها، وإن وجدت أمامنا نوافذ مغلقة للرفعة والافتخار شرعتها، فبحمده نسير مطمئنين لنصل إلى ما استشرفه فيصل بن عبدالعزيز لهذا البلد الطيب أن يكون مصدر إشعاع للإنسانية”، مهنئًا الفائزين بالجائزة.
عقب ذلك ألقى الأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية الدكتور عبدالعزيز السبيل كلمة قدم فيها الفائزين الستة تقديرًا لإنجازاتهم الرائدة في مجالات خدمة الإسلام، الدراسات الإسلامية، اللغة العربية والأدب، الطب، العلوم، التي أسهمت في خدمة البشرية وتعزيز المعرفة.
ومُنحت جائزة خدمة الإسلام لعام 2025 لكل من: مصحف تبيان من جمعية لأجلهم لخدمة ذوي الإعاقة في المملكة العربية السعودية، تقديرًا لمبادرته الرائدة في تقديم معاني القرآن الكريم بلغة الإشارة عبر تطبيق إلكتروني تفاعلي، يُعد الأول من نوعه عالميًا، إذ أتاح لأفراد المجتمع من ذوي الإعاقة السمعية فهم وتدبر القرآن الكريم، كما أسهم في تعزيز الشمولية في التعليم الإسلامي.
ومُنحت جائزة خدمة الإسلام للمستشار في الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية بالمملكة سامي عبدالله المغلوث، نظير جهوده الاستثنائية في توثيق التاريخ الإسلامي من خلال إعداد أكثر من 40 أطلسًا تاريخيًا وجغرافيًا، تناولت مختلف مراحل التاريخ الإسلامي، وشخصياته، وآثاره، كما تُرجمت العديد من هذه الأطالس إلى لغات عالمية، أسهمت في نشر المعرفة التاريخية الإسلامية على نطاق واسع.
أما جائزة الدراسات الإسلامية وموضوعها هذا العام “الدراسات التي تناولت آثار الجزيرة العربية”، فقد مُنحت بالاشتراك لكل من: البروفيسور سعد عبدالعزيز الراشد، عالم الآثار السعودي، تقديرًا لإسهاماته الأساسية في دراسة النقوش الإسلامية والتراث الأثري لشبه الجزيرة العربية، وجاء بالتشارك بالجائزة البروفيسور سعيد فايز السعيد، وذلك لأعماله المقارنة في دراسة النقوش والكتابات القديمة في الجزيرة العربية، ولإسهاماته في فهم الحضارات السابقة للإسلام.
وفاز بجائزة الطب وموضوعها “العلاج الخلوي” هذا العام البروفيسور ميشيل سادلين، كندي الجنسية، أستاذ في مركز ميموريال سلون كيترينغ للسرطان بالولايات المتحدة الأمريكية، لعمله الرائد في تطوير علاجات CAR-T المناعية التي حققت نتائج سريرية فعالة في علاج سرطانات الدم، وأظهرت مؤخرًا فاعلية واعدة في أمراض المناعة الذاتية والأورام الصلبة.
فيما خصصت جائزة العلوم هذا العام لمجال الفيزياء، واختير البروفيسور سوميو إيجيما من اليابان، الأستاذ في جامعة ميجو اليابانية، وذلك لاكتشافه الرائد لأنابيب الكربون النانوية باستخدام المجهر الإلكتروني، وما تبعه من تأسيس لحقل علمي جديد في علوم المواد وتكنولوجيا النانو، انعكس على تطبيقات واسعة في مجالات متعددة من الإلكترونيات إلى الطب الحيوي.
أما جائزة اللغة العربية والأدب وموضوعها “الدراسات التي تناولت الهوية في الأدب العربي”، فقد حجبت هذا العام لعدم ارتقاء الأعمال المرشحة إلى معايير الجائزة.
حضر الحفل، عدد من أصحاب السمو الملكي وأصحاب السمو الأمراء والمسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة والمثقفين والمفكرين حول العالم.