لافروف: جميع الخطوات الأمريكية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ تهدف إلى عزل روسيا والصين
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن الولايات المتحدة وحلفاءها يبذلون كل الجهود الممكنة لعزل روسيا والصين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وأضاف لافروف في مؤتمر صحفي عقب مشاركته في قمة شرق آسيا التاسعة عشرة في لاوس: "جميع الخطوات العملية التي تتخذها الولايات المتحدة وحلفاؤها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ تهدف إلى عزل أنفسهم عن روسيا، وعزل أنفسهم عن الصين، وجذب أكبر عدد من أعضاء رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) إلى مصالحهم".
وأشار وزير الخارجية إلى الطبيعة المتناقضة للشعار الذي تروج له الولايات المتحدة بشأن إنشاء ما يسمى بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة.
وتابع "بالطبع، ليس هناك شك بشأن منطقة المحيطين الهندي والهادئ المفتوحة في المفهوم الذي تسترشد به الولايات المتحدة الآن، وعندما أعادت الولايات المتحدة وحلفاؤها اليوم التأكيد بالإجماع على التزامهم بالدور المركزي الذي تلعبه رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في تنمية التعاون في هذه المنطقة، كانوا بالطبع، بعبارة ملطفة، يخدعون الجميع، لأن كل ما يفعلونه يهدف إلى الصين وروسيا".
وأضاف لافروف: "فإن إنجاز هذه المهمة يشمل كل ما تراكم على مدى عقود عديدة في إطار الصيغة المتمركزة حول الآسيان، والتي كانت ملائمة للجميع، والتي أخذت في الاعتبار مصالح الجميع".
وخلص كبير الدبلوماسيين الروس إلى القول: "وهكذا، فإن الطبيعة المدمرة للإجراءات الأمريكية في هذا الجزء من العالم واضحة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصين روسيا الولايات المتحدة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
إخطار مسؤولي الصحة الأمريكيين بالتوقف فورا عن العمل مع منظمة الصحة العالمية والصين تتحرك
الولايات المتحدة – صدرت أوامر مفاجئة لمسؤولي الصحة العامة في الولايات المتحدة بالتوقف فورا عن العمل مع منظمة الصحة العالمية اعتبارا من اليوم الثلاثاء.
وأرسل جون نكينغاسونغ، أحد مسؤولي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، مذكرة إلى كبار القادة في الوكالة مساء الأحد لإبلاغهم أن جميع موظفي الوكالة الذين يعملون مع منظمة الصحة العالمية يجب أن يوقفوا تعاونهم على الفور وينتظروا المزيد من التوجيهات”.
وقال الخبراء إن التوقف كان مفاجئا ومن شأنه أن يعرقل العمل في التحقيق ومحاولة وقف تفشي فيروس ماربورغ وفيروس إم بي أو إكس في إفريقيا، فضلا عن التهديدات التي تلوح في الأفق في مختلف أنحاء العالم، كما يأتي هذا في الوقت الذي تراقب فيه السلطات الصحية في مختلف أنحاء العالم تفشي إنفلونزا الطيور بين الماشية في الولايات المتحدة.
وجاء في مذكرة جون نكينغاسونغ: “إن سياسة وقف العمل تنطبق على جميع موظفي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الذين يتعاملون مع منظمة الصحة العالمية من خلال مجموعات العمل الفنية، ومراكز التنسيق، والمجالس الاستشارية، والاتفاقيات التعاونية أو غيرها من الوسائل – شخصيا أو افتراضيا”.
كما أضاف أنه “لا يسمح لموظفي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بزيارة مكاتب منظمة الصحة العالمية”.
وأصدر الرئيس ترامب الأسبوع الماضي أمرا تنفيذيا لبدء عملية انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، لكن الأمر لم يدخل حيز التنفيذ فورا. ويتطلب الانسحاب من منظمة الصحة العالمية موافقة الكونغرس وأن تفي الولايات المتحدة بالتزاماتها المالية للسنة المالية الحالية. كما يجب على الولايات المتحدة تقديم إشعار مدته عام واحد.
وأعربت مفوضية الاتحاد الإفريقي، في وقت سابق، عن أملها في أن تعيد الولايات المتحدة النظر في قرارها بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية، مشيرة إلى دورها الحيوي في تعزيز أمن الصحة العامة ورفاهية العالم على مدى العقود الماضية.
هذا واتخذت منظمة الصحة العالمية إجراءات طارئة تتعلق بتجميد التوظيف وتعليق الاستثمارات وتقليص السفر غير الضروري بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كما أعلنت وزارة الخارجية الصينية أنها ستدعم منظمة الصحة العالمية في مهامها على خلفية انسحاب واشنطن.
المصدر: RT + “أ ب”