قال الشيخ محمود عويس، الواعظ بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن من أساسيات الأسرة السعيدة المشاركة والتعاون والحب والمودة، مشيرًا إلى أن التعاون هو أساس كل شيء في الحياة الدنيا سواء مع أهل البيت او مع أي شخص كما جاء في الآية الكريمة {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثْمِ وَالْعُدْوَانِ.

.} ومن أكبر ألوان التعاون على البر والتقوى مع أهل البيت

 


وأضاف «عويس»، خلال لقاء مع الإعلاميين محمد عبدة وجومانا ماهر، خلال برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع عبر شاشة «القناة الأولى المصرية»، أن من أساسيات الأسرة أن يحمل كل طرف هم الأخر كما جاء في الآية الكريمة ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾، وأن يشعر كل شخص بهم الأخر وان يخاف كل طرف على إحساس الأخر وعلى ما يحزنه فلا يفعله كما كان يفعل النبي محمد «عليه افضل الصلاة والسلام».


وتابع «كما جاء في الحديث الشريف «والله في عون العبد ما كان العبدُ في عون أخيه» وهذا الحديث يؤكد على أهمية التعاون والمشاركة في الإسلام فما بالك على تعاونك مع أهل بيتك وهم أقرب الناس لك».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأزهر الأسرة السعيدة

إقرأ أيضاً:

أزهري: "الهم في قصة سيدنا يوسف لا يؤاخذ به لأنه حديث نفس"

قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن تفسير قوله تعالى "ولقد همت به وهم بها" في حق سيدنا يوسف عليه السلام يتطلب فهماً دقيقاً للفرق بين الهم والعزم والفعل، متابعًا: "الهم نوع من حديث النفس، ولا يؤاخذ الله سبحانه وتعالى الإنسان عليه، لذلك لا يؤاخذ سيدنا يوسف عليه السلام على همّه".

الهم في هذه القصة 

 

وشدد جبر، خلال حلقة برنامج "اعرف نبيك"، المذاع على قناة الناس، اليوم السبت، على أن الهم في هذه القصة يمكن أن يُفهم على أنه شعور طبيعي لا يتعدى حدود التفكير الشخصي، حيث أن الأنبياء معصومون عن التورط في المعاصي أو السوء.
 

وتابع: "الهم هنا يليق بنبوة سيدنا يوسف، بينما همّ امرأة العزيز يليق بالبشرية المعتادة، لأنها كانت تهدف إلى إغوائه"، مشيرًا إلى أن الكثير من العلماء يقفون عند قوله "ولقد همت به وهم بها"، لأن الآية توضح الفارق بين هم سيدنا يوسف وهم امرأة العزيز، "فإنه كان هم يوسف عليه السلام أن يصدها عن نفسه، بينما كان همها هو أن تنال منه، وربنا سبحانه وتعالى أظهر برهان براءته عندما جعل قميص يوسف ممزقاً من الخلف، مما يعزز براءته ويظهر فاعلية تصرفه".

واختتم جبر بأن تفسير هذه الآية يجب أن يتم بعيداً عن الروايات الإسرائيلية التي لا تتناسب مع عصمة الأنبياء، مشدداً على ضرورة الالتزام بالأدب عند تناول مثل هذه القصص القرآنية.

مقالات مشابهة

  • عالم أزهري يوضح علامات الساعة في الحديث النبوي وعلاقتها بالواقع الحالي
  • أزهري: "الهم في قصة سيدنا يوسف لا يؤاخذ به لأنه حديث نفس"
  • 9 دول تؤسس (مجموعة لاهاي) لمحاسبة إسرائيل وإنهاء الاحتلال
  • 9 دول تؤسس مجموعة لاهاي لمحاسبة إسرائيل وإنهاء الاحتلال
  • قالب السكر.. رفيق المغاربة في اللحظات السعيدة والتعيسة
  • التعادل السلبي يخيم على مواجهة الفيحاء والتعاون
  • التعاون يسقط في فخ التعادل أمام الفيحاء بدوري روشن السعودي
  • الشيخ محمود عويس: الصلاة والصيام والحج بدون حسن الخلق ليس لهم قيمة حقيقية
  • موعد مباراة الفيحاء والتعاون في دوري روشن السعودي والقنوات الناقلة
  • أزهري: حسن الخلق يجعل المسلم قريبا من الله